تطبيق "X" يجري تغييرات قريباً على أداة الحظر.. هذا ما يمكن فعله!
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
سيقوم تطبيق "X" قريباً بتغيير وظيفة زر الحظر بحيث إذا قمت بحظر حساب، فسيظل بإمكانه رؤية منشوراتك العامة، وفقاً للتغييرات التي تم إجراؤها على موقع "X" على الويب والتي اكتشفها باحث التطبيقات المستقل نيما أوجي.
وأكد إيلون ماسك هذه التغييرات يوم الاثنين، مشيراً إلى أن الحسابات المحظورة لن تتمكن من التفاعل مع المستخدمين الذين قاموا بحظرها، لكنهم سيتمكنون قريباً من رؤية منشوراتهم، وفقاً لما نقله موقع "TechCrunch"، واطلعت عليه "العربية Business".
وقال ماسك في تغريدة يوم الاثنين: "ستمنع وظيفة الحظر هذا الحساب من التفاعل مع [منشور] عام، ولكن لن تحظر رؤيته".
وأوضح أوجي أن المستخدمين قد لا يرون قريباً رسالة "لقد تم حظرك..." عند زيارة حساب مستخدم قام بحظرهم، بحسب ما نقلته "TechCrunch". بدلاً من ذلك، سيرى المستخدمون المحظورون المنشورات العامة للحساب، كما لو كانوا أي مستخدم آخر. من المحتمل أن تظل هناك قيود على إعادة النشر أو الاقتباس أو الرد أو التفاعل مع الحسابات المحظورة. من غير الواضح في هذا الوقت متى سيحدث التغيير.
قال ماسك في تغريدته يوم الاثنين إنه "حان الوقت لحدوث هذا". في السابق، إذا قام حساب عام بحظر مستخدم، فيمكن لهذا المستخدم ببساطة تسجيل الخروج وعرض تغريدات الحساب العام على الرغم من ذلك. كان هناك حل بديل يمكن تجنبه بسهولة، ولكن يبدو الآن أن "X" يزيل هذه الوظيفة تماماً.
منذ حوالي 10 سنوات، عندما كان "X" لا يزال يسمى تويتر، أجرت المنصة تغييرات مماثلة على ميزة الحظر والتي تم عكسها بسرعة. وفي عام 2013، قامت تويتر بتحديث سياستها للسماح للمستخدمين المحظورين برؤية المحتوى والمتابعة وحتى التفاعل مع أولئك الذين حظروهم. لن يتمكن الحساب الذي حظرهم من رؤية هذه المشاركات، ولكن الآخرين سيتمكنون من ذلك. في ذلك الوقت، ورد أن تويتر دعا إلى اجتماع طارئ بسبب ردود الفعل العنيفة بشأن تحديث الحظر، وعكس بسرعة سياسته للحفاظ على حظر أقوى ساري المفعول.
لا يذهب تحديث اليوم من "X" إلى هذا الحد - لا تزال المشاركات غير مسموح بها بموجب الحظر، وفقاً لماسك - ولكن قد لا يكون البعض سعيداً بالتغييرات. غالباً ما يستخدم مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي ميزة الحظر لإبعاد أنفسهم عن المتحرشين أو المسيئين أو الملاحقين. وبموجب هذه التغييرات الجديدة على الحظر، سيتم تخفيف هذه الحواجز.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار التفاعل مع
إقرأ أيضاً:
التنمية الاقتصادية أداة فعالة لمكافحة الإرهاب في منطقة الساحل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بعد سنوات من مكافحة الإرهاب في منطقة الساحل، يشير الخبراء إلى أن هناك أداة لم تحظَ بالاهتمام الكافي من الدول في هذا السياق، وهي التنمية الاقتصادية.
وأوضح السيد موتارو موموني مختار، المدير التنفيذي لمركز غرب إفريقيا لمكافحة التطرف في غانا، أن توفير فرص العمل والنمو الاقتصادي يمكن أن يعالج مشاعر الإحباط لدى أولئك الذين يشعرون بتجاهل حكوماتهم، مما يعزز الأمل في نفوس الشباب.
وأشار إلى أن البطالة بين الشباب والفقر وانعدام التعليم والفرص الاقتصادية يمكن أن تؤدي إلى شعور باليأس، ما يتيح للجماعات المتطرفة استغلال هذه المظالم بتقديم حوافز مالية أو فرص عمل لتجنيد الشباب.
وأضاف أن الإرهابيين يستغلون ضعف المجتمع، ويحولون المظالم مثل البطالة وضعف الخدمات الحكومية إلى أعمال عنف تؤثر على المواطنين.
من ناحية أخرى، أوضح السيد كيم كراجين وبيتر تشالك، الباحثان في مؤسسة راند، أن السياسات التنموية الاجتماعية والاقتصادية تساعد في إنشاء طبقة وسطى جديدة في المجتمعات التي كانت تؤيد الجماعات الإرهابية، حيث أدركت هذه الطبقة الفوائد الاقتصادية للسلام، وبالتالي حرمت الأنشطة الإرهابية من الدعم الشعبي.
وفي هذا السياق، تشكل بعض دول الساحل مثل ساحل العاج مثالاً على كيفية استخدام التنمية الاقتصادية كأداة لمكافحة الإرهاب. بينما تواصل الأنظمة العسكرية في بوركينا فاسو ومالي والنيجر معارك عسكرية عنيفة مع المتطرفين، مما يفاقم المظالم ويغذي التطرف.
وفي المقابل، أظهرت مجموعة الأزمات الدولية في تقريرها الأخير أن ساحل العاج نجحت في التصدي للتوغلات الإرهابية عبر تعزيز الأمن واستثمارات اقتصادية تهدف إلى الحد من الفقر في المناطق الشمالية. هذه الإجراءات شملت توفير فرص تدريب مهني للشباب وتقديم قروض للشركات المحلية.
وأفادت مجموعة الأزمات أن ساحل العاج لم تشهد هجمات مؤثرة منذ بداية عام 2022 بفضل هذا المنهج المزدوج، مشيرة إلى أن الحكومات بحاجة إلى تعزيز الأمن وتحسين ظروف الحياة على طول الحدود الجنوبية لمنطقة الساحل.
لكن التحدي يكمن في أن التطرف الذي يمكن التصدي له من خلال التنمية الاقتصادية يصبح من الصعب معالجته في ظل غياب الأمن، حيث يفر المستثمرون بسبب المخاطر الأمنية، ما يؤدي إلى تراجع النمو الاقتصادي.
كما أشار الخبير الاقتصادي ديفيد غولد إلى أن التهديدات الإرهابية تؤدي إلى تباطؤ الأنشطة التجارية وتزيد من تكاليف المعاملات، ما يجعل التنمية أكثر صعوبة.
وأشارت الأمم المتحدة إلى أن الإرهاب حرم إفريقيا من 119 مليار دولار من النمو الاقتصادي بين عامي 2007 و2016.
وفي بوركينا فاسو، أسفرت أعمال العنف عن تهجير أكثر من مليوني شخص، وتعطيل الاقتصاد، مما يزيد من تعقيد مشكلة الأمن. لكن الاستثمار في البرامج الاجتماعية وتنمية الاقتصاد المحلي يمكن أن يساهم في تقليل جاذبية التطرف، كما هو الحال في ساحل العاج.
وفي النهاية، أكدت مجموعة الأزمات أن ساحل العاج تسير في الاتجاه الصحيح، وينبغي أن تواصل استراتيجياتها لتعزيز الأمن وتنمية الاقتصاد للحد من الفقر والبطالة على حدودها الشمالية.