بوركينا فاسو تعلن إحباط محاولة جديدة لزعزعة استقرار البلاد
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
أعلن المجلس العسكري في بوركينا فاسو، إحباط محاولة جديدة لعسكريين سابقين وجماعات إرهابية، من أجل زعزعة استقرار البلاد.
وقال وزير الأمن محمد سانا - فى تصريحات بثها التلفزيون الحكومي - إن المخطط كان يستهدف عدة أهداف تتضمن شن هجوم على سكان بلدة بارسالوجو يوم 24 أغسطس 2024، مضيفا أن مجموعة مكونة من 150 إرهابيا من منطقة شرق بوركينا فاسو كانت ستهاجم أيضا القصر الرئاسي في واجادوجو، في حين كانت مجموعة ثانية ستهاجم قاعدة الطائرات بدون طيار "للتصدي لأي فعل مضاد".
وأشار الوزير - بحسب ما نقل "راديو فرنسا الدولي" في نشرته الإفريقية - إلى أن ثمة مجموعة ثالثة، قادمة من كوت ديفوار، كانت ستشن هجمات على الحدود لتفريق قوات الدفاع والأمن.
اقرأ أيضاً«لوموند»: بوركينا فاسو تحتجز عسكريا فرنسيا سابقا للاشتباه في تورطه بأنشطة تجسس
ماذا يقول التاريخ عن مواجهات مصر وبوركينا فاسو قبل لقاء الليلة؟
القنوات الناقلة ومعلق مباراة مصر ضد بوركينا فاسو في تصفيات كأس العالم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بوركينا فاسو واجادوجو بورکینا فاسو
إقرأ أيضاً:
إيران تعلن إحباط هجوم إلكتروني واسع ومعقد ضد البنية التحتية للاتصالات
أكدت شركة البنية التحتية للاتصالات الإيرانية، إنها أحبطت هجوما إلكترونيا كبيرا استهدفها، دون تقديم المزيد من التفاصيل المتعلقة بالهجوم أو الجهات التي تقف وراءه أو أهدافه.
ونقلت وكالة تسنيم الإيرانية عن رئيس شركة البنية التحتية للاتصالات القول إنه جرى الأحد إحباط واحد من أكثر الهجمات الإلكترونية اتساعا وتعقيدا ضد البنية التحتية بالبلاد.
وجاء الإعلان عن الهجوم الإلكتروني بعد انفجار ضخم هزّ ميناء رجائي يوم السبت، وأسفر عن سقوط 40 قتيلا ونحو ألف مصاب آخرين.
وقال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان خلال اجتماع مع المسؤولين بثه التلفزيون الحكومي الإيراني "يجب أن نعرف سبب حدوث الانفجار".
ورغم أنه لم يشر أي أحد في إيران إلى أن الانفجار جاء نتيجة لهجوم، إلا أن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الذي يقود المحادثات النووية مع الولايات المتحدة، أقرّ يوم الأربعاء الماضي بأن "أمننا في حالة تأهب قصوى نظرا لمحاولات التخريب السابقة وعمليات الاغتيال المدبرة لاستثارة رد فعل شرعي".
وجاء أول تعليق إسرائيلي على الانفجار الهائل الذي شهده الميناء، السبت، من الجيش الإسرائيلي، حيث نقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية عن مسؤولين عسكريين، قولهم إنه "لا علاقة للجيش الإسرائيلي بالانفجار الذي وقع في إيران".
وسبق لإيران أن اتهمت الاحتلال الإسرائيلي بالوقوف وراء هجمات إلكترونية، ففي عام 2021، اتهمت طهران "إسرائيل" بتدبير هجوم إلكتروني كبير على محطات الوقود الإيرانية.
وفي عام 2023، أدى هجوم إلكتروني مماثل، لكنه أكبر حجماً، إلى تعطيل نحو 70 بالمئة من محطات الوقود، حيث ادعت جماعة تُدعى "بريداتوري سبارو" (العصفور المفترس) أن الهجوم كان رداً على "عدوان إيران ووكلائها في المنطقة".
واختتمت طهران وواشنطن جولة ثالثة من المحادثات النووية، السبت، في عُمان، في اليوم نفسه الذي شهد فيه ميناء بندر عباس، أكبر موانئ إيران، انفجاراً كبيراً لا يزال سببه مجهولاً.
ويُشتبه في أن مواد كيميائية في الميناء هي التي أججت الانفجار، لكن السبب الدقيق لم يتضح بعد، ونفت وزارة الدفاع الإيرانية تقارير إعلامية دولية تفيد بأن الانفجار قد يكون مرتبطاً بسوء التعامل مع الوقود الصلب المستخدم في الصواريخ.