تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

حذرت منظمات غير حكومية من أن إزالة الغابات والحرائق المدمرة في منطقة "الأمازون"، التي تقوم بدور حاسم في مكافحة ظاهرة الاحتباس الحراري، تشكل خطرا يحمل "عواقب لا رجعة فيها".
ومنذ بداية العام، التهمت الحرائق أكثر من 11.3 مليون هكتار، وغطى الدخان 60% من مساحة البلاد، ويشعر العاملون في المجال الصحي بالقلق إزاء العواقب الملموسة بالفعل على السكان.


وأظهرت دراسة، أجرتها "شبكة الأمازون للمعلومات الاجتماعية والبيئية والجغرافية" - وهي مجموعة من الباحثين والمنظمات غير الحكومية - أنه أنه في أقل من أربعة عقود، أزيلت الغابات من مساحة تعادل مساحة كولومبيا تقريبا.
كما دق مرصد "كوبرنيكوس" الأوروبي ناقوس الخطر بأن منطقة الأمازون والأراضي الرطبة في بانتانال، وهي ملاذ آخر للتنوع البيولوجي يقع جنوب البلاد، شهدت "أسوأ الحرائق خلال عقدين من الزمن" في الأشهر الأخيرة. 
وذكرت صحيفة "سود أويست" الفرنسية أن النتيجة كانت انبعاثات الكربون "أعلى بكثير من المتوسط، وحطمت الأرقام القياسية الإقليمية والوطنية"، وأثرت "بشدة" على جودة الهواء في جميع أنحاء أمريكا الجنوبية.
ولخصت دراسة "شبكة الأمازون" إلى أن "الأحداث المناخية المتطرفة والمتكررة بشكل متزايد والتي تزيد إزالة الغابات احتمال حدوثها، لا تزال تؤثر على منطقة الأمازون الضعيفة بالفعل، سواء من حيث قدرتها على التجدد أو في دورها في تنظيم مناخ الكوكب".
وتتمتع منطقة الأمازون بأهمية كبيرة بالنسبة للمناخ من خلال امتصاص كميات هائلة من ثاني أكسيد الكربون.
وفي منطقة الأمازون، دمرت إزالة الغابات 12.5% ​​من الغطاء النباتي في الفترة من 1985 إلى 2023، وفقا لبيانات الأقمار الصناعية التي حللتها "شبكة الأمازون للمعلومات الاجتماعية والبيئية والجغرافية".
وتمت إزالة أكثر من 88 مليون هكتار من الغابات في البرازيل وبوليفيا وبيرو والإكوادور وكولومبيا وفنزويلا وجيانا وسورينام وجويانا الفرنسية.
وتحدث متخصصو "شبكة الأمازون للمعلومات الاجتماعية والبيئية والجغرافية"عن "تحول متسارع" في منطقة الأمازون، وحددوا "زيادة مثيرة للقلق" في استخدام الأراضي التي كانت تشغلها الغابات سابقًا لتركيب المناجم (+ 1،063%) أو المحاصيل (+ 598%) أو تربية الحيوانات (+ 297). %).
وحذروا من أن "عددًا كبيرًا من النظم البيئية قد اختفى مما أدى إلى ظهور مساحات هائلة من المراعي وحقول الصويا أو غيرها من الزراعات الأحادية، أو تم تحويلها إلى حفر لاستخراج الذهب".
وأكدت ساندرا ريوس كاسيريس، من معهد الصالح العام، وهي جمعية بيروفية شاركت في الدراسة "مع فقدان الغابة، نطلق المزيد من الكربون في الغلاف الجوي وهذا يعطل النظام البيئي بأكمله الذي ينظم المناخ ودورة المياه، مما يؤثر بشكل واضح على درجات الحرارة".
وأضافت أن فقدان الغطاء النباتي في منطقة الأمازون يرتبط بشكل مباشر "بالأحداث المناخية المتطرفة التي نشهدها"، ولا سيما الجفاف الشديد وحرائق النباتات التي تجتاح العديد من دول أمريكا الجنوبية.
ووصلت بعض روافد نهر الأمازون إلى أدنى مستوياتها منذ عقود، مما يهدد أسلوب حياة نحو 47 مليون شخص يعيشون على ضفافه.
وعلى الرغم من الجهود التي تبذلها دول مثل البرازيل وكولومبيا للحد من إزالة الغابات في منطقة الأمازون، فقد تمت إزالة 3.8 مليون هكتار من الغابات الاستوائية في المنطقة العام الماضي، وهي أكبر عملية لم يسمع بها أحد منذ عقدين من الزمن، وهي مساحة تعادل مساحة سويسرا تقريبًا.
ودمرت حرائق قياسية 440 ألف هكتار في منطقة بانتانال البرازيلية في يونيو، بينما لم يصل موسم الحرائق إلى ذروته بعد.
وفي البرازيل، التي ستستضيف مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب 30)، في بيليم في عام 2025، تجاوز عدد اندلاع الحرائق منذ يناير إجمالي العام الماضي بأكمله (200013 مقابل 189926)، وفقًا لبيانات معهد البيئة. دراسات الفضاء. وتلقي حكومة أكبر دولة في أمريكا اللاتينية باللوم على "المجرمين" في كثير من الحالات.
وبحسب مرصد كوبرنيكوس، فإن إجمالي الانبعاثات التراكمية منذ بداية العام "أعلى من المتوسط، أي 183 ميجا طن من ثاني أكسيد الكربون حتى 19 سبتمبر، في أعقاب وتيرة الانبعاثات القياسية لعام 2007".
ومنذ ذلك العام أيضًا، يعود الرقم القياسي لتفشي الحرائق في البرازيل إلى (393،915)، وفقًا للمعهد الوطني لأبحاث الحرائق.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: ازالة الغابات منطقة الأمازون فی منطقة الأمازون إزالة الغابات

إقرأ أيضاً:

شاهد حجم الدمار التي خلفته غارات الاحتلال على المدن اللبنانية - فيديوهات

سرايا - في وقت تتواصل الغارات الإسرائيلية بشكل مكثّف على معظم القرى والبلدات في أقضية النبطية وصور وبنت جبيل في جنوب لبنان، فقد أحصت غرفة عمليات الطوارئ في وزارة الصحة، ارتقاء 100 شهيد، وإصابة أكثر من 400 جريح.

ويشهد الأوتوستراد الساحلي ومثلث خلدة زحمة سير خانقة في الاتجاهين وصولا إلى بيروت. وأصدر وزير التربية عباس الحلبي قراراً بإقفال المدارس والثانويات والمعاهد والمدراس المهنية والتقنية الرسمية والخاصة اليوم الإثنين وغداً الثلاثاء في كل من محافظات الجنوب والنبطية والبقاع والهرمل وبعلبك والضاحية الجنوبية نظراً للأوضاع الأمنية والعسكرية مما يشكل خطراً على انتقال التلاميذ إلى المدارس.

اللهم بردًا وسلامًا على #لبنان ومقاومته الباسلة.
هذه الصواريخ والحمم الصهيونية لم تكن إلا لنصرتهم وإسنادهم لغزة.
اللهم ردّ عنا وعنهم كل سوء. pic.twitter.com/xBpX5dTGeA

— بلال نزار ريان (@BelalNezar) September 23, 2024



ولم تمض 24 ساعة على رد “حزب الله” بصواريخ “فادي1″ و”فادي 2” على ضواحي حيفا، مستهدفاً قاعدة رامات ديفيد ومجمعات صناعات عسكرية، حتى عادت إسرائيل إلى تصعيد غاراتها على أكثر من منطقة لبنانية، في إطار تبادل الضربات العسكرية، وطالت الغارات للمرة الأولى جرود منطقة جبيل، حيث سقط صاروخ إسرائيلي في منطقة الورديات، بين بلدة علمات الشيعية وبلدة إهمج.

من الغارات على جنوب لبنان وصور وبعلبك والبقاع pic.twitter.com/4PLhwJhlLT

— Hisham Abu Shaqrah | هشام أبو شقرة (@HShaqrah) September 23, 2024

 

وأعلن متحدث باسم جيش الاحتلال “شن ضربات واسعة على مواقع “حزب الله” في لبنان، فيما أفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن بعض الغارات الإسرائيلية وصل عُمقها إلى 125 كيلومتراً داخل حدود لبنان. وأشارت هيئة البث الإسرائيلية إلى “أن سلاح الجو هاجم منطقة وادي لبنان الشمالي على بعد نحو 130 كيلومتراً عن الحدود الشمالية الإسرائيلية”، كما أشار الإعلام الإسرائيلي إلى “أن أكثر من مئة غارة شنت على لبنان في وقت قصير جداً هذا الصباح”.

إرهاب ممتد من غزة إلى لبنان ..

قصف عنيف ومكثف على مناطق واسعة في لبنان منذ صباح اليوم pic.twitter.com/eadD1oo2zW

— الحـكـيم (@Hakeam_ps) September 23, 2024

 

ورداً على سؤال حول إمكانية التوغّل البري في لبنان قال: “الجيش الإسرائيلي سيفعل كل ما يلزم لإعادة الأمن إلى الشمال”.

تزامناً، تم تداول رسائل نصية وصلت إلى هواتف سكان في جنوب لبنان للابتعاد عن مواقع “حزب الله”. ومما جاء فيها: “إذا كنت في مبنى يحتوي على أسلحة لـ “حزب الله”، فابتعد عنه حتى إشعار آخر”.

وبعد الحديث عن اختراق إسرائيل لشبكة الاتصالات الأرضية التابعة لهيئة “أوجيرو” في قضاء صور للاتصال بالمواطنين وإبلاغهم، من خلال تسجيل صوتي، بضرورة الإخلاء، نفى المدير العام لهيئة “أوجيرو” ​عماد كريدية ما جرى تداوله، وأوضح: “إن السيستم لدينا لا يستقبل اتصالات من “الكود” الإسرائيلي، وبالتالي إذا قام العدو بالاتصال عبر كود أجنبي رديف هذا لا يعتبر خرقًا للسيستم، بل تحايلاً على نظام “الإنترناشونال كود”، مشيراً إلى أنه “من حسن الحظ أن سنترالاتنا قديمة وهي صعبة الاختراق”.

بالفيديو | غارة صهيونية على منزل سكني في بلدة #المجادل جنوب #لبنان pic.twitter.com/HTYhsXUcQJ

— قناة المنار (@TVManar1) September 23, 2024

 

 

 

 

 

 

 

 



وأعلن متحدث باسم جيش الاحتلال “شن ضربات واسعة على مواقع “حزب الله” في لبنان، فيما أفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن بعض الغارات الإسرائيلية وصل عُمقها إلى 125 كيلومتراً داخل حدود لبنان. وأشارت هيئة البث الإسرائيلية إلى “أن سلاح الجو هاجم منطقة وادي لبنان الشمالي على بعد نحو 130 كيلومتراً عن الحدود الشمالية الإسرائيلية”، كما أشار الإعلام الإسرائيلي إلى “أن أكثر من مئة غارة شنت على لبنان في وقت قصير جداً هذا الصباح”.


مقالات مشابهة

  • شاهد حجم الدمار التي خلفته غارات الاحتلال على المدن اللبنانية - فيديوهات
  • عاجل| نتنياهو: نحن نقوم بدراسة "خطة الجنرالات" التي تقضي بإعلان شمال غزة منطقة عسكرية
  • البرتغال.. الحرائق تأتي على نحو 135 ألف هكتار خلال أسبوع
  • الوزير: تشكيل جمعية للمستثمرين بكل منطقة صناعية تتولى إدارة المنطقة
  • الداخلية العراقية تنصب 300 صافرة إنذار لمواجهة الكوارث الطبيعية والحرائق
  • استمرار هطول الأمطار الغزيرة في وسط اليابان والأرصاد تصدر تحذيرات طارئة
  • كامل الوزير: تشكيل جمعية للمستثمرين بكل منطقة صناعية تتولى جميع الأعمال
  • وزير الصناعة والنقل يوجه بتشكيل جمعية للمستثمرين بكل منطقة صناعية تتولى إدارة المنطقة
  • حرائق الغابات في كولومبيا تلتهم نحو 4000 هكتار خلال 5 أيام