البوابة نيوز:
2025-03-05@19:43:44 GMT

زي النهارده.. اكتشاف الجليكوجين المخزن في الكبد

تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

خلال القرن التاسع عشر، كان العلماء يسعون جاهدين لفهم العمليات الحيوية التي تحدث داخل جسم الإنسان، فكان هناك اهتمام متزايد بدراسة الأنسجة المختلفة وأدوارها في العمليات الحيوية، وفي هذا السياق، قام الباحثون بإجراء تجارب معقدة على كبد الحيوانات، واكتشفوا وجود مادة غريبة تتجمع في أنسجة الكبد، وكان يُعتقد في البداية أن هذه المادة هي نوع من السكر، مما دفع العلماء إلى القيام بمزيد من الدراسات للكشف عن طبيعتها.

ومن خلال تحليل هذه المادة، تبين أنها تشبه النشا، لكنها تختلف في بنيتها وكيميائها، وقد أطلق العلماء على هذه المادة اسم "الجليكوجين"، وهي كلمة مشتقة من اليونانية تعني "مُنتج الجلوكوز"، ويمثل الجليكوجين شكلاً من أشكال تخزين الطاقة، حيث يتم تحويل الجلوكوز الزائد عن الحاجة إلى جليكوجين ليُخزن في الكبد والعضلات، ليتم استخدامه لاحقًا عند الحاجة للطاقة.

فتحديدًا في يوم 24 سبتمبر عام 1855، أُعلنت نتائج مهمة في مجال البيولوجيا والكيمياء الحيوية، حيث تم اكتشاف الجليكوجين، وهو نوع من الكربوهيدرات المخزنة في الكبد، ويُعتبر هذا الاكتشاف نقطة تحول في فهم كيفية تخزين الطاقة واستخدامها في الجسم، مما أثر بشكل عميق على الأبحاث الطبية والصحية التي تلت ذلك.

وقد ساهم هذا الاكتشاف في فهم كيفية تنظيم مستويات السكر في الدم، فعندما يحتاج الجسم إلى الطاقة، يقوم بتحليل الجليكوجين إلى جلوكوز، مما يساعد في الحفاظ على توازن الطاقة الضروري لوظائف الجسم الحيوية، وقد كان لهذا الأمر آثار واسعة النطاق، خاصة في مجالات التغذية والطب الرياضي وعلاج الأمراض المرتبطة بخلل في استقلاب الجلوكوز مثل السكري.

وعلى الرغم من أن اكتشاف الجليكوجين قد يبدو بسيطًا، إلا أنه كان له تأثيرات عميقة على مجموعة متنوعة من المجالات، فبدأ العلماء في دراسة كيفية تأثير النظام الغذائي على تخزين الجليكوجين، وما العلاقة بين النشاط البدني ومستويات الجليكوجين في العضلات، كما تم استخدام هذه المعرفة لتطوير استراتيجيات علاجية جديدة للأمراض الأيضية.

ومع تقدم الأبحاث، تم التعرف على دور الجليكوجين في العديد من العمليات الفسيولوجية، بما في ذلك تنظيم الوزن، والتحكم في الشهية، وأحرق الدهون الدهون، وقد أثرت هذه الاكتشافات بشكل كبير على فهم الأطباء لطبيعة الصحة والمرض، مما ساعد في تطوير استراتيجيات جديدة لتحسين صحة الإنسان والوقاية من الأمراض.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الجلوكوز السكر في الدم العضلات أنسجة المخ حرق الدهون مستويات السكر

إقرأ أيضاً:

اكتشاف سبب بيولوجي يزيد خطر تسوس الأسنان وأمراض اللثة!

الولايات المتحدة – وجد باحثون أن عدد نسخ الجين AMY1 التي يحملها شخص ما، يلعب دورا حاسما في كيفية استجابة البكتيريا في الفم للنشويات، ما قد يزيد من خطر الإصابة بتسوس الأسنان وأمراض اللثة لدى البعض.

وأجرى باحثون من جامعة كورنيل دراسة لاستكشاف كيفية تفاعل إنزيم “أميليز اللعاب” (Salivary Amylase) الذي ينتجه الجين AMY1، مع النشويات وتأثيره على ميكروبيوم الفم.

ويساعد إنزيم “أميليز اللعاب” على تكسير النشويات إلى سكريات بسيطة، ما قد يؤثر على بيئة الفم والبكتيريا الموجودة فيه. وبحسب نتائج الدراسة الحديثة، فإن الأشخاص الذين لديهم عدد أكبر من نسخ الجين AMY1 قد يكونون أكثر عرضة لتغيرات في ميكروبيوم الفم عند تناول النشويات، ما قد يزيد من خطر تسوس الأسنان وأمراض اللثة.

ولفهم هذا الارتباط، تم جمع عينات لعاب من 31 بالغا لديهم أعداد مختلفة من نسخ الجين AMY1، ثم أضيف النشا إلى العينات وتمت مراقبة التغيرات في تكوين البكتيريا.

وتم تحليل التغيرات في أنواع البكتيريا الرئيسية المرتبطة بتسوس الأسنان وأمراض اللثة، مثل “أتوبوبيوم” (Atopobium) و”فيلونيلا” (Veillonella) و”المكورة العقدية (Streptococcus).

ووجد الباحثون أن النشا قلل بشكل كبير من نسب بكتيريا “أتوبوبيوم” و”فيلونيلا”، في الأشخاص الذين لديهم عدد كبير من نسخ الجين AMY1. بينما زادت مستويات بكتيريا “المكورة العقدية”. وترتبط هذه البكتيريا الثلاثة بتسوس الأسنان وأمراض اللثة لكن التفاعل بينها معقد، بحسب أنجيلا بول، المؤلفة الرئيسية للدراسة وأستاذة التغذية الجزيئية بجامعة كورنيل.

ويقول الباحثون إن الأشخاص أصحاب النسخ العالية من AMY1 لديهم قدرة أفضل على تكسير النشويات، ما قد يكون مفيدا من ناحية التغذية (خاصة في المجتمعات التي تعتمد على النشويات كمصدر رئيسي للغذاء). لكن هذا التكسير السريع للنشويات يزيد من توافر السكريات البسيطة في الفم، ما يعزز نمو البكتيريا الضارة ويزيد من خطر تسوس الأسنان وأمراض اللثة.

وحاملو النسخ المنخفضة من AMY1 لديهم قدرة أقل على تكسير النشويات، ما قد يقلل من توافر السكريات البسيطة في الفم ويقلل من نمو البكتيريا الضارة.

ونتيجة لذلك، يوصي الخبراء الأشخاص الذين لديهم عدد كبير من نسخ الجين AMY1 بتنظيف الأسنان بعد تناول النشويات، تماما كما يفعلون بعد تناول السكريات.

وتعد النشويات مصدرا مهما للكربوهيدرات والألياف والفيتامينات والمعادن، لذلك يجب تناولها باعتدال كجزء من نظام غذائي متوازن.

ويمكن أن تؤدي التغيرات في ميكروبيوم الفم بسبب النشويات إلى زيادة خطر تسوس الأسنان وأمراض اللثة.

وترتبط صحة الفم السيئة بأمراض خطيرة، مثل أمراض القلب والسكري وألزهايمر وبعض أنواع السرطان، بسبب انتقال البكتيريا من الفم إلى مجرى الدم ما يسبب التهابات في الجسم.

كما يمكن أن تؤدي مشاكل الأسنان واللثة إلى الشعور بالحرج وانخفاض الثقة بالنفس والقلق، ما يؤثر على جودة الحياة بشكل عام.

وقد تفتح هذه الدراسة الباب أمام رعاية أسنان أكثر تخصيصا، حيث يمكن لأطباء الأسنان تقديم توصيات مخصصة بناء على التركيب الجيني للفرد فيما يتعلق بعملية التمثيل الغذائي للنشويات والبكتيريا الفموية.

المصدر: نيزيورك بوست

مقالات مشابهة

  • حسام موافى: هبوط القلب قد يؤدى إلى تليف الكبد
  • اكتشاف 3 نباتات جديدة لأول مرة في الإمارات
  • النهار أونلاين تنشر مراسلة سرية بين جنرالات المخزن حول مناورات مع الجيش الفرنسي قرب الحدود الجزائرية
  • النهار أونلاين تنشر مراسلة سرية حول مناورات قرب الحدود الجزائرية بين جنرالات المخزن والجيش الفرنسي
  • انتشال جثامين 48 شهيدا.. اكتشاف مقبرة "عشوائية" شمال قطاع غزة
  • اكتشاف سبب بيولوجي يزيد خطر تسوس الأسنان وأمراض اللثة!
  • حسام موافي يحذر هذه الفئات من الصيام في رمضان.. بينهم مرضى الكبد -(فيديو)
  • زي النهارده.. إلغاء الخلافة العثمانية ونهاية أربعة قرون من الحكم
  • الأخضر بكام النهارده؟.. سعر الدولار اليوم مقابل الجنيه المصري الإثنين 3 مارس 2025
  • طبيب: بعض مرضى الكبد قد تتفاقم حالتهم عند الامتناع عن الطعام لفترات طويلة.. فيديو