تحذيرات من خطورة إزالة الغابات والحرائق في منطقة الأمازون
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذرت منظمات غير حكومية من أن إزالة الغابات والحرائق المدمرة في منطقة "الأمازون"، التي تقوم بدور حاسم في مكافحة ظاهرة الاحتباس الحراري، تشكل خطرا يحمل "عواقب لا رجعة فيها".
ومنذ بداية العام، التهمت الحرائق أكثر من 11.3 مليون هكتار، وغطى الدخان 60% من مساحة البلاد، ويشعر العاملون في المجال الصحي بالقلق إزاء العواقب الملموسة بالفعل على السكان.
وأظهرت دراسة، أجرتها "شبكة الأمازون للمعلومات الاجتماعية والبيئية والجغرافية" - وهي مجموعة من الباحثين والمنظمات غير الحكومية - أنه أنه في أقل من أربعة عقود، أزيلت الغابات من مساحة تعادل مساحة كولومبيا تقريبا.
كما دق مرصد "كوبرنيكوس" الأوروبي ناقوس الخطر بأن منطقة الأمازون والأراضي الرطبة في بانتانال، وهي ملاذ آخر للتنوع البيولوجي يقع جنوب البلاد، شهدت "أسوأ الحرائق خلال عقدين من الزمن" في الأشهر الأخيرة.
وذكرت صحيفة "سود أويست" الفرنسية أن النتيجة كانت انبعاثات الكربون "أعلى بكثير من المتوسط، وحطمت الأرقام القياسية الإقليمية والوطنية"، وأثرت "بشدة" على جودة الهواء في جميع أنحاء أمريكا الجنوبية.
ولخصت دراسة "شبكة الأمازون" إلى أن "الأحداث المناخية المتطرفة والمتكررة بشكل متزايد والتي تزيد إزالة الغابات احتمال حدوثها، لا تزال تؤثر على منطقة الأمازون الضعيفة بالفعل، سواء من حيث قدرتها على التجدد أو في دورها في تنظيم مناخ الكوكب".
وتتمتع منطقة الأمازون بأهمية كبيرة بالنسبة للمناخ من خلال امتصاص كميات هائلة من ثاني أكسيد الكربون.
وفي منطقة الأمازون، دمرت إزالة الغابات 12.5% من الغطاء النباتي في الفترة من 1985 إلى 2023، وفقا لبيانات الأقمار الصناعية التي حللتها "شبكة الأمازون للمعلومات الاجتماعية والبيئية والجغرافية".
وتمت إزالة أكثر من 88 مليون هكتار من الغابات في البرازيل وبوليفيا وبيرو والإكوادور وكولومبيا وفنزويلا وجيانا وسورينام وجويانا الفرنسية.
وتحدث متخصصو "شبكة الأمازون للمعلومات الاجتماعية والبيئية والجغرافية"عن "تحول متسارع" في منطقة الأمازون، وحددوا "زيادة مثيرة للقلق" في استخدام الأراضي التي كانت تشغلها الغابات سابقًا لتركيب المناجم (+ 1،063%) أو المحاصيل (+ 598%) أو تربية الحيوانات (+ 297). %).
وحذروا من أن "عددًا كبيرًا من النظم البيئية قد اختفى مما أدى إلى ظهور مساحات هائلة من المراعي وحقول الصويا أو غيرها من الزراعات الأحادية، أو تم تحويلها إلى حفر لاستخراج الذهب".
وأكدت ساندرا ريوس كاسيريس، من معهد الصالح العام، وهي جمعية بيروفية شاركت في الدراسة "مع فقدان الغابة، نطلق المزيد من الكربون في الغلاف الجوي وهذا يعطل النظام البيئي بأكمله الذي ينظم المناخ ودورة المياه، مما يؤثر بشكل واضح على درجات الحرارة".
وأضافت أن فقدان الغطاء النباتي في منطقة الأمازون يرتبط بشكل مباشر "بالأحداث المناخية المتطرفة التي نشهدها"، ولا سيما الجفاف الشديد وحرائق النباتات التي تجتاح العديد من دول أمريكا الجنوبية.
ووصلت بعض روافد نهر الأمازون إلى أدنى مستوياتها منذ عقود، مما يهدد أسلوب حياة نحو 47 مليون شخص يعيشون على ضفافه.
وعلى الرغم من الجهود التي تبذلها دول مثل البرازيل وكولومبيا للحد من إزالة الغابات في منطقة الأمازون، فقد تمت إزالة 3.8 مليون هكتار من الغابات الاستوائية في المنطقة العام الماضي، وهي أكبر عملية لم يسمع بها أحد منذ عقدين من الزمن، وهي مساحة تعادل مساحة سويسرا تقريبًا.
ودمرت حرائق قياسية 440 ألف هكتار في منطقة بانتانال البرازيلية في يونيو، بينما لم يصل موسم الحرائق إلى ذروته بعد.
وفي البرازيل، التي ستستضيف مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب 30)، في بيليم في عام 2025، تجاوز عدد اندلاع الحرائق منذ يناير إجمالي العام الماضي بأكمله (200013 مقابل 189926)، وفقًا لبيانات معهد البيئة. دراسات الفضاء. وتلقي حكومة أكبر دولة في أمريكا اللاتينية باللوم على "المجرمين" في كثير من الحالات.
وبحسب مرصد كوبرنيكوس، فإن إجمالي الانبعاثات التراكمية منذ بداية العام "أعلى من المتوسط، أي 183 ميجا طن من ثاني أكسيد الكربون حتى 19 سبتمبر، في أعقاب وتيرة الانبعاثات القياسية لعام 2007".
ومنذ ذلك العام أيضًا، يعود الرقم القياسي لتفشي الحرائق في البرازيل إلى (393،915)، وفقًا للمعهد الوطني لأبحاث الحرائق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ازالة الغابات منطقة الأمازون فی منطقة الأمازون إزالة الغابات
إقرأ أيضاً:
محافظ القليوبية في جولة ميدانية مفاجئة ببنها: لا تهاون مع الإشغالات والتعديات!
قام محافظ القليوبية، المهندس أيمن عطية، بجولة تفقدية مفاجئة موسعة في مدينة بنها لمتابعة حالة النظافة والإشغالات، والتأكد من تطبيق القانون على المخالفين.
بدأ المحافظ جولته بتفقد شارع الشرطة العسكرية، حيث وجه بفتح الشارع أمام حركة المرور، ليصبح محورًا حيويًا يربط بين شارع الخدمة الاجتماعية ومنطقة المستشفيات ونفق كلية العلوم. وشدد على إزالة أي إشغالات تعيق حركة السير، ومنع انتظار السيارات في الشارع، كما أمر البدء في كشط الشارع تمهيدًا لرصفه.
أمر المحافظ بتركيب مطبات تهدئة أمام أمام مستشفى بنها الجامعي ومبنى مديرية الري، وذلك حفاظًا على أرواح المواطنين، الذين يترددون على المستشفى بأعداد كبيرة، وتقليلًا للحوادث التي تقع بسبب السرعة الزائدة للسيارات.
في منطقة نفق كلية العلوم، تابع المحافظ أعمال النظافة، ووجه برفع تراكمات القمامة أولًا بأول، ومنع إلقاء القمامة في الشوارع، كما شدد على تكثيف المتابعة من قبل نواب رئيس المدينة، لضمان نظافة الشوارع ومنع أي تراكمات للقمامة.
تطوير آليات النظافة ورفع كفاءة المعداتخلال الجولة، وجه المحافظ برفع كفاءة المعدات الخاصة بالحملة الميكانيكية في مدينة بنها، وإعادة توزيع مهام نواب رئيس المدينة، لضمان تغطية جميع مناطق المدينة ومتابعة النظافة بشكل فعال.
إزالة الإشغالات وتشميع محل مخالففي منطقة المنشية، أمام مدرسة بنها الثانوية العسكرية، لاحظ المحافظ وجود تراكمات للقمامة، فأمر بإزالتها فورًا، وتغريم أي متعهد قمامة يلقي القمامة في هذه المنطقة. كما استجاب لشكوى المواطنين من وجود محل لبيع الأسماك المالحة يتسبب في روائح كريهة، وأمر بغلقه وتشميعه، ومصادرة جميع متعلقاته، لاتخاذه الشارع العام مكانًا لعرض بضاعته، وإضراره بصحة المواطنين والبيئة.
تطوير مساكن الموالح بالتعاون مع GIZ
في منطقة مساكن الموالح، وجه المحافظ بدراسة إمكانية تطوير المنطقة، بالتعاون مع وكالة GIZ، من خلال المنح التي تقدمها المنظمة لتطوير العشوائيات، كما وجه بالتنسيق مع مديرية الأمن لإزالة أي إشغالات في المنطقة.
في شارع نقابة المهندسين، أمر المحافظ بفحص تراخيص المباني، ومراجعة التنظيم الهندسي للشارع، وإزالة أي إشغالات تعيق حركة المرور، كما قام بحملة على معارض السيارات التي تتعدى على الرصيف العام، وشدد على أن الرصيف ملك للمواطنين، ولن يسمح بالتعدي عليه. وفي منطقة الفيلات، تم غلق 7 كافيتريات مخالفة، وتحرير محاضر بيئة لها، لمخالفتها شروط الترخيص، وتقديم الشيشة، واستغلال الأرصفة.
حضور ومتابعةرافق المحافظ في جولته، اللواء إيهاب سراج الدين، السكرتير العام، واللواء طارق ماهر، السكرتير العام المساعد، والدكتور محمد فوزي، معاون المحافظ، واللواء مجدي عبد المتعال، رئيس مدينة بنها.