جامعة المنوفية تنظم قافلة زراعية للنهوض بإنتاجية القمح ضمن « بداية جديدة»
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
نظمت جامعة المنوفية قافلة زراعية بالتعاون مع مديرية الزراعة تهدف إلى نقل أحدث التقنيات الزراعية للمزارعين، وتزويدهم بالمعرفة اللازمة لزيادة إنتاجية محاصيلهم، لا سيما القمح.
قدم الخبراء من كلية الزراعة توصيات فنية مبتكرة للمزارعين، شملت اختيار الأصناف المناسبة، التوقيت الأمثل للزراعة، وأحدث طرق الري والتسميد.
وأشار الدكتور ياسر محمد شحات المدرس بقسم المحاصيل إلى عدد من التوصيات الفنية للنهوض بإنتاجية محصول القمح كان أهمها:
1- اتباع السياسة الصنفية للقمح من قبل وزارة الزراعة والإهتمام بزراعة الصنف المناسب والملائم لمنطقة الزراعة مثل ( جيزه 171، مصر 1، مصر 3، مصر4، سخا95، سخا96، سدس 15).
2- الزراعة فى الميعاد المناسب حيث يتم الزراعة خلال الفترة من 15-30 نوفمبر مع ضرورة عدم التبكير أو التأخير عن هذا الميعاد حيث يؤثر على نمو المحصول ويقلل الإنتاجية.
3- الزراعة على مصاطب عرض المصطبة 120سم حيث توفر تكاليف الإنتاج وتؤدى الى زيادة إنتاجية الفدان بمقدار 25% مقارنة بطرق الزراعة الأخرى.
4- عدم تأخير رية المحاياه عن 25 يوم من الزراعة بالإضافة الى عدم الرى اثناء هبوب الرياح لتجنب رقاد النباتات وينصح بعدم تغريق المصاطب عند الرى بالماء على أن يصل الماء الى ظهر المصطبة بالنشع.
5- يتم التسميد بمعدل 75 وحدة أزوت (3 شيكارة يوريا أو 5 شكائر نترات للفدان) وتوزع هذة الكميات على ثلاث دفعات 20% عند الزراعة كجرعة تنشيطية و40% عند ريه المحاياه بعد 21 يوم و40% عند الرية الثانية والعمل على وقف التسميد النيتروجيني عند طرد السنابل.
6- الإهتمام بإضافة حامض الفوسفوريك فى حالة عدم اضافه السوبر فوسفات عند خدمة الأرض بمعدل 8 لتر للفدان عند رية المحاياه وقبل طرد السنابل دفعة أخرى.
7- يضاف 10 لتر مولاس بعد طرد السنابل للفدان لزيادة حجم الحبوب ومعدل امتلاء الحبة.
8- الرش بمركب كالسيوم بورون بمعدل 500 سم 3 للفدان عند التزهير أو مركب يحتوى على الزنك والبورون بنفس المعدل.
9- في حالة عدم اضافة والبوتاسيوم ينصح الرش بمركب سترات البوتاسيوم قبل مرحلة النضج بمعدل لتر للفدان.
10- الإهتمام بإضافة الأسمدة الحيوية مثل مركب السويرى NPK أو مركب الريزوباكترين أو مركب Em 1 من قبل وزارة الزراعة حيث تؤدى الى زيادة الإنتاجية وتقليل الإعتماد على الأسمدة المعدنية وخصوصًا فى ظل إرتفاع أسعار الأسمدة.
11- الأهتمام بمقاومة الحشائش العريضة والرفيعة المصاحبة للقمح وذلك فى الميعاد المناسب واستخدام المبيد المناسب بالتركيز المناسب من قبل وزارة الزراعة ويفضل عدم خلط مبيدات الحشائش.
12- الرش بمخلوط من العناصر الصغرى ويحتوى على عنصر النحاس بمعدل 500 سم 2 للفدان عند عمر 50 يوم وعقب رش الحشائش الرفيعة للقمح.
13- الاهتمام بمكافحة الأصداء بداية من شهر يناير وعدم التأخير بالرش فى حالة الإصابة وتستخدم المبيدات الموصى بها من قبل وزارة الزراعة.
14- الحصاد عند الوصول الى طور النضج المناسب وهو عند اصفرار السلاميات الحاملة سنابل عند 50% من الحقل وجفاف الحبوب المناسب وينصح بعدم التبكير أو التأخير فى الحصاد عن الميعاد المناسب حتى لا يؤثر على إنتاجية الفدان.
وأوضح الدكتور محمد عبد النبي المدرس المساعد بقسم الانتاج الحيوانى أن السيلاج لا يقل أهمية في تغذية الحيوانات الزراعية لافتاً إلى أنه يجب استخدام أصناف الذرة الجديدة والتي يظل العيدان فيها خضراء بعد نضج الحبوب، ثم إضافة المولاس بنسبة 3-5٪ للطن بعد اضافته للماء بنسبة 1:1، ثم نبات الأزولا كمصدر بروتين نباتي بنسبة 15% لرفع محتوى السيلاج من البروتين، واستخدام طرق الكمر الحديثة وتفريغ الهواء والكبس الجيد.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مبادرة قافلة المنوفية بداية جديدة المجتمع والبيئية قافلة بداية جديدة من قبل وزارة الزراعة
إقرأ أيضاً:
"بحوث الصحراء" يعزز جهود تطوير الزراعة في سيوة لمواجهة التحديات البيئية وتحقيق الاستدامة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اتجهت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي ممثلة في مركز بحوث الصحراء، الى تعزيز جهود تطوير الزراعة في سيوة لمواجهة التحديات البيئية وتحقيق الإستدامة من خلال تنفيذ تجارب بحثية وأنشطة وخدمات إرشادية لمزارعي واحة سيوة.
وقام الدكتور محمد عزت نائب رئيس المركز للمشروعات والمشرف على المحطات البحثية، بزيارة إلى محطة بحوث سيوة التابعة للمركز، حيث تابع تنفيذ التجارب البحثية والأنشطة العملية بها، كما راجع مستوى الخدمات والإرشادات المقدمة لأهالي واحة سيوة.
وخلال الزيارة وجه عزت بزيادة المساحات المزروعة بالمحاصيل الإستراتيجية مثل القمح، وتطبيق نظم الزراعة المتطورة، إضافة إلى استخدام المخصبات المتخصصة لمواجهة الإجهاد الملحي.
كما أكد على ضرورة تشجيع أهالي سيوة على التوسع في زراعة القمح، مع توفير خدمات طحن القمح لهم لتحقيق الإكتفاء الذاتي من الخبز.
وتفقد عزت برامج المكافحة الحيوية لأمراض زراعات النخيل، مثل النخيل المجدول والسيوي والبرحي، ومتابعة دور المحطة في تسويق المنتجات الزراعية بأسعار ملائمة لدعم الأهالي، إضافة إلى ذلك، تابع برامج تربية وانتقاء سلالات الأغنام والماعز المتوافقة مع بيئة الواحة الصحراوية، وضرورة تطبيق أفضل نظم الرعاية والتغذية لتطوير قطعان الحيوانات البرقي.
وأكد عزت على دور المحطة في تقديم العديد من الخدمات لأهالي سيوة، مثل عصر محصول الزيتون وإعادة تدوير المخلفات الزراعية للنخيل بأسعار رمزية تنافسية، فضلاً عن الاكتفاء الذاتي من إنتاج الأسمدة العضوية النباتية والحيوانية لتسميد أراضي التجارب وتحسين قدرتها الإنتاجية ومقاومتها للإجهادات الملحية.
وفي ختام الزيارة، شدد عزت على أهمية استمرار محطة بحوث سيوة في تقديم كافة أشكال الدعم الفني والإرشادي لأهالي الواحة، لضمان تطبيق نظم الزراعة الحديثة المتوافقة بيئيًا مع طبيعة الأراضي وموارد المياه في المنطقة.