نجاح كبير لختام مبادرة ” نبرد عليهم” للعمال برأس الخيمة
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
نفذ فريق “سفراء السعادة” التطوعي مبادرة “نبرد عليهم” المجتمعية الإنسانية في محطتها الأخيرة بإمارة رأس الخيمة، تضمنت توزيع المشروبات الغازية والمياه الباردة والوجبات الخفيفة “السندوتشات”، و”الإيسكريم” وشهادات التقدير باللغات المختلفة على العمال في المواقع الإنشائية.
وأقيمت المبادرة للسنة الخامسة على التوالي، برعاية الشيخ حميد بن عمار النعيمي، لإسعاد المجتمع وتحقيق مبدأ التكافل والترابط الاجتماعي من خلال التخفيف عن شريحة العمال في المناطق المفتوحة على مستوى الدولة وصولاً إلى محطتها الختامية في رأس الخيمة خصوصاً مع ارتفاع درجات الحرارة.
حضر فعاليات المبادرة سعادة الدكتور سالم النار، وشهدت مشاركة مميزة من الفنانين والإعلاميين وصناع المحتوى، بالإضافة إلى المتطوعين، حيث تم تنفيذها في مواقع إنشائية مختلفة على مستوى الدولة.
وتوجه سعادة الدكتور سالم النار بالشكر والتقدير إلى الشيخ حميد بن عمار النعيمي على رعاية الفعالية المجتمعية، كما أثنى على الجهود الملموسة من المساهمين والشركاء الداعمين لهذه المبادرة التي تعزز قيم التكافل والتراحم والعطاء، وتجسد المسؤولية المجتمعية وتعبر عن قوة وأصالة مجتمع دولة الإمارات.
كما عبر عن تقديره لشركاء المبادرة وهم “طوروس” للمواد الغذائية، وشبكة رؤية الإمارات الإعلامية، و”كوكاكولا”، والكوثر لتعبئة المياه، وبكداش الطربوش، ورابطة رواد التواصل الاجتماعي.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
كلمة سعادة العميد جمال أحمد الطير نائب قائد عام شرطة رأس الخيمة بمناسبة عيد الاتحاد 53
في عيد الاتحاد الثالث والخمسين 53، هذه المناسبة الوطنية الغالية على قلوبنا، أبارك لسمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الامارات العربية المتحدة، وحكام الدولة، وأولياء العهود ونواب الحكام وشعب الإمارات الوفي، وأدعو الله تعالى أن يحفظ بلادنا ويديم عزتها ورفعتها، وكل عام وأنتم بخير.
إن عيد الاتحاد فرصة لتعزيز روح الولاء والانتماء للوطن وتحقيق المواطنة الإيجابية، من خلال استذكار الإسهامات الجليلة للمؤسسين، المغفور لهما بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيب الله ثراهما، ودورهما الرئيس في قيام الاتحاد، وعلينا جميعاً تخليد وتمجيد مكانة هذا اليوم العظيم في نفوس أبناء الإمارات، ففي هذا نجدد العهد بالولاء والوفاء وحفظ الامن، والقيم والمبادئ الاعتزاز بإنجازات مسيرة الاتحاد التي شهدت مراحل مهمة من التميز والرخاء، وانعكست إيجاباً على تحقيق التطورات الشاملة التي يشهدها وطن الخير والعطاء في مختلف المجالات.
الثاني من ديسمبر، يوم يسطر على سطور المجد، يوم حافل يجمع الأصالة والحداثة، شغف عميق بالتاريخ والحضارة والإنسانية، أصبحت الإمارات عشق البشرية، يتردد وصفها ويترجم في تناغم معالمها المجتمعية والثقافية، شغف الاصرار على النجاح وارتقاء القمم فالاتحاد مسيرة زاخرة بالإنجازات الحضارية التي نفاخر بها الأمم.