أسعار الذهب تصل لمستويات قياسية وسط تفاؤل بشأن تخفيضات أسعار الفائدة الأمريكية
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
ارتفعت أسعار الذهب إلى مستويات قياسية خلال تداولات آسيا اليوم، الثلاثاء، مواصلة الاتجاه التصاعدي الذي بدأ مؤخرا وذلك بفعل التفاؤل المستمر بشأن إمكانية تخفيض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة.
وصعد الذهب الفوري بـ نسبة 0.3% ليصل إلى 2638.31 دولار للأوقية، بينما زادت العقود الآجلة للذهب التي ستنتهي في ديسمبر بـ نسبة 0.
ولا يزال التوقع للذهب إيجابيا بسبب التوقعات بشأن انخفاض أسعار الفائدة، حيث أعرب عدة مسؤولين في بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي عن دعمهم لتخفيض الـ 50 نقطة أساس الأخير، مع الإشارة إلى أن وتيرة التخفيضات المستقبلية قد تتباطأ.
ومن المقرر أن تلقى خطابات رئيسية من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع، حيث سيتحدث رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول يوم الخميس.
كما أنه من المقرر صدور بيانات مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي، وهو المقياس المفضل للفيدرالي لقياس التضخم، يوم الجمعة المقبل، مما سيزيد من اهتمام المستثمرين.
وفي قطاع المعادن الصناعية، شهدت أسعار النحاس ارتفاعا ملحوظا بعد إعلان الحكومة الصينية عن مجموعة من تدابير التحفيز، مما عزز الآمال في انتعاش اقتصادي في أكبر مستورد للنحاس في العالم.
وارتفعت العقود الآجلة للنحاس القياسية في بورصة لندن بنسبة 1.6% لتصل إلى 9702.50 دولار للطن، بينما قفزت العقود الآجلة للنحاس لشهر واحد بنسبة 2.1% لتصل إلى 4.4380 دولار للرطل.
اقرأ أيضاًأسعار الذهب العالمية تحطم الأرقام القياسية.. وعيار 21 في مصر يسجل 3490 جنيها
ارتفاع أسعار الذهب العالمية بداية تعاملات اليوم الجمعة
10 جنيهات للجرام.. ارتفاع أسعار الذهب العالمية بنسبة 2.4%
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أسعار الفائدة أسعار الذهب الاقتصاد اليوم الاقتصاد الآن أسعار النحاس العقود الآجلة لـ الذهب الذهب الفوري تخفيض أسعار الذهب سعر الفائدة في الولايات المتحدة سعر الذهب الفوري أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي أسعار الذهب
إقرأ أيضاً:
تراجع الأسهم الآسيوية بعد إشارات إبطاء الفيدرالي لخفض الفائدة
تراجعت الأسهم الآسيوية يوم الخميس بعد أن أظهرت محاضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأميركي الحذر بشأن تخفيضات أسعار الفائدة، ودعوة الرئيس دونالد ترمب إلى فرض المزيد من الرسوم الجمركية.
هبطت الأسهم عبر منطقة آسيا والمحيط الهادئ، في حين افتتحت مؤشرات الصين وهونغ كونغ على انخفاض. كما تراجعت عقود الأسهم الأميركية المستقبلية في إشارة إلى أن مؤشر "إس آند بي 500" سيقلص جزءاً كبيراً من مكاسبه يوم الأربعاء. كانت سندات الخزانة مستقرة في التداولات المبكرة، وظل الذهب قريباً من مستوى قياسي، مما يعزز الطلب على الأصول الآمنة.
أظهرت محاضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي أن صانعي السياسات في يناير أبدوا استعداداً للإبقاء على أسعار الفائدة ثابتة في ظل التضخم المستمر وعدم اليقين الاقتصادي والسياسي. كما كشف المسؤولون عن إيقاف أو إبطاء عملية تقليص الميزانية العمومية، وهي عملية تُعرف بالتشديد الكمي، حتى يتم حل أزمة سقف الدين الحكومي.
ميول خفض الفائدة ما تزال حاضرةً
قال بيتر بوكفار، مؤلف "ذا بوك ريبورت": "سوف يجلسون ويترقبون قبل الخفض مجدداً". وأضاف: "أقول 'خفض' لأنه لا يزال يبدو أن لديهم ميولاً لتخفيف السياسة. كما علق الاحتياطي الفيدرالي على الميزانية العمومية. قد يكون هذا أيضاً سبباً لانخفاض العوائد قليلاً".
كان الضغط الهبوطي على الأسهم اليابانية جزئياً بسبب قوة الين. فقد ارتفعت العملة لليوم الثاني على التوالي مقابل الدولار الأميركي لتُتداول عند حوالي 151 يناً مقابل الدولار. كما انخفض مؤشر العملة الأميركية قليلاً بعد ارتفاعه في الجلسة السابقة.
أما الأسواق المالية فقد بدت غير متأثرة بتعليقات الرئيس دونالد ترمب مساء الأربعاء في الولايات المتحدة، والتي تناولت الجهود لتقليص الإنفاق الحكومي والعمل المزيد على التعريفات الجمركية. كما تحدث عن مكاسب مؤشرات "ناسداك" و"داو جونز" و"بتكوين" في الأشهر الأخيرة.
كانت "بتكوين" تجارة شائعة فيما يُعرف بـ"تجارة ترمب"، وبلغت ذروتها في الأشهر التي تلت الانتخابات الأميركية في نوفمبر، ولكنها تراجعت منذ ذلك الحين بحوالي 10% من ذروتها في يناير.
ارتفع الدولار الأسترالي بعد أن أظهرت البيانات إضافة وظائف أكثر من المتوقع إلى الاقتصاد.
بيانات أسيوية مهمة
في آسيا، تشمل البيانات المقرر صدورها اليوم يوم الخميس: أوامر التصدير لتايوان، والتضخم في هونغ كونغ. وقد تصدر بيانات منفصلة حول تسهيلات الإقراض متوسطة الأجل لمدة عام للصين في أي وقت حتى 25 فبراير.
وسيتم إصدار أحدث بيانات الصين بعد أن سجلت البلاد أضعف بداية للاستثمار الأجنبي منذ أربع سنوات، حيث سجلت الشركات الأجنبية في الصين أكثر من 13 مليار دولار من الإنفاق الجديد في يناير.
يركز المستثمرون أيضاً على شركة "علي بابا"، التي تواجه اختباراً مهماً في عرض أرباحها يوم الخميس بعد أن أضافت زيادة مفاجئة عبر "ديب سيك" بلغت أكثر من 110 مليارات دولار إلى قيمتها السوقية.
في أماكن أخرى من المنطقة، سجلت مجموعة "ريو تينتو" انخفاضاً في أرباحها السنوية، بينما أعلنت شركة "فورتيسكيو" عن تراجع بنسبة 53% في أرباح النصف الأول، مما يعكس انخفاضاً في أسعار خام الحديد بسبب تراجع الطلب الصيني.
أظهرت البيانات الاقتصادية الأميركية التي صدرت يوم الأربعاء تباطؤاً في بناء المنازل في يناير.
كانت السندات الأميركية مستقرة في بداية التداولات الآسيوية بعد المكاسب التي حققتها في الجلسة السابقة. كما تغير مؤشر الدولار الأميركي قليلاً بعد ارتفاعه بنسبة 0.2% يوم الأربعاء.
استقرت أسعار النفط يوم الخميس بعد ارتفاعها في الجلسة السابقة في ظل عدم اليقين بشأن إمدادات الخام من روسيا وكازاخستان وتحالف "أوبك+".