بـ 5 مليارات درهم.. "مصدر" تستحوذ على سايتا الإسبانية من "بروكفيلد"
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
أعلنت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، استحواذها على شركة "سايتا ييلد" من شركة "بروكفيلد رينوابل"، بقيمة تقدر بحوالي 5 مليارات درهم، وتخضع الصفقة للموافقات التنظيمية المعتادة ومن المتوقع إغلاقها في نهاية عام 2024.
وتعد "سايتا" شركة رائدة مستقلة في مجال تطوير وامتلاك وتشغيل أصول الطاقة المتجددة، ولديها مشاريع تغطي مختلف مراحل سلسلة القيمة ضمن القطاع .
وتضم الصفقة محفظة متنوعة من المشاريع أغلبها في مجال طاقة الرياح بقدرة إجمالية تصل إلى 745 ميغاواط ، من بينها 538 ميغاواط من أصول مشاريع لطاقة الرياح في إسبانيا، و144 ميغاواط من أصول مشاريع لطاقة الرياح في البرتغال، و63 ميغاواط من أصول مشاريع للطاقة الشمسية الكهروضوئية في إسبانيا، وتشمل خططاً لتطوير مشاريع أخرى بقدرة 1.6 غيغاواط ، فيما يُستثنى من الصفقة مجموعة من مشاريع الطاقة الشمسية المركزة بقدرة 350 ميغاواط ، والتي ستحتفظ بها "بروكفيلد" وتستمر في تشغيلها. تنمية اقتصادية مستدامة
وقال الدكتور سلطان الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، رئيس مؤتمر الأطراف "COP28" ، رئيس مجلس إدارة "مصدر"، إن هذا الاستثمار يؤكد التزام "مصدر" بتنفيذ رؤية القيادة بتعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة ونشر حلول ومشاريع الطاقة المتجددة.
وأضاف أن هذه الصفقة مع "بروكفيلد رينوابل" تمثل واحدة من أكبر صفقات الطاقة المتجددة في إسبانيا، وتؤكد الجهود الكبيرة التي تبذلها "مصدر" لتوسيع أنشطتها ومشاريعها وتنفيذ خططها الطموحة للنمو والتوسع، كما تدعم هدف مضاعفة القدرة العالمية للطاقة المتجددة ثلاث مرات، وذلك تماشياً مع ’اتفاق الإمارات‘ التاريخي الذي تم التوصل إليه خلال مؤتمر الأطراف "COP28 ".
وأوضح أن هذه الصفقة تكتسب أهمية إضافية بالنسبة لدعم أهداف الاتحاد الأوروبي بالوصول إلى الحياد المناخي بحلول عام 2050 واستثمار كامل الإمكانات والقدرات في مجال الطاقة المتجددة.
وتمثل هذه الصفقة واحدة من أكبر صفقات الطاقة المتجددة في إسبانيا، وتعزز مكانة "مصدر" في واحدة من أكبر أسواق الطاقة المتجددة في أوروبا، وتعكس الصفقة التزام "مصدر" بالمساهمة في الانتقال في قطاع الطاقة في كل من إسبانيا والبرتغال وأوروبا، وتعزز خططها للنمو في المنطقة دعماً لتحقيق هدفها برفع القدرة الإنتاجية الإجمالية لمحفظة مشاريعها العالمية إلى 100 غيغاواط بحلول عام 2030.
وكانت "مصدر" قد أعلنت مؤخراً عن اتفاقية مع"إنديسا" لتصبح شريكة في أصول محفظة لمشاريع الطاقة المتجددة في إسبانيا بقدرة 2.5 غيغاواط، والتي تخضع لاستيفاء الشروط والحصول على الموافقات التنظيمية.
من جانبه، قال مارك كارني، رئيس مجلس الإدارة ورئيس قسم الاستثمار لدى "بروكفيلد": سعداء بإبرام هذه الصفقة المهمة مع شركة "مصدر". وباعتبارهما شركتين رائدتين عالمياً في مجال الطاقة النظيفة، ستستمر "بروكفيلد" و"مصدر" في دورهما الحيوي بدعم التحول نحو اقتصاد خالٍ من الكربون.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الطاقة المتجددة فی فی إسبانیا هذه الصفقة فی مجال
إقرأ أيضاً:
اتفاقات مع مصر لتعزيز تصدير الغاز.. وزير الطاقة القبرصي يوجه رسائل مهمة
كشف جورج باباناستاسيو، وزير الطاقة والصناعة القبرصي، خلال لقاء خاص على قناة "القاهرة الإخبارية"، عن العديد من التفاصيل الهامة حول اتفاقيتين رئيسيتين لتعزيز التعاون في قطاع الغاز مع مصر، خلال مشاركته في معرض "إيجيبس 2025"، الأولى، اتفاقية "برونوس"، التي تم توقيعها بين مصر وقبرص بمشاركة شركات استثمارية.
وإليكم أبرز التصريحات
وزير الطاقة القبرصي: نسعى لتعزيز الطاقة المتجددة وخفض تكاليف الإنتاج
أكد أن بلاده تسعى لتحقيق مزيج متوازن من الطاقة يجمع بين الوقود الأحفوري والطاقة المتجددة، بما يتماشى مع المعايير الأوروبية لتحقيق الاستدامة وخفض أسعار الطاقة.
وأوضح أن توليد الكهرباء في قبرص يعتمد حاليًا بشكل أساسي على الوقود الأحفوري، بينما تبذل الحكومة جهودًا حثيثة لتعزيز الطاقة المتجددة، مضيفًا أن أحد التحديات الرئيسية التي تواجه قبرص هو غياب مصادر الغاز الطبيعي، مما يجعلها تعتمد على استيراد الغاز المسال، وفي هذا الصدد، تم وضع خطة لإنشاء محطات لتخزين الغاز الطبيعي وإعادة تحويله إلى حالته الأصلية لاستخدامه في محطات توليد الكهرباء، ومن المتوقع تنفيذ هذه الخطة بحلول عام 2026.
وأشار إلى أن البلاد تمكنت حتى الآن من تحقيق تكافؤ نسبي في إنتاج الطاقة، حيث تبلغ قدرة محطات الوقود الأحفوري 1.4 جيجاوات، بينما توفر الطاقة المتجددة نحو 1 جيجاوات، ورغم ذلك، لا تتجاوز حصة الطاقة المتجددة في مزيج الكهرباء 20% بسبب الحاجة إلى تحديث البنية التحتية وإدارة مصادر الطاقة المتجددة بشكل أكثر كفاءة.
وزير الطاقة القبرصي: استيراد الغاز المسال سيخفض التكلفة والانبعاثات بنسبة 30%
أكد أن استيراد الغاز المسال واستخدامه في مولدات الطاقة سيمثل ركيزة أساسية لخفض التكاليف بنسبة تصل إلى 30%، مقارنة باستخدام المازوت والوقود الأحفوري التقليدي.
وأوضح أن أحد العوامل الرئيسية وراء هذا الانخفاض هو أن الغاز المسال يوفر كفاءة أكبر في إنتاج الطاقة مقارنة بالوقود الأحفوري، بالإضافة إلى ذلك، يرتبط هذا التحول بنظام تجارة الانبعاثات الأوروبي (ETS)، الذي يهدف إلى تقليل الانبعاثات الكربونية الناتجة عن استخدام الوقود الأحفوري في توليد الكهرباء.
وأشار إلى أن التحول نحو استخدام الغاز الطبيعي لا يقلل فقط من تكاليف الإنتاج، بل يسهم أيضًا في خفض الانبعاثات الكربونية بنسبة 30%، مما يتماشى مع الأهداف البيئية للاتحاد الأوروبي ويعزز الاستدامة في قطاع الطاقة.
وزير الطاقة القبرصي: استكشافات الغاز تصل إلى 15 تريليون متر مكعب.. واتفاقات مع مصر لتعزيز التصدير
أكد أن الاستكشافات الجارية في المنطقة الاقتصادية الحصرية لقبرص بلغت 15 تريليون متر مكعب، مشيرًا إلى أن أبرز هذه الاكتشافات تمت في المربعين السادس والثاني عشر، بإجمالي احتياطي يصل إلى 10 تريليونات قدم مكعب (TCF).
وأوضح أن قبرص وقّعت اتفاقيتين رئيسيتين لتعزيز التعاون في قطاع الغاز مع مصر، خلال مشاركته في معرض "إيجيبس 2025"، الأولى، اتفاقية "برونوس"، التي تم توقيعها بين مصر وقبرص بمشاركة شركات استثمارية كبرى، منها "توتال إنرجيز"، أما الثانية، فهي مذكرة تفاهم بين الحكومتين المصرية والقبرصية لتعزيز التعاون في مجال تصدير الغاز الطبيعي.
وأشار إلى أن هذه الاتفاقيات تمثل خطوة تاريخية، إذ ستتيح لقبرص تصدير الغاز الطبيعي في صورته الغازية إلى مصر، حيث سيتم تسييله في منشآت مصرية قبل إعادة تصديره إلى الأسواق العالمية، مع التركيز على السوق الأوروبي باعتباره الوجهة الأهم، كما سيتم نقل الغاز المستخرج من حقل "أفروديت" عبر خطوط أنابيب إلى بورسعيد، ومن هناك سيتم ضخه إلى الأسواق المحلية في مصر، ما يعزز التكامل في قطاع الطاقة بين البلدين.
وزير الطاقة القبرصي: تحديد الكميات المخصصة للسوق المصري وتسعيرها يعتمد على حجم المبيعات
صرّح بأن مدى اعتماد السوق المصري على أنبوب الغاز من حقل أفروديت وكميات الغاز الواردة عبره يعتمد على المفاوضات التجارية، موضحًا أن أي اتفاقية بين الحكومات تتوقف على قرارات المستثمرين في المشروع، مشيرًا إلى أن تحديد الكميات المخصصة للسوق المصري وتسعيرها يعتمد على حجم المبيعات والمفاوضات الجارية بين "إيجاس" والمستثمرين المعنيين.
وفيما يتعلق بالطاقة المتجددة في قبرص، وردًا على سؤال حول سُبل رفع نسبة الطاقة المتجددة من 13% إلى 25% بحلول عام 2030، وفقًا لخطط الاتحاد الأوروبي، أوضح الوزير أن هناك تحديين رئيسيين، الأول يتمثل في عدم تطوير الشبكة الكهربائية القبرصية إلى شبكة ذكية، والتي من شأنها تسهيل دمج الكهرباء المولدة من مصادر متجددة، مثل الرياح والطاقة الشمسية، مع الطاقة المنتجة من المحطات التقليدية.
وأضاف أن تطوير شبكة كهربائية ذكية سيمكن من توزيع الطاقة المتجددة بفعالية إلى أماكن الاستهلاك، أما التحدي الثاني فيكمن في إدارة إنتاج الطاقة المتجددة، خاصة في فترات سطوع الشمس، مما يتطلب تعزيز القدرة على التخزين.