أكد المحلل الاقتصادي، مختار الجديد، أن أسواق العملة هي الحياة بالنسبة لنا وليست مجرد لقاء للسماسرة.

وقال الجديد، في منشور عبر «فيسبوك»: “راقب نفسك وستجد أنك تأكل دولار وتلبس دولار وتركب دولار وحتى لتكاد تتنفس دولار”.

وأضاف “سوق المشير وأسواق العملة عموما لبست مجرد لقاء للسماسرة ويجب قفلها كما يردد البعض.

بل هي الحياة بالنسبة لنا ولن تستطيعوا خنق الحياة بمجرد قفل مكان. فدعوا عنكم الأفكار الجماهيرية جانبا وافهمهوا الحياة على حقيقتها واعرفوا من هو عدوكم الحقيقي”.

الوسومالجديد الدولار ليبيا

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: الجديد الدولار ليبيا

إقرأ أيضاً:

"اللي ملوش بيت وزارة التضامن منزله".. رحلة جمال حسن من المعاناة إلى الأمان برعاية "التدخل السريع"

عبارة تبدو للوهلة الأولى مجرد كلمات أو شعارات، لكنها في الواقع تلخص قصة إنسانية مليئة بالتحديات والإنسانية، أبطالها رجل عجوز قضى أكثر من نصف حياته في الشارع، وفريق تدخل سريع لم يتخلَّ عن الأمل.

الحكاية بدأت عند تلقي بلاغًا عن وجود رجل مسن يعيش بجانب حديقة الأورمان، على الفور تم تحريك فريق التدخل السريع لمحاولة مساعدة الرجل.

في أول مرة، لم يعثر الفريق على الرجل العجوز. لكن ذلك لم يُثنِهم عن المحاولة مرة أخرى. بعد تحديد أكثر دقة لمكان وجوده من الصحفية أسماء، انطلق الفريق مجددًا، لكنهم عادوا خالي الوفاض. ومع ذلك، لم يرفعوا الراية البيضاء.

في المحاولة الثالثة، وجدوا "جمال حسن"، الرجل الطيب الذي حمل معه قصة من الألم والصبر. كان يعمل مكوجيًا، وكان لديه بيت وزوجة، لكن الظروف قست عليه وألقت به إلى الشارع حيث عاش لأكثر من 30 عامًا.

اليوم، جمال حسن لم يعد يعيش في الشارع. أصبح يقيم في دار رعاية محترمة، يتلقى فيها أفضل أنواع الطعام والرعاية الطبية والإنسانية. تحول من رجل وحيد بلا مأوى إلى إنسان يجد الدفء والأمان وسط أيدٍ ممتدة بالعطاء.

قصة جمال ليست مجرد حكاية عابرة، بل شهادة حية على دور وزارة التضامن وفريق التدخل السريع، الذين يؤكدون أن شعارهم ليس مجرد كلمات، بل وعد بالعمل من أجل كرامة كل إنسان.

يعد فريق التدخل السريع بوزارة التضامن الاجتماعي نموذجًا إنسانيًا فريدًا يثبت أن المساعدة الحقيقية تبدأ من الاستجابة السريعة والفاعلة، الفريق مخصص للتعامل مع الحالات الإنسانية العاجلة، خاصة من يعيشون بلا مأوى، مثل كبار السن والأطفال.

عمل الفريق لا يقتصر على الإنقاذ فقط، بل يمتد إلى توفير مأوى آمن، ورعاية صحية ونفسية تضمن كرامة الإنسان. من خلال تلقي البلاغات عبر الخطوط الساخنة أو بالتعاون مع وسائل الإعلام، يتحرك الفريق على الفور لتحديد مواقع المحتاجين ومساعدتهم.

قصص النجاح اليومية التي يسجلها التدخل السريع، مثل إنقاذ "جمال حسن" الذي عاش في الشارع لعقود، تعكس قوة العمل الجماعي ودور الوزارة في حماية الفئات الأكثر ضعفًا في المجتمع.

1000252174 1000252175

مقالات مشابهة

  • الأردن: نموذج الاستقرار والصمود وسط أزمات المنطقة
  • تقرير بهآرتس: كاريزما نتنياهو مجرد نرجسية جوفاء
  • السيسي: مصر بحاجة إلى تريليوني دولار سنويا للإنفاق.. ماذا عن قصره الجديد؟ (شاهد)
  • السيسي: مصر بحاجة إلى تريليونين دولار سنوياً للإنفاق.. ماذا عن قصره الجديد؟ (شاهد)
  • تراجع الدولار مقابل الدينار في أسواق بغداد
  • بابا الفاتيكان: ما يجري في غزة "وحشية وليست حربًا"
  • التعليم بين الرؤية والواقع
  • "اللي ملوش بيت وزارة التضامن منزله".. رحلة جمال حسن من المعاناة إلى الأمان برعاية "التدخل السريع"
  • خسائر فادحة تهز ثروات البرازيل وسط انهيار العملة وتضخم العجز المالي
  • "بيتكوين" تواصل الهبوط وسط تكثيف عمليات البيع