الصلاة في هذا المكان غير صحيحة.. الإفتاء توضح
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
قال الشيخ محمود شلبي، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن ما يلزم المرأة هو ما يلزم الرجل فى الصلاة من شروط صحة الصلاة ومن أن تكون على طهارة وأن تتجه إلى القبلة ومدركة لدخول الوقت ونحو ذلك.
حكم الصلاة على سجادة غير طاهرةوأضاف شلبي، أن الصلاة فى مكان ليس طاهرًا تكون غير صحيحة، فمن شروط صحة الصلاة استقبال القبلة وطهارة المصلي من الحدثين الأكبر وهى كالجنابة والأصغر كالبول، فضلًا عن طهارة المكان الذى يصلى فيه فلو كان المكان الذي يصلي فيه غير طاهر فلا تصح صلاته.
وأشار الى أن الصلاة فى مكان غير طاهر غير صحيحة لقوله تعالى { وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ}، فالإنسان عندما يصلى على مكان به نجاسة فالنجاسة تكون متصلة به وهذه النجاسة تمنع صحة الصلاة.
وقال الشيخ عبد الحميد الأطرش رئيس الفتوى بالأزهر سابقا إنه يشترط لصحة الصلاة إزالة النجاسة من ملابس المصلى ومكانه وبدنه.
وأضاف إذا كانت النجاسة باليدين أو بالثوب أو بالمكان فلا تصح الصلاة، وعليه فإن الصلاة على سجادة غير طاهرة غير صحيحة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصلاة غیر صحیحة
إقرأ أيضاً:
«الإفتاء» توضح حكم صلاة قيام الليل في أثناء أذان الفجر
حكم صلاة قيام الليل أثناء أذان الفجر، يهم كثير من الناس؛ إذ يتفاجأ البعض بأذان الفجر أثناء الصلاة، لذا يرغبوا في معرفة ما إذا كان يجب الاستمرار فيها أم قطعها، ويرصد «الوطن» في السطور التالية ماذا قالت الدار في هذا الأمر؟.
حكم صلاة قيام الليل أثناء أذان الفجروقالت دار الإفتاء، في فتوى لها، حول حكم صلاة قيام الليل أثناء أذان الفجر، إن صلاة قيام الليل تمتد من بعد العشاء وحتى أذان الفجر، وبالتالي فإن الصلاة قبل الفجر بلحظات تُعد من قيام الليل، وإذا بدأ أذان الفجر أثناء أداء المسلم لصلاة قيام الليل، فلا حرج عليه في إتمامها، وليس عليه قطعها؛ إذ إن الأذان لا يُبطل الصلاة، وبمجرد الانتهاء منها، يُستحب له أداء ركعتي سنة الفجر، ثم صلاة الفريضة.
أفضل وقت لصلاة قيام الليلوأوضحت الدار، في حديثها عن حكم صلاة قيام الليل أثناء أذان الفجر، أن أفضل وقت لقيام الليل هو الثلث الأخير منه، أي قبل الفجر بساعة أو أقل؛ إذ ينزل الله سبحانه وتعالى إلى السماء الدنيا في هذا الوقت، كما ورد في الحديث الصحيح عن النبي ﷺ: «ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا، حين يبقى ثلث الليل الآخر، فيقول: من يدعوني فأستجيب له؟ من يسألني فأعطيه؟ من يستغفرني فأغفر له؟» (متفق عليه).
وأكدت «الإفتاء» أن صلاة قيام الليل أثناء أذان الفجر صحيحة، ولا يجب قطعها، بل يجوز للمسلم إكمالها ثم أداء سنة الفجر وصلاة الفريضة.