قريباً.. اجتماع اللجنة المشتركة للتعاون الاقتصادي بين إيران والسعودية
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
الاقتصاد نيوز — متابعة
صرح وزير النفط الإيراني محسن باك نجاد انه بناء على الاتفاقيات والخطط المبرمة، نأمل أن نرى انعقاد اجتماع اللجنة المشتركة للتعاون الاقتصادي بين إيران والمملكة العربية السعودية في المستقبل القريب.
وأشار باك نجاد في تصريح له يوم الاثنين خلال مراسم اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية: ان الحكومة الإيرانية برئاسة الرئيس مسعود بزشكيان، وفي إطار سياسة تطوير العلاقات مع جيرانها، تولي اهتماما خاصا بتطوير العلاقات مع السعودية، وترى أن التعاون بين ايران والمملكة العربية السعودية كدولتين مهمتين في منطقة الخليج الفارسي والشرق الأوسط، فضلا عن تأمينه المصالح الوطنية والمتبادلة ، يمكن أن يجلب العديد من النتائج والبركات لاستقرار وأمن دول المنطقة وكذلك تطوير وتحسين رفاهية شعوبها.
وتابع وزير النفط: يمكن لبلدي وشعبي إيران والسعودية، بما لديهما من قواسم مشتركة دينية وثقافية كثيرة ووقوعهما في منطقة مهمة وحيوية للغاية من العالم، أن يلعبا دوراً فعالاً وتاريخياً في المعادلات الإقليمية.
واضاف: استناداً إلى الاتفاقيات والخطط التي تم التوصل إليها، نأمل أن نرى في المستقبل القريب انعقاد اجتماع اللجنة المشتركة للتعاون الاقتصادي بين البلدين.
واعتبر باك نجاد التعاون متعدد الأطراف بين إيران والمملكة العربية السعودية في إطار المنظمات الدولية والإقليمية قدرة استثنائية وفرت فرصا جديدة أكثر من أي وقت مضى، وقال: بالإضافة إلى الإدارات المختلفة للأمم المتحدة ومنظمة أوبك ومنظمة التعاون الإسلامي، التي لها تاريخ طويل، فان الآليات الدولية الجديدة مثل منظمة شنغهاي والبريكس لديها أيضا القدرة المناسبة لتعزيز العلاقات بين البلدين في المستقبل.
واشار إن استمرار المشاورات المشتركة بين البلدين حول القضايا الإقليمية، وخاصة قضية فلسطين وغزة، وادان جرائم الكيان الصهيوني ومجازره ضد الشعب الفلسطيني البريء واعماله الدنيئة في لبنان، وقال اننا وفي إطار سياسة الجمهورية الإسلامية نطالب بالوقف الكامل لجرائم الحرب التي يرتكبها الكيان الصهيوني، والوقف الفوري لإطلاق النار وفتح الطرق اللازمة لإرسال المساعدات الإنسانية إلى أهل غزة.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار العربیة السعودیة
إقرأ أيضاً:
اتحاد الكتاب يناقش العلاقات الثقافية بين مصر والسعودية في مائة عام
نظمت النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر والأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، برئاسة الدكتور علاء عبد الهادي، من خلال لجنة العلاقات العربية برئاسة الناقد والشاعر الدكتور بسيم عبد العظيم، ندوة لمناقشة الصلات الثقافية بين مصر والسعودية في مائة عام، وكان ضيف اللقاء الكاتب السعودي الدكتور عبد المحسن القحطاني، كما حضر اللقاء لفيف من الأدباء السعوديين والمصريين، وحضره عضو اللجنة الكاتب الصحفي محمد شمروخ.
وأدار اللقاء الدكتور بسيم عبد العظيم الذي استهل حديثه مرحبًا بضيوف اللقاء ومشيدًا بعمق الصلات الثقافية بين البلدين، ثم قدم ملخصا وافيًا عن السيرة المهنية والإبداعية لضيف اللقاء، وأشاد بمساهماته في إثراء المشهد الثقافي السعودي والمصري من خلال صالونه المهم، ومن خلال الجهد العلمي بالغ التميز الذي يقدم من خلال مركز عبد المحسن القحطاني للدراسات، و ما يصدره من كتب ودراسات مهمة ترصد الحركة الأدبية السعودية، ومن خلال حديثه في كتبه عن نخبة من أعلام الأدب السعودي الذين درسوا في مصر وتأثروا بالإقامة فيها، وتحدثوا عن أماكنها وناسها وتاريخها الأدبي الثري والمؤثر في تشكيل وعي الأدباء العرب.
وعبر الدكتور عبد المحسن القحطاني عن سعادته بعقد الندوة، خاصةً أنها تعكس روح الترابط والصلات الثقافية والأدبية الممتدة عبر ثلاثة أجيال من الأدباء السعوديين الذين حضروا إلى مصر ودرسوا في أزهرها وجامعاتها، وعادوا إلى السعودية وفي قلوبهم وعقولهم الكثير من مشاعر الحب والامتنان لمصر وأهلها.
تأثير الثقافة المصرية في المجتمع السعوديوتحدث القحطاني عن رموز الأجيال الثلاثة الذين تأثروا بمصر وأثروا بدورهم في الثقافة السعودية، كما تحدث عن نشاط حركة التعليم والصالونات الأدبية ودوريات الصحف في المملكة، وعن الإسهامات الثقافية للأدباء السعوديين وتأثرهم بما درسوه وشاهدوه في مصر، وانعكاس ذلك في إبداعاتهم شعرا ونثرا، وتوقف في حديثه أمام رحلة وجوده العلمية في مصر، ومشاركاته في الإشراف على رسائل الماجستير والدكتوراة في عدد كبير من الجامعات المصرية، وتحدث أيضا عن تأثير النيل العظيم في الكتابات السعودية، وذكر أن النيل قد رطب اللغة المصرية، وأعطى المرأة المصرية جمالا وملاحة، كما تحدث عن تأثير الأماكن على الأدباء، وأعطى مثالا حيا لأدب نجيب محفوظ، وتعرض لموضوع المعارك الأدبية، ذاكرا أنها لم تخدم الأدب في شيء، وأن رموز الأدب والإبداع بقوا في مكانتهم الأدبية السامقة رغم ما تعرضوا له من مهاترات خلال المعارك الأدبية.
و أكد في ختام حديثه على مكانة مصر ودورها الثقافي البارز في كافة البلدان العربية، ثم فتح باب المداخلات وأجاب الدكتور القحطاني على العديد من الأسئلة التي وجهت إليه عن دور المرأة في الأدب السعودي الآن، وعن فكرة الترابط المصري السعودي بين الماضي والحاضر، وفكرة الأمن القومي العربي، وفكرة الحدود بين البلدان العربية ودور الاستعمار في وضعها واستخدامها، وكان هناك بعض الشهادات الحية ممن عاشوا داخل المملكة وشاهدوا مدى التطور المستمر الحادث فيها، وخاصة فيما يخص وضع المرأة السعودية في التعليم.