الخزانة الأمريكية:نمو الاقتصاد غير النفطي في العراق إلى 6%
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
آخر تحديث: 24 شتنبر 2024 - 10:09 ص بغداد/شبكة أخبار العراق- أكد نائب وزير الخزانة الأمريكية والي أديمو،مساء أمس الأثنين، دعم الخزانة للبنك المركزي العراقي، وبرنامج رئيس رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني الإصلاحية لتحسين الواقع الاقتصادي في البلاد.والتقى أديمو مع السوداني على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، وذلك لمناقشة إصلاح القطاع المصرفي العراقي والعلاقات المالية مع الولايات المتحدة ومكافحة التمويل غير المشروع، وفقا لبيان صادر عن الخزانة الامريكية.
وذكر البيان أن نائب وزير الخزانة أشاد بنمو الاقتصاد غير النفطي في العراق 6%.وأضاف البيان أن أديمو استفسر من السوداني عن الخطوات التي يتخذها لتنويع الاقتصاد العراقي بعيداً عن الهيدروكربونات.وأشار نائب وزير الخزانة الأمريكية والي أديمو إلى التقدم “الكبير” الذي أحرزه العراق في إصلاح القطاع المصرفي، والذي وسع من نطاق الاتصال المالي الدولي للعراق، وزاد الشمول المالي.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
بينها شطب الديون.. تحديد آليات دعم الخزانة الأميركية للعراق
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلن مستشار رئيس الوزراء مظهر محمد صالح، اليوم الأحد، عن آليات دعم الخزانة الأميركية للعراق منذ 2003، فيما أشار الى استمرار المشاورات مع الخزانة الأميركية بشأن مكافحة غسل الأموال.
وقال صالح للوكالة الرسمية وتابعته "الاقتصاد نيوز": إن "التعاون والتنسيق بين العراق ووزارة الخزانة الأميركية يمتد الى السنوات الأولى منذ تغيير النظام المباد"، مبينا أن "الخزانة أدت دوراً مساعداً مهماً في دعم اتفاقية نادي باريس عام 2004 المعنية بشطب ديون العراق المسماة ديون قبل العام 1990 والتي ساعد وجود ممثلي الخزانة في سكرتارية اتفاقية نادي باريس بضمان شطب 80% من ديون النظام المباد أو أكثر".
وأضاف أن "الخزانة الأميركية نجحت في دعم تمويل البنية التحتية بالعراق، عبر المؤتمر الذي انعقد في العاصمة الإسبانية مدريد يومي 23-24 تشرين الأول 2003، وكان هدفه الأساسي حشد الدعم المالي لإعادة إعمار العراق بعد الغزو الذي قادته الولايات المتحدة في عام 2003، حيث شاركت في المؤتمر 70 دولة ومنظمة دولية"، موضحا أن "المؤتمر تمكن من جمع تعهدات بلغت حوالي 33 مليار دولار، لكن جزءاً كبيراً من هذه المبالغ كان على شكل قروض أو دعم فني، ولم تكن جميعها مساعدات مالية مباشرة".
وبين أن "الخزانة الأميركية ساهمت في تأسيس نظام المدفوعات العراقي في العام 2006 من خلال اتفاق فني مباشر مع البنك المركزي العراقي لإرساء نظام مدفوعات الجملة بين البنك المركزي من جهة والمصارف والحكومة في نقل الأموال وتسويتها إلكترونياً من جهة أخرى، اضافة الى الدخول في عصر تسوية الصكوك المصرفية إلكترونياً أيضا وهي أمور في التكنولوجيا المالية تدخل للمرة الأولى في بلادنا"، لافتا الى أنه "من تاريخ المساعدات المهمة المقدمة من الخزانة كان لها دور مهم في إحلال الطبعة الدولية للدينار وعلى وفق أعلى المواصفات الفنية العالمية محل الطبعة المحلية السريعة التزوير التي صدرت في زمن الحصار التسعيني في أكبر حملة شهدها العراق بين أواخر 2003 ومطلع 2004".
وأكد أنه "منذ التوقيع على اتفاقية الإطار الاستراتيجي عام 2008 وحتى اليوم، هناك مشاورات مستمرة بين ممثلي السلطتين المالية والنقدية في بلادنا والخزانة للتعاون في مكافحة غسل الأموال وأموال الجريمة والإرهاب وعلى نحو يحقق الحوكمة والامتثال لجهازنا المالي والمصرفي فضلاً عن اندماجه الأمثل بالمناخ المالي والاقتصادي العالمي".