عربي21:
2025-01-17@20:36:16 GMT

مطالبات أممية بوضع حد لـالكارثة المروعة في قطاع غزة

تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT

مطالبات أممية بوضع حد لـالكارثة المروعة في قطاع غزة

طالب مسؤولون كبار في الأمم المتحدة، بوضع حد للكارثة الإنسانية المروعة في قطاع غزة، وذلك مع اقتراب الحرب الإسرائيلية من إنهاء عامها الأول.

وجاء في بيان حمل توقيع مديري وكالات تابعة للأمم المتحدة من بينها منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) وبرنامج الأغذية العالمي إلى جانب منظمات إغاثة أخرى: "هذه الأعمال الوحشية يجب أن تنتهي".



وصدر البيان بالتزامن مع تواجد قادة دول العالم في نيويورك، للمشاركة في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وأضاف البيان "يتعين أن يتمتع العاملون في المجال الإنساني بالقدرة على الوصول الآمن وغير المقيد إلى المحتاجين. فنحن لا نستطيع القيام بمهامنا في ظل هذه الاحتياجات الهائلة والعنف المتواصل".

وتشكو الأمم المتحدة منذ فترة طويلة من العقبات التي تحول دون وصول المساعدات إلى غزة وتوزيعها، فيما قتل الاحتلال الإسرائيلي ما يقرب من 300 من عمال الإغاثة أكثر من ثلثيهم من موظفي الأمم المتحدة.



وقال مسؤولو الأمم المتحدة: "خطر المجاعة لا يزال قائما مع احتياج جميع السكان البالغ عددهم 2.1 مليون شخص بشكل عاجل إلى الغذاء والمساعدات المعيشية في ظل قيود على وصول المساعدات الإنسانية. وجرى تدمير قطاع الرعاية الصحية. لقد تم تسجيل أكثر من 500 هجوم على خدمات الرعاية الصحية في غزة".

وقالت حكومات أستراليا والبرازيل وكولومبيا وإندونيسيا واليابان والأردن وسيراليون وسويسرا والمملكة المتحدة يوم الاثنين إنها "ستتعاون من أجل صياغة إعلان لحماية العاملين في المجال الإنساني ودعوة جميع الدول للتوقيع عليه".

وقالت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونج إن "عام 2024 من المتوقع أن يكون العام الأكثر دموية على الإطلاق بالنسبة لعمال الإغاثة".

وأضافت أن "أستراليا شعرت بهذا الأمر بشدة مع الضربة التي شنتها قوات الجيش الإسرائيلي على مركبات منظمة وورلد سنترال في أبريل/ نيسان التي أسفرت عن مقتل الأسترالية زومي فرانكوم وزملائها".

وقالت إن "غزة هي المكان الأكثر خطورة على وجه الأرض بالنسبة للعاملين في مجال الإغاثة".

يشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يشن حربا مدمرة على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، ما خلّف أكثر من 41 ألف شهيد، بحسب ما وثقته وزارة الصحة الفلسطينية عدا عن المفقودين.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية الأمم المتحدة غزة الحرب الأمم المتحدة غزة الحرب مطالبات الكارثة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: 70% من مباني قطاع غزة متضررة أو مدمرة

الاقتصاد نيوز - متابعة

تسبّبت الحرب في غزة، والتي اندلعت قبل 15 شهرا، في دمار "غير مسبوق في التاريخ الحديث"، بحسب الأمم المتحدة.

وبحسب آخر تقييم للأضرار أجراه مركز الأمم المتحدة للأقمار الصناعية "يونوسات"، فإنّه حتى الأول من ديسمبر، تضرّر أو دمّر ما يقرب من 69 بالمئة من مباني قطاع غزة، أي ما مجموعه 170,812 مبنى.

وبدورهما، أحصى الباحثان الأميركيان كوري شير وجامون فان دين هوك، استنادا أيضا إلى تحليلات الأقمار الصناعية ولكن باستخدام منهجية مختلفة، 172,015 مبنى متضررا جزئيا أو كليا في القطاع حتى 11 يناير الجاري أي ما يعادل، وفق حساباتهما، 59,8 بالمئة من مباني القطاع الفلسطيني.

وبحسب تحليلات الأقمار الصناعية التي أجراها الباحثان الأميركيان، فإنّه في مدينة غزة الواقعة شمالي القطاع، والتي كان عدد سكانها 600 ألف نسمة قبل الحرب، تعرّض ما يقرب من ثلاثة أرباع المباني أو 74.2 بالمئة للقصف.

أما في مدينة رفح الواقعة في أقصى جنوب غزة والتي تعتبر أقلّ مدينة كبيرة في القطاع تعرّضت مبانيها لأضرار، فقد أظهرت تحليلات الباحثين أنّ 48.7 بالمئة من مبانيها تضرّرت بالقصف، مقارنة بنحو 33.9 بالمئة في أبريل.

وتعرّضت المنازل وواجهات المباني لدمار جزئي أو كلّي في هذه المدينة الواقعة على الحدود مع مصر والتي تنفّذ فيها القوات الإسرائيلية عمليات برية منذ مطلع مايو.

من جهتها، تقول منظمة العفو الدولية إنّ أكثر من 90 بالمئة من المنشآت المبنية على مساحة تزيد عن 58 كيلومترا مربّعا والواقعة على طول الحدود بين القطاع الفلسطيني وإسرائيل، "دمّرت أو تضرّرت بشدّة" على ما يبدو بين أكتوبر 2023 مايو 2024.

وبحسب تقديرات الأمم المتحدة فإنّ إعادة إعمار القطاع ستستغرق ما يصل إلى 15 عاما، وستكلّف أكثر من 50 مليار يورو (نحو 51.5 مليار دولار).

وبحسب صور التقطها مركز الأقمار الصناعية التابع للأمم المتحدة في 26 سبتمبر 2024، فإنّ 68 بالمئة من الأراضي الزراعية في القطاع، أي ما يعادل 103 كيلومترات مربعة، تضرّرت من جراء الحرب.

وفي محافظة شمال غزة بلغت نسبة الأراضي الزراعية المتضرّرة 79 بالمئة، وفي محافظة رفح 57 بالمئة.

أما بالنسبة إلى الدمار الذي لحق بالأصول الزراعية (بما في ذلك أنظمة ريّ ومزارع مواش وبساتين وآلات ومرافق تخزين) فالنسبة أكبر من ذلك بكثير، إذ راوحت حتى مطلع 2024 بين 80 بالمئة و96 بالمئة، وفقا لتقرير نشره في سبتمبر مؤتمر الأمم المتّحدة حول التجارة والتنمية.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • تتحدث 6 لغات.. تعيين سيجريد كاج مبعوثة أممية جديدة للشرق الأوسط
  • يونيسف: 35 طفلا قتـ لوا يوميا في غزة نتيجة عدوان الاحتلال الإسرائيلي
  • تحذير أممي: الصراع في السودان يأخذ منعطفا أكثر خطورة على المدنيين
  • مقررة أممية لـعربي21: تسامح العرب مع إسرائيل يشجعها على احتلال أراضيهم (شاهد)
  • الدفاع المدني بغزة: أكثر من 86 قتيلا بنيران الجيش الإسرائيلي عقب الإعلان عن التوصل لاتفاق وقف النار
  • الأمم المتحدة: حشد الإمدادات الإنسانية لتوسيع نطاق المساعدات في غزة
  • الأمم المتحدة: 70% من مباني قطاع غزة متضررة أو مدمرة
  • تحذيرات أممية من تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن
  • واشنطن تدعو لمحاسبة إيران وتتهمها بالوقوف خلف هجمات الحوثيين التي صارت "أكثر تعقيدا"
  • استشهاد وإصابة أكثر من 100 طفل خلال شهر واحد في سوريا