حقوقيون من عدن ولحج ينضمون إلى مخيم الاعتصام في أبين تضامنا مع قضية "عشال"
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
انضم عدد من الحقوقيين من محافظتي عدن ولحج إلى مخيم الاعتصام السلمي في مدينة زنجبار بأبين، تأييدا للمطالب الخاصة بالكشف عن مصير المختطف علي عشال الجعدني وكافة المعتقلين في العاصمة المؤقتة.
وأكد الحقوقيون أثناء وصولهم إلى مخيم الاعتصام أن شرعية المطالب التي أطلقتها القبائل في محافظة أبين، ساعدت في تحول القضية إلى قضية رأي عام، مؤكدين ضرورة الكشف عن المختطفين والإفراج عنهم.
وأكد أهمية الرفض الشعبي للممارسات غير القانونية للتصدي للانتهاكات المتواصلة بحق المدنيين.
من جانبها أكدت لجنة الاعتصام السلمي أن المخيم سيبقى مفتوحا، حتى تحقيق مطالبهم المشروعة في الكشف عن مصير عشال والإفراج عن المختطفين.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن أبين عدن حقوقيون عشال
إقرأ أيضاً:
حرائق مروّعة تلتهم مخيمات نازحين في أبين وتخلف إصابات وتشريداً جماعياً
يمن مونيتور/ أبين / خاص
شهدت محافظة أبين جنوبي اليمن، يوم الخميس، كارثة إنسانية جديدة بعد اندلاع حريقين كبيرين في مخيمات النازحين بمديرية خنفر، ما أسفر عن إصابة امرأة وتشريد عشرات الأسر، فضلاً عن تدمير ممتلكاتهم بالكامل.
اندلع الحريق الأول بشكل مفاجئ في ثلاث من “العشش” بمخيم النوبة بمدينة الكود، وامتدت النيران بسرعة لتلتهم ثماني عشش أخرى، مما تسبب في أضرار متفاوتة.
ولم يقتصر الدمار على المنازل فقط، بل طال المواد الغذائية والأثاث وفرش النوم وحتى المواشي، تاركاً العائلات النازحة – ومن بينهم أطفال ونساء – في العراء دون مأوى.
وقد أسفر الحريق عن إصابة امرأة إضافة إلى الخسائر المادية الفادحة.
حريق ثانٍ يزيد المأساة تعقيداً
في حادثة متزامنة، شبّ حريق آخر في مخيم عرشان للنازحين، أتى على ثلاث عشش بالكامل، مما زاد من عدد المشردين الذين فقدوا كل ما يملكون.
وتفاقمت المعاناة الإنسانية مع تزايد أعداد العائلات التي وجدت نفسها فجأة بلا سقف يحميها أو طعام يؤمن بقاءها.
تواجه الأسر المتضررة أوضاعاً إنسانية كارثية بعد فقدان مساكنها ومصادر رزقها، في حين تفتقر المنطقة إلى أبسط مقومات الإغاثة العاجلة.
وقد ناشد نازحون المنظمات الإنسانية والجهات المعنية بالتحرك العاجل لتأمين المأوى والغذاء والدعم الطبي، خاصة للمصابين والمشردين الذين يعانون أصلاً من تبعات الحرب المستمرة في اليمن.