وزير الاتصالات اللبناني: لبنان دخلت على الحرب من بابها الواسع
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
في ظل التصعيد العسكري المتزايد بين لبنان والاحتلال الإسرائيلي، صرح جوني القرم، وزير الاتصالات اللبناني، بأن لبنان دخلت الحرب من بابها الواسع، حيث وصل عدد الشهداء والجرحى إلى 600.
يعكس هذا الرقم الصادم تفشي العنف وعدم وجود حدود للضربات الإسرائيلية، مما يثير القلق بين المواطنين والمجتمع الدولي.
الوضع الأمني والإنسانيأدت الأحداث الأخيرة إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية في لبنان، حيث يُعد التصعيد الحالي بمثابة إنذار خطير حول عواقب استمرار الصراع.
في حديثه لقناة القاهرة الإخبارية، أوضح القرم أن هناك اختراقات للشبكة المعلوماتية، مما يتيح للاحتلال الإسرائيلي القدرة على الدخول إلى السنترلات اللبنانية وإرسال الرسائل عبرها.
وأشار إلى أن نظام السنترلات الحالي يتكون من نسختين، قديمة وحديثة، حيث تكون النسخة الحديثة أكثر عرضة للاختراق.
الإجراءات المتخذة لمواجهة التحدياتبناءً على الوضع الأمني المتدهور، تم عقد جلسة لمجلس الوزراء اللبناني، تلاها اجتماع للجنة الطوارئ لمناقشة الوضع بتفاصيله.
وقد طلب وزير الداخلية من المدارس إيواء النازحين، حيث استجابت المدارس الرسمية في جميع المناطق اللبنانية لذلك، مما يساهم في تخفيف الضغط على الأسر المتضررة.
التضامن المجتمعيفي هذه الأوقات العصيبة، يُظهر الشعب اللبناني روح التضامن والمساعدة.
فقد بدأ العديد من المواطنين بفتح منازلهم لاستقبال النازحين، وهو ما يعكس عمق الروابط الاجتماعية والتكاتف في الأوقات الحرجة.
يُظهر هذا الموقف الإنساني أن المجتمع اللبناني يسعى إلى تقديم الدعم والمساعدة للمحتاجين في ظل الظروف الصعبة.
تأثير الأحداث على الاقتصاد والأسواقتأثرت الأسواق اللبنانية بشكل كبير جراء الأحداث، حيث تزايدت المخاوف بشأن مستقبل الاقتصاد اللبناني.
كما أثيرت تساؤلات حول تأثير الصراع على أسعار الذهب، حيث يشير الخبراء إلى أن هناك احتمالًا لارتفاع الأسعار في ظل الظروف الراهنة.
يولي المستشارون في الشعبة الاقتصادية أهمية كبيرة لمتابعة التطورات وتقديم توقعات دقيقة حول تحركات الأسواق.
ردود الفعل الدوليةعبر المجتمع الدولي عن قلقه إزاء الأوضاع المتدهورة في لبنان، حيث أصدرت الأمم المتحدة تحذيرات من تداعيات هذا الصراع، مشيرة إلى أن مأساة غزة قد تنتقل إلى بيروت.
يُعتبر هذا الوضع تحذيرًا لجميع الأطراف المعنية بضرورة اتخاذ خطوات فعالة نحو التهدئة وتجنب التصعيد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: لبنان التصعيد العسكري الاحتلال الاسرائيلي التضامن المجتمعي الاوضاع الانسانية أسعار الذهب النزوح الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني يعلن استكمال انتشاره جنوب الليطاني
أعلنت قيادة الجيش اللبناني أن وحدات الجيش انتشرت في بلدة يارون بنت جبيل في القطاع الأوسط في جنوب لبنان وبلدة مروحين وبركة ريشا صور في القطاع الغربي في جنوب لبنان ومناطق حدودية أخرى في منطقة جنوب الليطاني.
فيما أصيب عسكري و3 مواطنين في إطلاق نار إسرائيلي عليهم في الجنوب.
أعلن الجيش اللبناني، الثلاثاء، أن وحداته انتشرت في بلدة يارون بنت جبيل في القطاع الأوسط وبلدة مروحين وبركة ريشا صور في القطاع الغربي ومناطق حدودية أخرى في منطقة جنوب الليطاني.
وقال إن هذه الخطوة تأتي بعد انسحاب إسرائيل، وذلك بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار.
ويتابع الجيش اللبناني، بحسب البيان "مواكبة المواطنين في البلدات الحدودية، كما يواصل التنسيق الوثيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) في ما يخص الوضع في المنطقة المذكورة، ضمن إطار القرار 1701".
وفي بيان منفصل أعلنت قيادة الجيش في وقت سابق من الثلاثاء، أنه "في سياق الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة في المناطق الحدودية الجنوبية، أقدم العدو الإسرائيلي على إطلاق النار باتجاه عناصر الجيش والمواطنين على طريق يارون مارون الراس".
وأضاف أن الاستهداف أسفر عن "إصابة أحد العسكريين و3 مواطنين، وذلك أثناء مواكبة الجيش للأهالي العائدين إلى البلدات الحدودية الجنوبية".
ومنذ الأحد الماضي بدأ اللبنانيون بالعودة إلى قراهم في جنوب لبنان بعد انتهاء مهلة الـ60 يوما المحددة في اتفاق وقف إطلاق النار، بمواكبة من الجيش اللبناني.
وقد تم الإعلان عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل في 26 نوفمبر، وينص الاتفاق على انتشار الجيش اللبناني والقوى الأمنية اللبنانية في منطقة جنوب لبنان، وسحب إسرائيل قواتها تدريجيا من الجنوب باتجاه الخط الأزرق الحدودي مع إسرائيل خلال فترة تصل إلى 60 يوما.