بغداد اليوم - بيروت

أكدت وزارة الصحة اللبنانية، اليوم الثلاثاء (24 أيلول 2024)، أن العراق هو البلد الوحيد الذي فتح ابوابه للبنان، مشيرة إلى أن المساعدات تأتي بجميع المجالات.

وقال مدير عام وزارة الصحة اللبنانية فادي سنان في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "الكيان الصهيوني يستهدف كل شيء بلبنان وليس فقط المواقع العسكرية"، 

وأضاف: "العراق البلد الوحيد الذي فتح ابوابه للبنان والمساعدات تأتي بجميع المجالات ابرزها الصحة"، موجها شكره إلى "رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني لتقديمه الدعم الكبير الى لبنان".

وأوضح: "سجلنا يوم امس اكثر من خمسمائة شهيد والفي جريح" مشددا على أن "الوضع في خطر بلبنان".

وكان رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، اعلن امس الاثنين، المضي في تنظيم الجهود ونقل المساعدات التي يحتشد فيها الجهد الشعبي والرسمي، استجابةً لدعوة المرجعية العليا وتوجيهاتها، في بذل كل ما من شأنه أن يخفف من معاناة الأشقاء في لبنان، من خلال جسر جوّي وبرّي، وتسهيل إرسال الوقود لتشغيل محطّات الكهرباء التي تحتاجها المستشفيات والمؤسسات الخدمية اللبنانية، فضلاً عن أبوابنا المفتوحة لاستقبال الجرحى والمصابين في المستشفيات العراقية، وبذل كل ما يعزز صمود لبنان أمام ما يتعرّض له من اعتداءات وجرائم إرهابية على يد الإجرام الصهيوني.

يشار الى ان الحكومة الإسرائيلية تشن منذ صباح أمس غارات مستمرة على لبنان وصلت الى العاصمة اللبنانية بيروت مع حلول مساء الاثنين، حيث تتزايد التحذيرات من وجود مخطط إسرائيلي لشن اجتياح بري للأراضي اللبنانية خلال الساعات القليلة المقبلة.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

حين تتحكم الطائفية بالمواقف.. لماذا تعاطفت الأحزاب الشيعية مع العلويين في سوريا؟ - عاجل

بغداد اليوم – بغداد

كشف الباحث في الشؤون الاستراتيجية، مصطفى الطائي، اليوم الأربعاء (12 آذار 2025)، عن الأسباب الكامنة وراء تعاطف الأحزاب الشيعية في العراق مع “العلويين” في سوريا، مشيرا إلى أن "الطائفية" و"التفكير المذهبي" ما زالا يلعبان دورا رئيسا في تحديد المواقف السياسية لهذه الأحزاب.

وقال الطائي، في حديث لـ”بغداد اليوم”، إن “العديد من القوى السياسية في العراق تتبنى مواقفها بناءً على الانتماءات الطائفية، وهو ما يفسر دعمها للعلويين في سوريا، رغم عدم تسجيل أي موقف واضح لها ضد الانتهاكات التي تعرض لها السوريون على مدى السنوات الماضية من قبل نظام بشار الأسد”.

وأضاف أن “الارتباط المذهبي يشكل الدافع الأساسي لتبني الكثير من القضايا، سواء داخليا أو خارجيا، لذلك جاء موقف الأحزاب الشيعية في العراق مؤيدا للعلويين، ليس انطلاقا من مبادئ إنسانية، وإنما بدوافع طائفية بحتة”، لافتا إلى أنه “لو كان المستهدف طائفة أخرى، فمن غير المرجح أن نشهد الموقف ذاته من هذه الأحزاب”.

ومنذ اندلاع الأزمة السورية في عام 2011، اتخذت الأحزاب الشيعية في العراق مواقف داعمة للنظام السوري، الذي يهيمن عليه العلويون، وذلك استنادا إلى الروابط المذهبية بين الجانبين، وفق ما يرى متتبعون.

ويعود هذا الدعم إلى عدة عوامل، أبرزها التقارب العقائدي بين الطائفتين العلوية والشيعية، بالإضافة إلى المصالح السياسية والاستراتيجية التي تربط النظام السوري بمحور القوى الشيعية الإقليمية.

مقالات مشابهة

  • الكشف عن أبرز ما تتضمنه أجندة زيارة الشيباني إلى العراق - عاجل
  • حريق ضخم بمنطقة وسط البلد فجر اليوم | إيه الحكاية؟
  • عاجل| إخماد حريق المعامل المركزية لوزارة الصحة بوسط البلد
  • مصدر يكشف لـ بغداد اليوم عن خطبة موحدة للصدر يوم الجمعة - عاجل
  • عاجل.. الحكومة اللبنانية تعلن تعيين «رودولف هيكل» قائدًا للجيش
  • العراق يعيد النساء والأطفال للوطن.. 600 عراقي يغادرون مخيم الهول نحو الجدعة - عاجل
  • العراق بين العقوبات والتفاهمات.. قراءة في ملامح المرحلة المقبلة- عاجل
  • رئيس الوزراء: طرح تطوير مربع الوزارات بوسط البلد في أقرب
  • العراق يحافظ على توازنه في العواصف الإقليمية.. حياد استراتيجي وسعي للتهدئة - عاجل
  • حين تتحكم الطائفية بالمواقف.. لماذا تعاطفت الأحزاب الشيعية مع العلويين في سوريا؟ - عاجل