ولي عهد الكويت والرئيس التركي يعقدان جلسة مباحثات في نيويورك
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد ولي عهد الكويت الشيخ صباح خالد الحمد الصباح مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، جلسة مباحثات تناولت العلاقات الوطيدة بين البلدين وسبل دعمها لما فيه من مصلحة للبلدين.
وناقش الجانبان - خلال الاجتماع الذي عقد على هامش أعمال اجتماعات الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة في "البيت التركي" مقر الوفد الدائم لجمهورية تركيا لدى الأمم المتحدة بنيويورك - أبرز المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.
وذكرت وكالة الأنباء الكويتية اليوم الثلاثاء، أن جلسة المباحثات حضرها: وزير الخارجية الكويتي عبدالله علي اليحيا ومساعد وزير الخارجية لشؤون مكتب الوزير السفير بدر صالح التنيب والمندوب الدائم لدولة الكويت لدى الأمم المتحدة السفير طارق محمد البناي ومساعد وزير الخارجية لشؤون المنظمات الدولية السفير عبدالعزيز سعود الجارالله.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ولي عهد الكويت الرئيس التركي
إقرأ أيضاً:
“منصة مسارات المصالحة والمعهد الأوروبي للسلام يعقدان جلسة لتعزيز التماسك الاجتماعي وإعادة بناء الثقة المجتمعية”
شمسان بوست / متابعات
عقدت منصة مسارات المصالحة، بدعم من المعهد الأوروبي للسلام، جلسة نقاشية مثمرة حضرها نخبة من الشخصيات والمشاركين المهتمين بتعزيز التماسك الاجتماعي وإعادة بناء الثقة المجتمعية.
ايمن مطر
في يوم السبت 9 نوفمبر الساعة 4 عصرا
افتتحت الجلسة بتعريف الحاضرين بالمعهد الأوروبي للسلام ومنصة مسارات المصالحة، حيث قدّم هشام العميسي رؤية المعهد في دعم المبادرات التي تهدف إلى تعزيز السلام والتماسك الاجتماعي في المناطق التي عانت من الصراع. كما ألقت شيماء عبدالحميد كلمة رحّبت فيها بالمشاركين وأشارت إلى أهمية هذه الجلسة في تسليط الضوء على التحديات التي تواجه المجتمع، وضرورة طرح أفكار واقعية لتجاوزها وتعزيز الروابط الاجتماعية.
بعد ذلك، تم تعريف المشاركين على بعضهم البعض، حيث قدّم كل منهم نبذة مختصرة عن نفسه، مما خلق جواً إيجابياً من التواصل والتعارف، ومهّد الطريق لنقاش مثمر ومفتوح.
في بداية النقاش، طُرح السؤال الأول حول الشعور بانخفاض الثقة بين أفراد المجتمع منذ الصراع، وأهمية الحفاظ على وحدة المجتمع وإعادة بناء الثقة وتعزيز التماسك الاجتماعي. تفاعل المشاركون بإيجابية وأجابوا على هذا السؤال بأفكار متنوّعة ورؤى عميقة، مؤكدين على ضرورة اعتماد ممارسات ومبادرات تعزز الثقة. اتفقوا جميعاً على أهمية التماسك الاجتماعي كركيزة أساسية لإعادة بناء الثقة، وتناولوا عدة أمثلة وإجراءات يمكن أن تسهم في استعادة الروابط بين أعضاء المجتمع، مثل تعزيز الحوار المجتمعي، ودعم المبادرات التطوعية، وتنظيم أنشطة مشتركة تجمع مختلف الفئات المجتمعية.
ثم طرح الأستاذ هشام السؤال الثاني حول الشعور المتزايد بالانتماء إلى المنطقة بعد الصراع، حيث أظهرت النقاشات أن حوالي ثلث السكان يشعرون اليوم بإحساس أقوى بالانتماء إلى منطقتهم. طُرحت تساؤلات حول أسباب هذا الشعور وكيفية تعزيزه ليشمل جميع الفئات المجتمعية . وكانت إجابات المشاركين مثالية، إذ قدّم كل منهم وجهة نظره وأفكاره حول كيفية تعزيز هذا الشعور بالانتماء عبر برامج ومبادرات محددة، مثل برامج الإشراك المجتمعي، وفعاليات الاحتفال بالتنوع الثقافي، والمشاريع التعاونية بين السكان.
ختام الجلسة
تخللت الجلسة مداخلات قيّمة من جميع الحاضرين، مما أضاف بعداً جديداً للنقاش وخلق بيئة من التفاعل الإيجابي والمثمر
.
كما عبّر المشاركون عن امتنانهم لمنصة مسارات المصالحة والمعهد الأوروبي للسلام على هذه الفرصة القيمة لمناقشة موضوعات حيوية تتعلق بإعادة بناء الثقة المجتمعية وتعزيز الانتماء، مؤكدين على أن مثل هذه الجلسات تساهم بفعالية في تحقيق المصالحة وتوطيد الروابط بين أفراد المجتمع.