وزير الخارجية اللبناني يجري مباحثات مع نظيريه العراقي والقبرصي
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شدد وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال اللبناني عبدالله بوحبيب، على أهمية خفض التصعيد على الجبهة اللبنانية، وكيفية المضي قدمًا في الأيام المقبلة من أجل إعادة الاستقرار والهدوء إلى لبنان.
جاء ذلك خلال لقائه مع كل من نظيريه العراقي فؤاد حسين، والقبرصي كونستانتينوس كومبوس، فضلا عن مفوّض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، وعضو مجلس الشيوخ الأميركي كريس مورفي كلا على حدا، لبحث تطورات الأوضاع فى لبنان.
وأعرب وزير الخارجية العراقي - خلال اللقاء - عن تضامن بلاده مع لبنان وكل ما يمس كيانه وسيادته واستقلاله، مؤكدا استعداده لتقديم كل الدعم للبنان حكومة وشعبا.
كما شجب الهجوم على العاصمة بيروت، ومشكلة النزوح التي خلفها الصراع، مؤكدا الحاجة إلى الدفاع عن لبنان ودعمه في هذا الصراع لأن ترك لبنان لوحده يعني وصول المواجهة الى دول أخرى،داعيا أيضا إلى"قمة عربية-إسلامية لدعم الشعبين اللبناني والفلسطيني"، مشددا على أن المنطقة كلها ستكون تحت النار وهناك حاجة ماسة للعمل سويا، والخروج بموقف عربي موحد.
كما بحث وزير الخارجية اللبناني مع نظيره القبرصي، تسارع الأحداث وخطورتها، حيث أكد "كونستانتينوس كومبوس"، موقف بلاده الرافض للتدخل بما يحصل لمصلحة أي طرف، وعدم استعمال البنية التحتية لبلاده لأغراض عسكرية باستثناء تقديم المساعدة الممكنة لعمليات إجلاء، إذا دعت الحاجة.
في حين، وجه وزير الخارجية اللبناني الشكر - خلال لقائه مفوّض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك - على موقف المفوضية خلال جلسة مجلس الأمن والإحاطة الموضوعية التي قدمها حول التفجيرات الأجهزة اللاسلكية، مثنيا على مواقف الدول التي تبنت مضمون الإحاطة خلال الجلسة.
وطالب وزير الخارجية اللبناني، المساعدة من أجل خلق "لوبي دولي"؛ يمنع استخدام الفوسفور الأبيض، والهجمات السيبيرانية والالكترونية، من خلال العمل على صياغة معاهدة دولية تمنع ذلك، نظرًا لخطورة ذلك على الإنسانية جمعاء".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الخارجية اللبناني عبدالله بوحبيب وزیر الخارجیة اللبنانی
إقرأ أيضاً:
وزير العمل اللبناني: الدور الأكبر للعمالة المصرية والقطاع الخاص في بناء وإعمار بلادنا
قال الدكتور محمد حيدر وزير العمل اللبناني، إن العمالة المصرية والقطاع الخاص المصري واللبناني سيكون لهم الدور الأكبر في بناء لبنان علي المستويين الاقتصادي وإعادة الإعمار وذلك في ضوء التعاون والتنسيق الحالي بين القيادتين السياسية والحكومة في البلدين.
جاء ذلك خلال لقاء للجمعية المصرية اللبنانية لرجال الأعمال، بحضور السفير على الحلبي سفير لبنان بالقاهرة وفؤاد حدرج نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية والوفد العمالي ، المرافق لوزير العمل اللبناني برئاسة رئيس الاتحاد العمالي بشارة الأسمر ومحمد كركي رئيس الضمان الاجتماعي، وأعضاء الجمعية محمد امين الحوت وعلاء السبع وأحمد طيبه ومروان زنتوت واحمد بيضون وعلى الزين وكامل عبد الله وعلاء ثابت رئيس تحرير جريدة الأهرام سابقآ و رؤوف أبو زكي الرئيس التنفيذي لمجموعة “الاقتصاد والأعمال” وسعيد الاطروش المستشار الإعلامي وعمرو فايد المدير التنفيذي للجمعية.
وأكد وزير العمل اللبناني، حرص بلاده علي تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص المصري واللبناني استعداداً لمرحلة الاستقرار الأمني، مشددا على أن جاهزية القطاع الخاص هو من يسرع من استقرار لبنان ومن إعادة أعمارها.
وقال: " ندعو الشركات المصرية وخاصة القطاع الخاص للمساهمة في إعادة بناء لبنان ليس فقط في عمليات الإعمار وانما في الاقتصاد "، مشيراً إلى وجود فرص هائلة ودورا كبيرا للقطاع الخاص واللبنانيين المغتربين في مرحلة البناء والإعمار علي المستوي العمالي والاقتصادي.
وأوضح أنه أجرى مباحثات مع وزير العمل المصري محمد جبران ومناقشة تفعيل الاتفاقيات الموقعة مع مصر والربط الكتروني لتسهيل استقدام العمال المصريين الي لبنان بشكل قانوني وفرص العمل وكذلك فيما يتعلق برؤوس الأموال خاصة المشتركة بين القطاع الخاص من الجانبين.
وأكد أنه علي المستوي الداخلي تعمل الحكومة اللبنانية ليلا ونهارا للوصول إلى الاستقرار، وننتظر الآن المبادرات الدولية وما تبذله القاهرة من جهود حثيثة من أجل وقف اطلاق النار والعدوان ومعها ستكون لبنان خلال أشهر قليلة أكثر استقرارا وأمنا وجاهزية للشركات والعمال ورؤوس الأموال.
من جانبه، أكد فؤاد حدرج نائب رئيس الجمعية المصرية اللبنانية لرجال الأعمال، أهمية ودور الجمعية في تنمية العلاقات الاقتصادية والتجارية بين مصر ولبنان على مدي أكثر من ثلاثين عاما، معلنا تنظيم رحلة عمل لوفد من مجلس الإدارة والشركات الاعضاء إلي لبنان لاستكشاف الفرص المتاحة في عمليات إعادة الإعمار واستطلاع المستجدات الاقتصادية وتنمية العلاقات الاستثمارية وذلك في نهاية مايو المقبل.
وقال حدرج: " نحن كرجال أعمال مغتربين نشكر مصر والمصريين علي ما نلقاه من حسن التعامل والتعاون والمشاعر الطيبة والصادقة تجاهنا وتجاه بلدنا العزيز لبنان، كما اغتنم هذه الفرصة لأعبر عن شكري وتقديري لرئيس الجمهورية الرئيس عبد الفتاح السيسي ودولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفي مدبولي ووزراء المجموعة الاقتصادية علي ما نلمسه من تطور كبير في تهيئة مناخ الاستثمار والأعمال في مصر وعلى السياسة الحكيمة في مواجهة التحديات الصعبة والتي نعتبرها نموذج جيد يحتذي به".