العربية للطاقة المتجددة: الرئيس السيسي وعاهل الأردن أول مَن شجعا على الاستثمار بالطاقة الخضراء
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد أمين عام الهيئة العربية للطاقة المتجددة المهندس محمد الطعاني، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني أول القادة والزعماء الذين دعوا إلى ضرورة الاستثمار في الطاقة المتجددة، وشجعا على الاستثمار في الطاقة الخضراء.
وقال الطعاني، في تصريح خاص لمدير مكتب وكالة أنباء الشرق الأوسط بعمان على هامش انطلاق فعاليات المنتدى العربي التاسع للطاقة المتجددة الذي نظمته الهيئة بالأردن، إن الرئيس السيسي والعاهل الأردني، دائما وفي كافة المحافل الدولية يدعوان إلى ضرورة التوجه نحو الاستثمار في الطاقة المتجددة من أجل مواجهة التحديات المناخية بسبب التغير المناخي العالمي.
وأضاف أن التغيرات المناخية مرتبطة بشكل أساسي بالأوضاع السياسية والاقتصادية والأمنية الموجودة حاليا في المنطقة والعالم وخصوصا الحرب الإسرائيلية الراهنة على قطاع غزة ولبنان، مشيرا إلى أن مصر والأردن دائما يحذران من خطورة الأوضاع الراهنة وتداعياتها على المنطقة والعالم وفي مقدمتها التغيرات المناخية.
وأوضح أن مصر قدمت العديد من المبادرات من أجل مواجهة التحديات المناخية في المحافل الدولية وخصوصا في المؤتمر الدولي للتغيرات المناخية cop27 بمدينة شرم الشيخ والنسخة الأخيرة في الإمارات cop28، مشيرا إلى أن مصر بطبيعتها الشقيقة الكبرى للعالم العربي دائما ما تكون سباقة من أجل مواجهة كافة التحديات.
ولفت الطعاني إلى أن العالم العربي لديه من الخبرات والقدرات على الاستثمار في الطاقة المتجددة ومواجهة التحديات الإقليمية والدولية على كافة المستويات، مشددا على ضرورة التكاتف العربي والتعاون المشترك من أجل تعميم الاستفادة المشتركة بين الدول العربية.
ونوه أمين عام الهيئة العربية للطاقة المتجددة بأن مصر والأردن والعديد من الدول العربية لديها تجارب في الاستثمار في الطاقة المتجددة واستخدام الطاقة النظيفة في مناحي الحياة العامة، مؤكدا أن الخبرات والتجارب العربية مما لا شك فيه قادرة على مواجهة التحديات، ينقصها فقط العمل الجماعي.
وكشف أن حجم استثمارات الدول العربية بالطاقة المتجددة يتوقع أن يتجاوز تريليون دولار بحلول عام 2040، مشددا على ضرورة أن تسرع الدول العربية ذات الشأن في تقديم المزيد من الاستثمارات في هذا القطاع الحيوي في القريب العاجل.
وتابع أن الأردن من الدول السباقة في زيادة حجم الطاقة المتجددة في الخليط الكلي للطاقة ويعد انموذجا للآخرين في استغلال بدائل الطاقة النظيفة، منوها بأن حجم استخدام السيارات الكهربائية واستخدام الطاقة الشمسية في مناحي الحياة بالأردن مرتفع للغاية.
وحول تأثير الحروب الحالية على الوضع المناخي بالمنطقة والعالم، أوضح أمين عام الهيئة العربية للطاقة المتجددة أنه من العار على الإنسانية والدول التي ترفع شعار حقوق الإنسان والحرية أن تقف متفرجة على ما يحدث بقطاع غزة ولبنان حاليا من حرب إبادة إسرائيلية لم يسبق لها مثيل، مشددا على ضرورة التحرك الدولي فورا لوقف هذه الحروب وتداعياتها على البشرية.
وأكد أن أي حرب لها تأثير مباشر وغير مباشر على التغيرات المناخية الحاصلة في العالم، مشيرا إلى أن هذه الحروب لا تخلف إلا الدمار والخراب ورفع منسوب التحديات المناخية لأنه يستخدم فيها أسلحة مدمرة تؤثر على البيئة بشكل مباشر وأساسي.
وطالب الطعاني، المجتمع الدولي والدول الصناعية الكبرى بأن تقوم بالتزاماتها التي التزمت بها في مؤتمر باريس للمناخ ومؤتمر شرم الشيخ بتعويض الدول النامية وخصوصا دول المنطقة نتيجة الآثار السلبية والمناخية التي وقعت على دولنا، موضحا أن توفير التنمية المستدامة والقيام بها يتطلب في المقام الأول توفير السلام والأمن والاستقرار ووقف هذه الحروب فورا.
ويبحث المنتدى الذي تشارك فيه 20 دولة ويعقد على مدار يومين، موضوعات تتعلق بحوافز السيارات الكهربائية، والهيدروجين الأخضر، والتعليم الأخضر التقني والمهني، والربط الكهربائي الدولي، وسيركز على ضرورة وضع استراتيجية واضحة من أجل ربط التعليم بمتطلبات العمل والتعليم على المهارات الأساسية والتقنية والتعليمية، وكذلك التركيز على التعليم المهني والتقني، خاصة وأن الأردن يعتبر من الدول العربية المتطورة بهذا المجال.
وسيقوم المنتدى بإطلاق مسابقات عربية لتشجيع طلاب المدارس والجامعات على الإبداع والابتكار والإنتاج، وهي سباق السيارات الشمسية بالتعاون مع المنظمة الأمريكية لتحدي السيارات الشمسية، وسباق القوارب الشمسية بالتعاون مع منظمة القوارب الشمسية الدولية في هولندا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: العربية للطاقة المتجددة الرئيس السيسي عاهل الأردن الطاقة الخضراء الاستثمار فی الطاقة المتجددة العربیة للطاقة المتجددة مواجهة التحدیات الدول العربیة على ضرورة إلى أن أن مصر من أجل
إقرأ أيضاً:
«الاستثمار العقاري» تضع تصورا لتصدير مهنة المقاولات المصرية للأسواق العربية والإفريقية
قال المهندس داكر عبد اللاه، عضو شعبة الاستثمار العقاري باتحاد الغرف التجارية، وعضو لجنة التشييد والبناء بجمعية رجال الأعمال المصريين، أن النجاحات التي حققتها شركات المقاولات المصرية المختلفة التي حققتها على أرض مصر جعلها محط انظار العالم وأكسبها خبرات تؤهلها للدخول في الأسواق العالمية و المنافسة بقوة لما تمتلكه من مهارات وخبرات مميزة.
و أوضح المهندس داكر عبد اللاه أنه يوجد في مصر قرابة 32 ألف شركة مقاولات ومنها الكثير المؤهل للعمل بالأسواق الخارجية إذا ما أتيحت لها الفرصة وهناك تجارب ناجحة لشركات مصرية في السوق الافريقي والخليجي في انشاء السدود و البنية التحتية و المشروعات العمرانية من الممكن البناء على تجاربها الناجحة و التوسع بشكل أكبر للشركات المصرية هناك.
و اقترح داكر عبد اللاه بضرورة افتتاح فروع في الدول الأفريقية للبنوك المصرية حتي يتم تسهيل عمل الشركات و كذلك دخول شركات التأمين بشكل قوي في التأمين على العمالة والمعدات في الدول التي تحتاج إلى إعادة الإعمار و مد شبكات طرق ودعم لوجستي بين دول القارة السمراء لتحقيق مزيداً من التكامل بين الدول.
ودعا إلى ضرورة مد شركات المقاولات المصرية، والمطورين العقاريين بمزيد من المعلومات والبيانات والأرقام عن احتياجات الدول الإفريقية في هذا المجال وكذلك دراسة لطبيعة العمل بالدول الإفريقية من خلال استثمار مكاتب التمثيل التجاري المنتشرة بدول القارة الافريقية في الحصول على البيانات واحتياجات الدول الإفريقية والقوانين المنظمة والمشروعات المطروحة والمنافسين بهدف تقديم هذه الدراسة الى اتحاد المقاولين والمطورين العقاريين لدراستها استعدادا للعمل بهذه الدول.
ودعا إلى ضرورة استثمار الاتفاقيات التي توقعها الحكومة مع الدول المختلفة في فتح أسواق جديدة لقطاع المقاولات المصرية
و ناشد بضرورة عقد اجتماع موسع لبحث فرص الاستثمار العقاري والإنشائي في دول القارة برعاية وزيري الإسكان، والصناعة والتجارة، ويشارك فيه أعضاء جهاز التمثيل التجاري، وممثلون عن اتحاد مقاولي التشييد والبناء، ومنظمات الأعمال، والمطورون العقاريون، لبحث سبل النفاذ بمهنة العقار والإنشاءات المصرية إلى السوق الإفريقية.
وأشار داكر عبد اللاه الى انه يجب التزام جميع الدول الأعضاء بتخفيض الجمارك والرسوم بنسبة 100% في التعاملات بينها أسوة بمصر ودول منها كينيا والسودان وذلك لتطبيق بنود الاتفاقية بالكامل وتحقيق الهدف الرئيسي منها.
واقترح إنشاء مجلس أعلى للشئون العربية والافريقية معني بدخول مصر وشركات المقاولات لإعادة الاعمار في هذه الدولة ويمثل الاتحاد ممثل عن وزارة الخارجية ويضم معه ما يرتبط بهذا من قطاعات وأجهزة ومجتمع أعمال و يمتد هذا التعاون إلى دول الخليج أيضا التي تسعى الشركات المصرية للدخول بقوة فيه خاصة في دول العراق و السعودية.
وفيما يتعلق بإعادة الإعمار في غزة، أكد داكر عبد اللاه ان الشركات المصرية جاهزة و على أهبة الاستعداد في حالة طلب القيادة السياسية دخول غرة، وإعادة إعمارها في وقت قياسي.