بايدن يعلن رسمياً عن أول دولة خليجية شريكا دفاعيا رئيسيا للولايات المتحدة
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
وفي تصريحات للصحفيين في البيت الأبيض قبيل المباحثات، قال بايدن: "بلدينا، كشركاء استراتيجيين، أسسا لعقود من التعاون الوثيق والصداقة".
وأضاف: "اليوم، نكرم هذا الإرث، ونواصل تعزيز علاقتنا، حيث ستصبح الإمارات شريكا رئيسيا في الدفاع مع الولايات المتحدة".
ويتيح هذا التصنيف التعاون العسكري الوثيق بين البلدين من خلال التدريبات المشتركة والمناورات وغيرها من الجهود المشتركة.
وزيارة بن زايد إلى الولايات التي بدأت، الاثنين، هي الأولى له منذ توليه الرئاسة في مايو/ أيار 2022.
من جانبها، قالت وكالة الأنباء الإمارتية الرسمية (وام) إن بايدن استقبل بن زايد في البيت الأبيض، حيث بحث معه "العلاقات الاستراتيجية" بين البلدين، و"العمل المشترك على تعزيز هذه العلاقات في مختلف المجالات".
واستعرض الرئيسان "آفاق التعاون بين البلدين، وأهمية توسيع مجالاته خاصة الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي وعلوم الفضاء، إضافة إلى الطاقة المتجددة ومواجهة التغير المناخي والأمن الغذائي".
كما بحث الجانبان "عددا من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك تركزت حول التطورات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، وفي مقدمتها الأزمة الإنسانية في غزة".
وفي هذه الصدد، تطرقت المباحثات، وفق "وام"، إلى "الجهود المبذولة تجاه وقف إطلاق النار في القطاع؛ بما يسمح بتدفق المساعدات الإنسانية الكافية دون عوائق، واحتواء التصعيد في المنطقة الذي يهدد أمنها واستقرارها".
وثمن بن زايد مبادرة بايدن وجهود الوساطة المشتركة التي تقوم بها الولايات المتحدة ومصر وقطر للتوصل إلى الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة، والإفراج عن الأسرى والمحتجزين من الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
وأكد على "أهمية مواصلة هذه الجهود بوصفها خطوة أولى في الطريق نحو استئناف المسار السياسي لتحقيق السلام الشامل والعادل والدائم الذي يقوم على أساس حل الدولتين ما يضمن الأمن والاستقرار لشعوب المنطقة كافة".
وبدعم أمريكي مطلق تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حربا مدمرة في غزة خلفت أكثر من 137 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل هذه الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
بن زايد وبايدن أكدا خلال اللقاء كذلك "حرصهما على مواصلة تعزيز علاقات التعاون الإستراتيجي بين البلدين في ظل الاهتمام الذي توليه قيادتاهما لتطوير هذه العلاقات بما يحقق مصالحهما المشتركة".
كما أكدا في ختام لقائهما "حرص البلدين على بذل مزيد من الجهود لاحتواء الأزمات التي تشهدها المنطقة والحد من تفاقم الأوضاع الإنسانية فيها ودعم أسس أمنها واستقرارها".
وفي لقاء آخر بالبيت الأبيض، عقد بن زايد مباحثات مع كامالا هاريس نائبة الرئيس الأمريكية ومرشحة الحزب الديموقراطي للانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.
وحسب "وام"، تناولت مباحثات بين زايد وهاريس "العلاقات الإستراتيجية الممتدة بين الإمارات والولايات المتحدة، والتطور الذي شهدته خلال السنوات الماضية خاصة في المجالات التنموي، والعمل المشترك لتعزيزها".
كما استعرض بن زايد وهاريس عددا من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك. وفي هذا السياق أكد بن زايد أن "الإمارات تؤمن بأن السلام في المنطقة يصب في مصلحة الجميع، وهو الطريق نحو تحقيق التنمية والتقدم لشعوبها كافة، وتدعم أي جهد أو تحرك في هذا الخصوص
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: بین البلدین بن زاید
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يعلن رسمياً دخول خط المواجهة في سوريا
الجديد برس|
دخلت المزيد من الأطراف الدولية ، الاثنين، على خط المواجهة في سوريا بالتزامن مع ترقب هجوم مضاد للحلفاء ضد المليشيات الإرهابية شمال البلاد.
واعلن الاحتلال الإسرائيلي موقفه رسميا بشان ما يدور في سوريا.
وقال متحدث الاحتلال الإسرائيلي دانيال هنغاري في مقابلة مع قناة إماراتية بان قواته ستحرص على منع دخول تعزيزات إيرانية إلى سوريا في إشارة إلى تأمين الفصائل الإرهابية الموالية لتركيا والغرب.
وجاءت تصريحات هنغاري عشية تلويح ايران وسوريا بحسم المواجهة عسكريا .
ولوح الرئيس السوري بشار الأسد بالقوة لطرد الإرهابيين وسط اعلان إيراني دعم كامل له.
وكانت المقاومة العراقية دفعت بتعزيزات عسكرية إلى سوريا لدعم الجيش السوري في حين اجرت روسيا تغييرات في قيادة قواتها ضمن ترتيبات الهجوم المضاد ..
وموقف الاحتلال الذي يعكس مخاوف من خسارة الفصائل السورية لمكاسبها الميدانية الأخيرة يضاف إلى قائمة مواقف غربية أمريكية برزت بحراك وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن والذي استبق زيارة وزير الخارجية الإيراني باتصال مع نظيره التركي في حين اصدر أعداء روسيا في فرنسا وبريطانيا وامريكا بيان مشترك يهاجم النظام ويطالب بخفض التصعيد إضافة إلى تنفيذ القرار 2217 والذي يسمح بتدجين المؤسسات الرسمية بالعناصر الإرهابية.
وتعكس هذه التحركات الدور الغربي – الأمريكي – الإسرائيلي بالتطورات الأخيرة رغم محاولات تلك القوى الناي بنفسها عن المعركة.