الضحايا يصرخون والعالم يطأطئ الرأس
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
24 سبتمبر، 2024
بغداد/المسلة:
خلّفت الغارات الإسرائيلية على مناطق عدة في لبنان، المئات من الضحايا الابرياء، بينهم العشرات من الأطفال، في حرب إبادة جماعية، تفتقد الى فروسية الرجال وشرف المنازلة.
..
قد يبدو للعالم أن القوة الإسرائيلية المادية هي التي تُميل كفة الميزان، وأن الدعم الخارجي والمال والسلاح سيمنح المعتدي سيطرةً زائفة، لكنها سيطرةٌ واهية، لأن الحق هو القوة الحقيقية التي لا تنكسر مهما طال الزمن، وصاحب الحق هو من يخرج من غبار المعركة مرفوع الرأس، حتى وإن بدا وحيداً في الميدان.
..
لا أحد ينتظر العالم أن يتحرك، لا مجلس الأمن، ولا الأمم المتحدة، ولا الجامعة العربية، ولا المؤتمر الإسلامي ولا تلك المؤسسات التي باتت أطلالا خاوية، ولا الدول العربية التي تدفن رؤوسها في تراب الذل والخضوع.
..
المظلوم، ليس قاصراً، ولا عاجزا، بل إنه المدافع عن أرضه وعرضه، الواقف في وجه الظلم، يواصل ضربات مقاومته حتى يجبر الظالم على التراجع والاندحار.
..
ولا عزاء للجبناء، فيما التاريخ لا يكتب إلا سطور البطولة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
بيت العائلة المصرية يُهنىء المسيحيين في مصر والعالم بعيد القيامة المجيد
قدم بيت العائلة المصرية خالص التهاني وأطيب الأمنيات إلى الإخوة المسيحيين في مصر وجميع أنحاء العالم، بمناسبة عيد القيامة المجيد.
وأكد بيت العائلة المصرية، في برقية تهنئة اليوم، عمق الروابط الأخوية التي تجمع أبناء الوطن الواحد، وأن الوحدة الوطنية كانت ولا تزال حجر الزاوية في قوة وتماسك النسيج المجتمعي المصري على مرّ العصور.
كما أكد بيت العائلة المصرية استمرار جهوده في ترسيخ قيم المواطنة وتعزيز ثقافة التعايش المشترك في مختلف ربوع الوطن، بما يُسهم في دعم الاستقرار وبناء مجتمع متماسك.
ومن المقرر أن يترأس قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية صلوات قداس عيد القيامة المجيد مساء بعد غد السبت من الكاتدرائية المرقسية بالعباسية بحضور كبار رجال الدولة والدبلوماسيين وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ والشخصيات العامة، والصحفيين والإعلاميين.