اعترض عدد من المحتجين المؤيدين للفلسطينيين، في بريطانيا، الإثنين، أول خطاب رئيسي لوزيرة الخزانة البريطانية، راشيل ريفز، فيما قالت إن "حزب العمال ليس حزب احتجاج".

وأوضحت وكالة الأنباء البريطانية "بي إيه ميديا" أن "راشيل ريفز، في أول خطاب لها خلال مؤتمر حزب العمال البريطاني، بصفتها وزيرة للخزانة، قد قوبلت بتصفيق حار عندما بدأت، على الرغم من ردود الفعل السلبية الأخيرة من مؤيدي نقابة العمال المرتبطة بالحزب، وذلك بسبب قرارها سحب مدفوعات الوقود الشتوي من ملايين المتقاعدين".



وتابعت وكالة الأنباء البريطانية، أنه "عقب وقت قصير، تم إخراج محتج خلال انتقاده لمبيعات الحكومة البريطانية من الأسلحة إلى إسرائيل"؛ فيما عقّبت وزيرة الخزانة بالقول: "هذا هو حزب العمال المتغير، حزب العمال الذي يمثل العمال، وليس حزب احتجاج".
قاطع متظاهر مؤيد لفلسطين كلمة ألقتها وزيرة الخزانة البريطانية راشيل ريفز في مؤتمر حزب العمال في ليفربول، وأدان الحزب لفشله في وقف مبيعات الأسلحة لإسرائيل وسط حربها المدمرة على غزة. pic.twitter.com/5CJxAHKol4 — Richard D. (@Richard_D71) September 23, 2024
وطرد رجال الأمن من داخل قاعة المؤتمر في ليفربول، المُحتجّ بعد مقاطعة الوزيرة ريفز، فيما رفع لافتة كتب عليها: "ما زلنا ندعم المُلوثين، ما زلنا نسلح إسرائيل - لقد صوتنا للتغيير". حيث اقتيد الناشط مع ناشط آخر من المجموعة المعروفة باسم "مقاومة المناخ" إلى شاحنة للشرطة في الخارج، وتم إطلاق سراحه في وقت لاحق.

وفي السياق نفسه، قال المتحدث باسم جماعة "كلايميت ريسيستانس"، سام سيمونز: "لقد وعدنا (حزب) العمال بالتغيير، لكننا نحصل بدلا من ذلك على المزيد من نفس الشيء".

وأضاف سيمونز: "لا زلنا نحصل على نفس التودّد لصناعة الوقود الأحفوري، وعلى نفس تراخيص الأسلحة التي تغذي الإبادة الجماعية في غزة، ونفس سياسة التقشف التي تؤثر بشدة على الفئات الأضعف".

واسترسل المتحدث باسم جماعة "كلايميت ريسيستانس" بالقول: "حان الوقت لحزب العمال أن يبدأ في وضع احتياجات الناس قبل مصالح الربح"، مبرزا أن "هذا يعني التوقف الفوري عن منح تراخيص الأسلحة لإسرائيل، وحظر النفط والغاز الجديد، والدفاع عن المجتمعات التي تتعرض بالفعل للتدمير بسبب أزمة المناخ".


تجدر الإشارة إلى أنه جرّاء الاحتجاجات الداعمة لفلسطين في بريطانيا، كان حزب العمال قد سحب بعض التراخيص لتصدير الأسلحة إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي بسبب مخاوف من الانتهاكات الإنسانية في غزة، لكنه توقف عن فرض حظر كامل. 

كذلك، أعاد عدد من الوزراء تمويل بريطانيا لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) وأسقطوا الطعن القانوني للمملكة المتحدة في المحكمة الجنائيّة الدوليّة على محاكمة جرائم الحرب للقيادة الإسرائيلية.

وفي سياق متصل، نظّمت حملة التضامن مع فلسطين، السبت الماضي، تظاهرة وطنيّة أمام قاعة مؤتمر حزب العمال، شارك فيها الآلاف، وذلك تنديدا باستمرار حكومة حزب العمّال بتزويد إسرائيل بالسلاح. فيما كشفت الحملة أن مديري الحزب قد رفضوا السماح بظهور كلمتي "إبادة جماعية" و"فصل عنصري" في اسم حدثه الهامشي المقرر عقده الاثنين في كتيب المؤتمر. 

ومن المقرر أن يضم الحدث المرتقب، أعضاء من الجماعات المؤيدة للفلسطينيين، في حلقة نقاشية، إلى جانب النائب العمالي بيل ريبيرو آدي، الذي وُصف بأنه لأجل "العدالة لفلسطين"، مع إزالة عبارات "إنهاء الإبادة الجماعية" و"إنهاء الفصل العنصري".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية حزب العمال مؤتمر حزب العمال البريطاني مؤتمر حزب العمال حزب العمال البريطاني وزيرة بريطانية المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حزب العمال

إقرأ أيضاً:

تركيا تعلن القضاء على 57 من العمال الكردستاني خلال أسبوع

أنقرة (زمان التركية) – أعلنت وزارة الدفاع التركية عن تحييد 57 إرهابياً خلال الأسبوع الماضي.

جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الأسبوعي الذي عُقد في مقر الوزارة، ونقل الأدميرال زكي أكتورك مستشار الصحافة والعلاقات العامة والمتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع آخر التطورات في جدول الأعمال.

وأوضح أكتورك أن الحرب ضد المنظمات الإرهابية PKK/PYD/YPG/SDG وداعش مستمرة دون انقطاع، مضيفا: “تم تحييد 57 إرهابيًا خلال الأسبوع الماضي. وبذلك يصل عدد الإرهابيين الذين تم تحييدهم هذا العام إلى 278 (العراق: 87 / سوريا: 191).

كما أعلن الأدميرال أكتورك أيضاً عن استسلام 3 إرهابيين آخرين من حزب العمال الكردستاني خلال الأسبوع الماضي.

وأكد أكتورك أن ”المخرج الوحيد للإرهابيين هو الاستسلام للعدالة التركية“. وذكر الأدميرال أكتورك أنه تم اكتشاف كهف يحتوي على العديد من الأقسام التي يستخدمها الإرهابيون في نطاق أنشطة البحث والتفتيش في شمال العراق، وأعلن أن المواد المختلفة التي تم ضبطها أصبحت غير صالحة للاستخدام.

وترحّم الأدميرال أكتورك مرة أخرى على الرقيب أول أوفوك أكينجي الذي استشهد في 23 يناير/كانون الثاني في منطقة عملية مخلب النمر.

وذكر الأدميرال أكتورك أنه تم إرساء الأمن على أعلى مستوى مع اتخاذ تدابير أمنية مشددة على خط الحدود، وقال: ”في الأسبوع الماضي، تم القبض على 95 شخصاً، من بينهم عضو واحد في منظمة إرهابية، بينما تم منع 817 شخصاً من عبور الحدود. وبالتالي، منذ 1 كانون الثاني/يناير، بلغ عدد الأشخاص الذين تم إلقاء القبض عليهم أثناء محاولتهم عبور حدودنا بشكل غير قانوني 415 شخصًا وبلغ عدد الأشخاص الذين تم منعهم من عبور الحدود 5 آلاف و947 شخصًا“.

Tags: أردوغانالعمال الكردستانيتركياداعشوزارة الدفاع التركية

مقالات مشابهة

  • جورجيا.. اعتقال معارضين خلال احتجاج ضد الحزب الحاكم
  • تركيا: ندعم بيان مصر فيما يتعلق برفض تهجير الفلسطينيين من غزة
  • وزير العمل يلتقي عددا من المُرشحين للعمل في موسم حج 2025
  • جبران: لا تهاون مع شركات إلحاق العمالة أو العمال المُخالفين بموسم الحج
  • مبيعات المركزي العراقي تتجاوز 300 مليون دولار بمزاد اليوم
  • احتجاج من الصليب الأحمر على طريقة إفراج الاحتلال عن الأسرى
  • مظاهرات بساحة الأمويين تطالب بطرد قسد وحزب العمال الكردستاني من سوريا (شاهد)
  • أكثر من مليار دولار مبيعات البنك المركزي إلى مصارف أحزاب الفساد خلال الأيام الأربعة الماضية
  • تركيا تعلن القضاء على 57 من العمال الكردستاني خلال أسبوع
  • العبودية الحديثة.. ماذا تعرف عن نظام 996 ساعة عمل؟