بوابة الوفد:
2025-04-30@16:27:41 GMT

قناة السويس يطرح شهادة الحصاد بعائد 27%

تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT

طرح بنك قناة السويس شهادة الحصاد الثلاثية المتغيرة بعائد يصل إلى 27% .

وقال البنك في بيان في إطار حرص بنك قناة السويس على تقديم حلول ادخارية مبتكرة تتماشى مع تطلعات العملاء وتلبي احتياجاتهم المتنامية

يقدم البنك شهادة "الحصاد" لمدة 3 سنوات ذات العائد المتغير، والتي تمنح العملاء فرصة تحقيق عوائد تنافسية تصل إلى 27% سنويًا.

تُقدم شهادة "الحصاد" بدوريات صرف مرنة وفقًا لتفضيلات العملاء، وتشمل عائد 26.5% سنويًا يُصرف يوميًا، أو عائد 27% سنويًا يتم صرفه بشكل شهري.

وتُحدد أسعار العائد وفقًا لسعر الإيداع المُعلن من البنك المركزي المصري مطروحًا منه 0.75% في حالة العائد اليومي، أو 0.25% في حالة العائد الشهري.

وأوضح البنك أنه يمكن للعملاء الاستفادة من تلك المزايا وشراء الشهادة بدءًا من 1000 جنيه مصري ومضاعفاتها، على أن يتم احتساب العائد من يوم العمل التالي لشراء الشهادة.

كما توفر الشهادة عددًا من المميزات الإضافية، مثل إمكانية الحصول على تمويل يصل إلى 90% من قيمتها، بالإضافة إلى فرصة للحصول على بطاقة ائتمانية بضمانها، وبدون رسوم إصدار للسنة الأولى.

وتُقدم شهادة "الحصاد" الثلاثية ذات العائد المتغير لكافة عملاء البنك الأفراد الحاليين والجُدد بإجراءات ميسّرة عن طريق كافة فروع البنك البالغة 52 فرع. 

وأشار البنك أنه يمكن للعميل استرداد الشهادة مع توافر خيارات استرداد مرنة وفقًا لاحتياجاته، بعد مضي 6 أشهر من تاريخ شراء الشهادة.

قال البنك أن شهادة "الحصاد" الثلاثية ذات العائد المتغير، تأتي كواحدة ضمن باقة واسعة من الأوعية الادخارية التي يقدمها بنك قناة السويس، بخصائص ومزايا متنوعة لتوفير فرص ادخارية مميزة للعملاء تتوافق مع احتياجاتهم المختلفة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: قناة السویس

إقرأ أيضاً:

موكب النصر.. عندما عُزفت "عايدة" في قلب قناة السويس

 

 

إسماعيل بن شهاب بن حمد البلوشي

في لحظة تاريخية راقية جمعت بين عراقة الحضارة المصرية وسحر الدبلوماسية العُمانية، عبر السلطان قابوس بن سعيد- رحمه الله- قناة السويس على متن يخته السلطاني "آل سعيد"، في مشهدٍ مهيب استقبله فيه الرئيس المصري الراحل محمد حسني مُبارك.

لم يكن عبورًا مائيًا فحسب، بل عبورًا فنيًا وثقافيًا عابرًا للزمن، حين عزفت الفرقة الموسيقية السلطانية الخاصة معزوفة "موكب النصر" من أوبرا "عايدة"، في دلالة ذكية على ربط الحاضر بروعة الماضي، والاحتفال بمجدٍ بُعث من جديد.

في تلك الأمسية، لم تكن الأنغام التي انبعثت من سطح اليخت مجرد موسيقى كلاسيكية. كانت رسالة حضارية مشبعة برمزية الزمان والمكان، أراد من خلالها السلطان قابوس، الرجل الذي امتزجت في شخصيته الحكمة الشرقية والذوق الأوروبي الرفيع، أن يُحيي ذكرى لحظة خالدة من تاريخ مصر العظيم، حين افتُتحت قناة السويس في 17 نوفمبر 1869، في عهد الخديوي إسماعيل، الذي كان يتوق لتحويل مصر إلى قطعة من أوروبا؛ بل الأجمل، حضارةً وفنًا.

كان الخديوي إسماعيل قد دعا ملوك وأمراء أوروبا وغيرهم لحضور افتتاح القناة، ذلك الإنجاز الهندسي العظيم الذي ربط البحرين الأحمر والمتوسط، وأعاد تشكيل خريطة التجارة العالمية. وفي أوج الاحتفالات، أراد إسماعيل أن يقدم للعالم تحفة فنية تليق بمصر، فكلّف الموسيقار الإيطالي الشهير جوزيبي فيردي بتأليف أوبرا خاصة تُعرض في دار الأوبرا الخديوية الجديدة بالقاهرة. وهكذا وُلدت أوبرا "عايدة".

ورغم نية الخديوي عرض "عايدة" في حفل افتتاح قناة السويس، حالت الحرب الفرنسية البروسية دون إيصال الأزياء والديكورات من باريس في الوقت المناسب. فتم تأجيل العرض، وبدلًا من "عايدة"، قُدمت أوبرا "ريغوليتّو" في افتتاح دار الأوبرا. أما "عايدة"، فقد رأت النور لاحقًا، في 24 ديسمبر 1871، بعرضٍ مهيب في القاهرة، لتصبح واحدة من أشهر الأعمال الأوبرالية في التاريخ.

الموسيقار جوزيبي فيردي (1813- 1901)، الذي يعد أحد أعمدة الفن الأوبرالي الإيطالي، صاغ موسيقى "عايدة" بحس درامي مرهف؛ حيث تداخلت المشاعر الوطنية بالحب، والفخر بالانتصار. وكانت معزوفة “موكب النصر” (Triumphal March)، التي عُزفت في ذلك العشاء السلطاني العُماني المصري، ذروةً موسيقيةً تعبّر عن النصر المصري في سياق القصة، لكنها أيضًا تعبير فني خالد عن المجد الحضاري والأهم، وإذا كانت هذه المعزوفة التاريخية صُمِّمَت بمناسبة افتتاح الأوبرا الخديوية، فهل سبق للتاريخ أن يسجل عزفها في القناة ذاتها من قبل؟

كلمات من المجد الأوبرالي:

في أجواء الموكب، تُنشد الجوقة:

المجد لمصر، ولإيزيس // التي تحمي هذه الأرض المقدسة

تتماهى هذه الكلمات مع روح اللحظة التي صنعها السلطان قابوس؛ فليس من قبيل المصادفة أن تُعزف هذه المقطوعة في قلب قناة السويس، ذات الشريان الذي مثّل لمصر وللعالم بوابةً إلى الحداثة والانفتاح منذ القرن التاسع عشر.

عُمان ومصر: لحنٌ من التقدير المتبادل

اختيار "عايدة" من قبل السلطان قابوس- طيب الله ثراه- لم يكن مجرد ترفٍ موسيقي؛ بل كان فعلًا دبلوماسيًا ذا طابع ثقافي عميق، يعكس الفهم العميق للعلاقات بين الشعوب، واحترامًا صامتًا للذاكرة التاريخية المصرية؛ فالسلطان الراحل كان معروفًا بذائقته الرفيعة وعشقه للفنون الكلاسيكية، وقد جمع في هذه اللحظة بين فخامة التاريخ وسلاسة الدبلوماسية، في مشهد من أسمى صور القوة الناعمة.

لقد عبر يخت "آل سعيد" مياه القناة مزهوًا بمجد لا يُقاس بالأمتار أو البحار؛ بل بالمعاني. كانت معزوفة “موكب النصر” في تلك الليلة أكثر من موسيقى، كانت صدى لذاكرة مصر، وهديّة مُفعمة بالتقدير من سلطنة تعرف قيمة التاريخ وصوت الفن وتقديرًا مُشرِّفًا لمصر العراقة والتاريخ قاطرة الأمة التي يبقى فيها وبها أمل الأمة المُتجدد، كما أحيت الأمل دومًا في معترك التاريخ ومفاصله الوجودية للأمة مثالًا بعين جالوت وما قبلها وما بعدها، وإني على يقين أنَّ رايات النصر في مصر معكوفة إلى وقتها وإن نُشِرَت، سيدور التاريخ إلى مركزه، حينها ستفرح الأمة بنصر الله.. وعسى أن يكون قريبًا.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • هل صارت السويس من ممتلكات ترامب ؟
  • موكب النصر.. عندما عُزفت "عايدة" في قلب قناة السويس
  • يصل لـ 28%.. تفاصيل أعلى عائد متدرج سنوي من البنك الأهلي بعد خفض الفائدة
  • بعد الخفض 2%.. كم تبلغ أسعار الفائدة على شهادات الادخار في بنكي مصر والأهلي؟
  • لو معاك 100 ألف جنيه.. اعرف فوائد الشهادات الجديدة ونسبة الربح
  • بعد خفض سعر الفائدة.. ما هو أعلى عائد على شهادات البنك الأهلي؟
  • أسعار شهادات البنك الأهلي الجديدة بعد التخفيض.. الفوايد وصلت كام؟
  • البنك المركزي يكثف من عمليات قبول العائد المنخفض على أذون الخزانة
  • لماذا يجب ألا يمر تصريح ترامب عن حق أمريكا في عبور قناة السويس مجانا مرور الكرام؟
  • رئيس حزب الاتحاد: مصر لن تقبل أي مساومة على قناة السويس