صدمة في منتخب ألمانيا وبداية البحث عن حارس مرمى
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
قال يوليان ناغلسمان مدرب منتخب ألمانيا إن "أنباء إصابة مارك-أندريه تير شتيغن الخطيرة في الركبة تمثل صدمة كبيرة بعد خضوع حارس مرمى برشلونة لجراحة من المتوقع أن تبعده عن الملاعب لمدة ثمانية شهور على الأقل".
وقال برشلونة متصدر دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم إن "تير شتيغن يعاني من تمزق كامل في أحد أوتار ركبته اليمنى".وسقط الحارس الألماني (32 عاماً) بشكل سيء بعدما قفز للإمساك بكرة قبل نهاية الشوط الأول مباشرة من فوز فريقه 5-1 على مضيفه فياريال يوم الأحد الماضي، وكان يعاني من الألم بشكل واضح أثناء نقله خارج الملعب على محفة.
وسقط تير شتيغن بوزنه كاملاً على ركبته اليمنى التي أجرى فيها عمليتين جراحيتين خلال موسمي 2019-2020 و2020-2021.
وقال ناغلسمان ، الذي خسر الآن حارسين من أصحاب الخبرة في شهر واحد بعد اعتزال مانويل نوير دولياً، "أنباء إصابة مارك صدمة كبيرة بالنسبة لنا".
وأضاف لموقع الاتحاد الألماني لكرة القدم على الإنترنت "سنفتقده كثيراً داخل الملعب وخارجه. نتمنى لمارك كل التوفيق.. سنكون دائماً بجانبه في طريق عودته".
واختار ناغلسمان حارسين لم يسبق لهما اللعب دولياً، هما أوليفر باومان حارس هوفنهايم وألكسندر نوبل حارس شتوتغارت، كبديل لتير شتيغن في مباراتي دوري الأمم الأوروبية ضد المجر وهولندا في وقت لاحق هذا الشهر.
وتم استدعاء بيرند لينو حارس فولهام، الذي خاض تسع مباريات دولية، إلى تشكيلة المنتخب في مارس آذار الماضي لكنه لم يشارك في أي مباراة.
وتتصدر ألمانيا مجموعتها في دوري الأمم الأوروبية بأربع نقاط من مباراتين وستلعب ضد البوسنة وهولندا الشهر المقبل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية تير شتيغن
إقرأ أيضاً:
اختتام فعاليات الملتقى الألماني الشرق أوسطي في جامعة المنصورة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اختتمت فعاليات الملتقى الألماني الشرق أوسطي، اليوم، والذي عقد في جامعة المنصورة بمحافظة الدقهلية، على مدار يومين في الفترة من 17 حتى 18 نوفمبر 2024، والمقام تحت رعاية الدكتور شريف يوسف خاطر رئيس جامعة المنصورة، وريادة الدكتور طارق غلوش نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، وبحضور الدكتور محمد عطية البيومى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب.
وتناولت الجلسات العلمية لليوم الثاني مناقشة موضوعات مختلفة تطرقت إلى أهمية التعاون بين البحث العلمي والصناعة لتحقيق التنمية المستدامة، والبحث العلمي والتطبيقات الصناعية: الفجوة والحلول، والتي قدمها الدكتور علاء أدريس – أستاذ إدارة التكنولوجيا بجامعة النيل ونائب رئيس الجامعة السابق للاستراتيجية والابتكار.
وتناولت المحاضرة أهمية ردم الفجوة بين نتائج البحث العلمي والتطبيقات الصناعية، مع استعراض أمثلة من مشروعات سابقة، ومحاضرة "نماذج الذكاء الاصطناعي الإنجازات والتحديات" قدمها الدكتور Andreas Pester أستاذ الذكاء الاصطناعي والتعلم العميق بجامعة بريطانيا في مصر.
وناقشت المحاضرة دور الذكاء الاصطناعي في القطاعات الحيوية مثل الصحة والتعليم والصناعة، مع التركيز على التحديات التي تواجه تطبيق هذه التقنيات في العالم العربي.
ثم إختتمت الفعاليات بمحاضرة عن"الإبداع في نماذج الأعمال والشركات الناشئة"، قدمتها الدكتورة هادية حمدي نائب رئيس الخدمات الأكاديمية بجامعات كندا في مصر.
وشارك في فعاليات الجلسة الختامية نخبة من المختصين وهم الدكتورة Marie-Luise Sessler – أستاذ علوم الحاسب بجامعة Worms، ألمانيا، والمهندس أحمد الجندي رئيس تطوير الأعمال بجهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة في مصر، والدكتور أشرف شتا مستشار ريادة الأعمال وأستاذ مساعد بجامعة مصر، والمهندسه نجلاء نصير خبيرة المسؤولية المجتمعية بشركة WE، والدكتور Nahel Amirah مدير دعم الابتكار بمركز الابتكار وريادة الأعمال (TIEC).
تناولت الجلسة كيفية الاستفادة من الإبداع في تطوير نماذج الأعمال وأهمية التكنولوجيا الحديثة في تحسين أداء الشركات الناشئة.
وكرم الدكتور محمد عطية البيومي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور طارق غلوش نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا و البحوث جميع المتحدثين تقديرا لمساهمتهم القيمة في إنجاح الملتقى .
وسلم البيومي شهادات حضور الملتقى المعتدة من جامعة المنصورة وهيئة DAAD الألمانية، والتي تعادل اجتياز دورة تدريبية في "مهارات ريادة الأعمال والابتكار ومنحهم دروع تذكارية تعبيرًا عن تقدير الجامعة لجهودهم.
فيما دعا الدكتور طارق غلوش القائمون على الحدث إلى تحويل الأفكار والرؤى التي تمت مناقشتها إلى مشاريع عملية تسهم في تحقيق التنمية المستدامة وربط البحث العلمي بالصناعة مع التأكيد على أهمية استمرار التعاون بين كافة الأطراف المشاركة، في رحلة البحث عن الابتكار والتنمية.