بيان من عشيرة الفنان حسين دعيبس
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
#سواليف
أصدرت #عشيرة_الدعيبس الشوابكة بيانًا أسمته بيان رد يتعلق بالفنان #حسين_دعيبس، وفيما يلي نص البيان:
“الاستاذ حسين دعيبس حكاية فن يسطرها الزمن…وتاريخ يجسد إبداع وطني….
بداية…
فرق كبير بين لهفة الاخوة والصداقة والسؤال عن حال الصديق وبين الاستجداء والانتهازية والعزف على المشاعر….
حسين دعيبس قدم لنا العزف والموسيقى كفن ابداعي وانتم جازيتوه بالعزف على ظروفه ومشاعره!!!….
نعم…..عندما يكون العتب كبير حول اللقاء المصور مع الاستاذ حسين دعيبس، لقد خان اللقاء التعبير عن الشوق والوفاء والإخلاص إلى الشخص الذي طالما قدم الكثير، والذى وصف في اللقاء بالمخرج الكبير صاحب الاثر والبصمه الباقيه و الذي ساهم بشكل كبير في تطوير الفن على مستوى الوطن العربي ككل. واصبح اسم حسين دعيبس علما بالمهنية العالية والفن الأصيل.
ماهكذا يكون الشوق!!!…..
نعم، يكون الشوق بزياره حسين والاطمئنان عن احواله واوضاعه الصحيه بعيدا عن الاضواء ووسائل التواصل الاجتماعي حفاظا على خصوصيه الصديق، وليس استغلال لشهرته واسمه بحثا عن كثره وزخم المشاهدات، دون الالتفات إلى الوضع النفسي وطبيعه المرض الذي يمكن ان يتعرض له اي انسان ويمكن ان ينسحب على المريض تغيُّرات كبيرة في الشخصية أو السُّلُوك، أو الإجابة عن أسئلة بسيطة بطريقه مقتضبه او مطوله او مخطوءة، متجاهلا في هذا اللقاء استئذان ابناء حسين واخوته واقاربه للوقوف على الحقيقه مبتعدا كل البعد عن ادبيات العمل الصحفي، حيث اظهر من خلاله لقاءه ان المخرج حسين شخص يعاني من عقوق الابناء والوحده والمهانه
وان احدا من ابنائه او اخوانه او اقاربه لايعلمون عنه شيئا، لكننا نقول وكلنا فخرا بأن الاستاذ حسين دعيبس قالها رغم ظروفه بأن الكل حوله ولا أحد مقصر معه، وانه ليس بحاجة احد، وكرر باستهجان واستنكار انه يستجدي احدا لا سمح الله!!!، ولا يرجو سوى رحمة الله تعالى.
وبالوقت الذي وقفت رغبه واصرار حسين على ان تكون دار الرعايه المتخصصة والفندقية مكان للاقامه عائقا لا يمكن تجاوزه رافضا المبيت عند احدا من ابنائه او اخوته او اقاربه وهم وليس غيرهم من يدفع تكاليف الرعايه الخاصه والترفيه والاقامه للمركز وهم وليس غيرهم من يلازمه ويتابعه نفسيا وصحيا واجتماعيا لغايات العلاج وهم احدى ابناء عشيره الدعيبس الشوابكه التي يعلم القاصي والداني ماهي عليه من نخوه ومروءه وود وكرامة.
نعم … دارات سمير شما هي مكان فندقي برفاهية عالية، ورعاية صحية وليس كما تداوله البعض انه دار للمسنين.
نحن اخوه وابناء واقارب المخرج حسين دعيبس…
نثمن الاهتمام الكبير من قبل الديوان الملكي العامر ودولة رئيس الوزراء الافخم وتوجيهه لمعالي وزير الثقافه الذي ما ان سمعوا الخبر الا وان اصروا على زيارة حسين في مكان اقامته والوقوف على وضعه الصحي ومعرفه كافه احواله واستعداده كوزيرا للثقافه لتقديم كل الدعم والرعايه المناسبه له حتى الشفاء، باعتباره شخصيه وطنيه كان لها الدور الكبير فيي ترسيخ وتبادل الثقافات على مستوى الوطن العربي والعالم، فلوزارة الثقافة كل الشكر والتقدير والاحترام على هذه اللفتة تجاه الاستاذ حسين دعيبس.
كما نخبر الجميع من محبي الاستاذ حسين انه بخير وحوله كل أبناءه واخوانه وعائلته المحبين له والمقدرين لتاريخه الكبير.
كما نشكر كل القلوب النظيفة التي تعلم بقرارة نفسها ان حسين سعد دعيبس هو أيقونة وطن. ونطمئنكم بأن الاستاذ حسين وكما عهدتموه لا يحتاج سوى الدعاء له وسيبقى محبا لكم جميعا.
وخير ما نستشهد به في هذا المقام قوله صلى الله عليه وسلم:《من كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فليقل خيرآ او ليصمت》.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
لماذا اختار الله شهر رجب الذي تصب فيه الرحمات لفرض الصلاة؟ علي جمعة يوضح
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن الله عز وجل اختار الله هذا الشهر الشريف الكريم، الذي تصب فيه الرحمات، لفرض الصلاة على المسلمين، والصلاة آية من آيات الله تدل على أن النبي المصطفى والحبيب المجتبى ﷺ إنما هو رسول الله. فلو كان هذا الدين من عند سيدنا محمد ﷺ، ما فرض علينا الصلاة تكثيرًا للخلق حتى يدخلوا في دين الله أفواجًا. فإن صلاة المسلمين تكليف وتشريف؛ إذ ليس هناك أمة في الأرض تصلي لله كل يوم خمس مرات سوى المسلمين. فالحمد لله الذي جعلنا مسلمين.
وأضاف جمعة، فى منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أن "التكليف فيه مشقة، وكان من المتوقع أن يهرب الناس من المشقة، لكننا رأينا الإسلام ينتشر شرقًا وغربًا في كل العصور، حتى صرنا في أواخر هذا العصر من أكثر الأديان أتباعًا على وجه الأرض. ارتد الناس كثيرًا عن أديانهم، وأقل القليل من المسلمين من يرتد عن دينه.
فالصلاة برنامج يومي فيه تكليف ومشقة، ولكن لأنها من عند الله، فهي تدخل اللذة في قلوب المسلمين. لو عرفها الملوك وأباطرة الأرض لقاتلونا عليها، فهي صلة بين الإنسان وبين الرحمن، وعلاقة بين الإنسان وبين الأكوان.
نحن في شهر كريم فرضت فيه الصلاة على غير مثال سابق من الأديان السابقة التي أنزلها الله للبشر. وفي حديث البخاري: «أن النبي ﷺ قاوله موسى عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام، فقد فرض الله خمسين صلاة، -وأخذ موسى في نصيحة النبي أن يراجع ربه في ذلك ويقول له-: لقد ابتليت بالناس من قبلك». إذا كان سيدنا النبي محمد ﷺ يعلم هذا، فكيف يفرض على الناس خمس صلوات؟ الحقيقة أنه لم يفرض شيئًا؛ الذي فرض هو الله تعالى: {أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ}، {وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ}. فعدّنا سبحانه وتعالى من أمة يريد منها الخشوع، ويريد منها أن تعبده بحب في قلبها، وبرحمة في سلوكها، وبوضوح في عقلها.
في هذا الشهر الكريم المحرم، الفرد صاحب الرحمات، أُسري بالنبي المصطفى والحبيب المجتبى ﷺ من مكة إلى بيت المقدس، وعرج به من بيت المقدس إلى سدرة المنتهى، إلى العرش. ونحن نسمي هذا مجازًا بالمعجزة؛ لأنها تعجز من رآها، خارقة من خوارق العادات تخرج عن سنن الله الكونية، لا يستطيع من أمامي أن يأتي بها، مع ادعاء صاحبها النبوة والرسالة وتلقي الوحي من عند رب العالمين.
ولكن الإسراء والمعراج لم يشهده أحد، ولذلك فهو فوق المعجزة. فليس الغرض منه أن يعجز الناس، لأن الناس لم تره، إنما الغرض منه أن يؤسس لعقيدة: {إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}، وأنه لا حول ولا قوة إلا بالله.