السفارة الأمريكية لدى إسرائيل تعلن تقييد سفر موظفي الحكومة الأمريكية وأفراد أسرهم
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
سرايا - وقالت السفارة في بيان، إنها "تراقب عن كثب وبشكل مستمر الوضع الأمني استجابة لزيادة التوترات والصراع العسكري المستمر بين إسرائيل وحزب الله اللبناني".
وأضافت: "تذكر السفارة الأمريكية المواطنين الأمريكيين بالحاجة المستمرة إلى توخي الحذر وزيادة الوعي الأمني الشخصي (بما في ذلك معرفة موقع أقرب ملجأ) حيث تقع الحوادث الأمنية، بما في ذلك إطلاق قذائف الهاون والصواريخ واختراقات أنظمة الطائرات بدون طيار، غالبا دون أي تحذير".
وأكدت السفارة أنه "تم تقييد موظفي الحكومة الأمريكية وأفراد أسرهم مؤقتا من أي سفر شخصي شمال الطريق السريع 65 باتجاه العفولة وشمال / شمال شرق الطريق السريع 71 من العفولة إلى الحدود الأردنية. أي سفر رسمي في هذه المنطقة سيتطلب الموافقة، سيتم السفر المعتمد فقط في المركبات المدرعة".
وحذرت السفارة مواطنيها من "خطر السفر إلى "إسرائيل" والضفة الغربية وغزة بسبب الوضع الأمني والتوترات الإقليمية المتزايدة كما حذرت من السفر إلى شمال "إسرائيل" على بعد 2.5 ميل من الحدود اللبنانية والسورية".
ودخلت الحرب بين "إسرائيل" وحزب الله، مرحلة جديدة بعدما شنت طائرات الجيش "الإسرائيلي" غارات جوية مكثفة على مدار أمس الاثنين، على أماكن متفرقة في لبنان، قابلتها عمليات من حزب الله.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية ارتفاع حصيلة ضحايا الغارات "الإسرائيلية" على لبنان الاثنين إلى 492 شهيدا بينهم 35 طفلا و58 سيدة و1645 جريحا، في حصيلة مرشحة للارتفاع.
إقرأ أيضاً : قادة العالم يجتمعون في نيويورك وسط مخاوف من حرب إقليمية بالشرق الأوسط إقرأ أيضاً : الأوقاف الفلسطينية تحذر: تصعيد "إسرائيلي" خطير في الحرم الإبراهيمي إقرأ أيضاً : نتنياهو: الهدف الأساسي يتمثل بقطع العلاقة بين جبهة لبنان وجبهة غزة
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
باحث: المجتمع الدولي عاجز عن معاقبة إسرائيل على جرائم الحرب في غزة
قال محمد فوزي، الباحث في المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، بأن هناك تقاعسًا دوليًا واضحًا في ردع إسرائيل ومعاقبتها على جرائم الحرب التي ترتكبها في غزة ولبنان.
وأضاف «فوزي» خلال لقائه على قناة «إكسترا نيوز» قائلًا: «نشهد تطورات مهمة في هذا السياق، حيث أصدر الإعلام العبري تقارير تشير إلى قرارات بمنع سفر الجنود الإسرائيليين إلى عدد من الدول، بعد تعرض بعضهم للملاحقة القانونية في دول مثل البرازيل، إثر ثبوت تورطهم في جرائم حرب».
وتابع: «كما تم توجيه تحذيرات للجنود الإسرائيليين والقادة العسكريين بعدم السفر إلى بعض الدول، إضافة إلى مخاوف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من السفر نفسه، خشية الملاحقات القضائية المتعلقة بالقضايا المرفوعة ضده في محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية».
وأشار «فوزي» إلى أن «العامل المختلف اليوم لا يتمثل فقط في الدعاوى القضائية الدولية، بل أيضًا في تزايد قوة وفعالية الرأي العام الغربي، الذي يرى في إسرائيل دولة فصل عنصري ويعتبر نتنياهو مجرم حرب يجب ملاحقته قضائيًا».