أزمة رئاسة البرلمان العراقي: الضعف والفراغ القيادي
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
سبتمبر 24, 2024آخر تحديث: سبتمبر 24, 2024
المستقلة/- في تصريحاته الأخيرة، أشار النائب المستقل علي اللامي إلى وجود ضعف ملحوظ في أداء البرلمان العراقي، معبرًا عن قلقه من غياب الرئيس الأصلي للمجلس عن مهامه. يأتي هذا في وقت تعاني فيه الساحة السياسية من عدم الاستقرار، وخاصة في ظل الخلافات المستمرة داخل البيت السني، مما يعزز من حالة الضعف السياسي ويؤثر على أداء المجلس.
أكد اللامي أن البرلمان يعاني من ضعف واضح في الأداء الرقابي، على الرغم من جهود الرئيس الحالي بالإنابة، محسن المندلاوي، الذي يواصل عقد الجلسات وتشريع القوانين. إلا أن غياب الرئيس الأصلي عن أداء مهامه يعكس حالة من الفراغ القيادي التي تهدد فاعلية المجلس.
أبرز النقاط التي أشار إليها اللامي:
الخلافات السياسية: تمثل الخلافات المستمرة بين القوى السياسية، وبالأخص داخل المكون السني، عقبة رئيسية أمام تحقيق الاستقرار السياسي. هذه الخلافات ساهمت في تأخير اختيار رئيس جديد للبرلمان لمدة تجاوزت العشرة أشهر. دعوة لعقد جلسة: دعا اللامي إلى عقد جلسة تتيح للنواب حرية اختيار أحد المرشحين لمنصب الرئيس، مشددًا على أن هذه الخطوة تمثل أحد الحلول الممكنة لإنهاء حالة الجدل والخلاف المستمر. أداء المجلس: أشار اللامي إلى أن ضعف الأداء الرقابي للبرلمان قد يؤدي إلى تداعيات خطيرة على العملية الديمقراطية، حيث يفقد المجلس فعاليته كمؤسسة تمثل الشعب وتراقب الحكومة. أبعاد الأزمة وتأثيرها على العراقتتجاوز تداعيات هذه الأزمة البرلمان لتشمل العراق ككل. فغياب الاستقرار السياسي يمكن أن يؤثر سلبًا على الأمن والاقتصاد والخدمات العامة. إن استمرارية الخلافات وعدم التوصل إلى حلول سريعة قد تؤدي إلى حالة من الفوضى السياسية، مما يزيد من عدم ثقة المواطنين في المؤسسات الحكومية.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
الرئيس العراقي: حان الوقت لتعيش شعوب المنطقة بعيدا عن الحروب
أكد الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد، الجمعة، أن بلاده والمنطقة يمران "بظروف عصيبة، تتطلب وضع حلول مناسبة لها ودراسة الأوضاع بشكل جيد"، معتبرا أن "الوقت حان لتعيش شعوب المنطقة بعيدا عن الحروب".
وعبر الرئيس العراقي في كلمة خلال منتدى السلام والأمن في الشرق الأوسط بالجامعة الأميركية في محافظة دهوك، عن أسفه لتصعيد الحرب الدائرة في لبنان وقطاع غزة، خاصة ما يعانيه المدنيون جراء هذه الحرب.
وأضاف: "حان الوقت كي تعيش شعوب المنطقة بسلام واستقرار بعيدًا عن الحروب"، معتبرا أن استمرار النزاعات "سيؤدي إلى توسيع تأثيرها على التجارة العالمية واستقرار الاقتصاد الدولي".
ودعا رشيد المجتمع الدولي إلى العمل من أجل إنهاء الحرب، والالتزام بتحقيق السلام الشامل في المنطقة.
يذكر أن المخاوف تتصاعد من توسع دائرة الصراع، مع شن ميليشيات مسلحة موالة لإيران، بعضها في العراق، هجمات على إسرائيل، دعما لحركة حماس في غزة.
دعم أميركي للنازحين العراقيين لتحقيق التماسك المجتمعي أكثر من 8 سنوات من النزوح قضاها نسيم يوسف وعائلته بعيدا عن منزله في قضاء القائم غربي محافظة الانبار العراقية، حتى تمكن عام 2020، من العودة الى منطقته الاصلية، ضمن برامج العودة الطوعية، وسط استمرار حالة عدم الاستقرار، وانعدام سبل العيش.من جانب آخر، أوضح رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني، مسعود بارزاني، أن العالم "يترقب تغييرات في السياسة الأميركية"، بعد فوز المرشح دونالد ترامب بالانتخابات وعودته المرتقبة إلى البيت الأبيض.
وأضاف بارزاني في كلمته بالمنتدى نفسه، أن التوقعات "تشير إلى أن إدارة ترامب الجديدة ستختلف كثيرا عن إدارة الرئيس الأميركي الديمقراطي جو بايدن، أملا في تحقيق السلام والخير للعالم والمنطقة"، على حد تعبيره.
وبشأن التحديات الأمنية في المنطقة، دعا بارزاني إلى وقف الحرب الدائرة في لبنان وقطاع غزة وإنهاء "المأساة" في المنطقة، مشيرا إلى أهمية أن يكون العراق "بعيدا عن تأثيرات تلك الحروب".
أول تعداد شامل في العراق منذ 1987.. استنفار حكومي لإحصاء السكان انطلقت في العراق، الأربعاء، فرق العد والإحصاء التابعة لوزارة التخطيط، لإجراء أول تعداد سكاني شامل منذ عام 1987، والذي سيستمر حتى منتصف ليل الخميس.وحذر رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني من انتشار المخدرات في المنطقة، وهو ما اعتبره "التحدي الأخطر"، مؤكدا انتشار الإتجار بتلك المخدرات، دون الإشارة إلى منطقة محددة أو شخصيات معينة.