تركيا.. تراجع نواب حزب الجيد في البرلمان
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – خلال 16 شهرا، استقال 13 نائبا برلمانيا عن الحزب ليتراجع عدد مقاعده في البرلمان من 43 مقعدا إلى 30 مقعدا.
ودعا زعيم حزب الجيد، مساوات درويش أوغلو، المنفصلين عن الحزب للعودة إلى صفوفه مرة أخرى.
وتجري أجهزة الحزب لقاءات مع المنفصلين عن صفوفه، غير أنه لم يتم تسجيل أي تقدم بعد.
وكان النائبان، دورسون أتاش وأوميت أوزلالى، آخر المستقلين من عصوبة الحزب.
وترى أجهزة الحزب أن الاستقالات التي سجلها الحزب قبل اجتماع اللجنة التنفيذية للحزب وبعده يمكن تفهمها غير أن الاستقالات التي يشهدها الحزب حاليا لا مغزى لها، مرجعة تلك الاستقالات إلى أسباب خاصة أو مصالح شخصية.
وتتجه الأنظار داخل الحزب إلى يوم 25 أكتوبر/ تشرين الأول، الذكرى السنوية لتأسس الحزب علي يد ميرال أكشنار التي استقالت عقب النتائج المخيبة للآمال في الانتخبات البلدية، إذ من المنتظر أن يكشف الزعيم الجديد للحزب عن خارطة الطريق خلال حفل كبير.
هذا وتدور التساؤلات حول الرسائل التي سيوجهها رئيس الحزب بشأن الاستقالات المتواصلة.
Tags: ؛زب الجيداستقالات بصفوف حزب الجيدمساوات درويش أوغلوالمصدر: جريدة زمان التركية
إقرأ أيضاً:
رغم دعوة رئيس السن.. جلسة برلمان كردستان لن تعقد
بغداد اليوم - اربيل
أكد مصدر مطلع، اليوم الاربعاء (22 كانون الثاني 2025)، أن جلسة برلمان كردستان التي دعا لها رئيس السن هذا اليوم لن تعقد.
وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "نواب الحزبين الديمقراطي والاتحاد الوطني، لن يحضرا جلسة اليوم، التي دعا لها رئيس السن، وهو النائب عن حراك الجيل الجديد محمد سليمان".
وأضاف أن "الحزبين الكرديين لم يتفقوا حتى الآن على تسمية المناصب، وبالتالي جلسة اليوم لن تشهد اكتمال النصاب، وستشهد إعلان رئيس السن استقالته، بسبب عدم حضور النواب".
وكانت الانتخابات في الإقليم اجريت، وحصل الحزب الديمقراطي على المرتبة الأولى بـ 39 مقعداً، فيما جاء الاتحاد الوطني ثانياً بـ 23 مقعداً، والجيل الجديد ثالثاً بـ 15 مقعداً.
ويقول السياسي الكردي لطيف الشيخ إن، عام 2024 شهدت تحقيق نجاحات، منها قرار المحكمة الاتحادية بإلغاء مقاعد الكوتا، وأيضاً صرف رواتب الموظفين وتوطينها في البنوك الاتحادية، لكن للأسف لم يتم الإلتزام بهذا القرار.
وعن توقعات عام 2025، يؤكد الشيخ في حديثه لـ "بغداد اليوم" أنه "لن يكون أفضل من سابقه، فالأزمة السياسية تبدو مستمرة، ولا حلول لها إلا بتدخل الأطراف الدولية، وأيضاً تقديم تنازلات من أحد طرفي النزاع، في إشارة إلى الحزبين، الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني".