قال الدكتور عاصم حجازي، أستاذ علم النفس التربوي بجامعة القاهرة، إنّ العام الدراسي الجديد بدأ بزيارات مكثفة إلى مختلف المدارس من قبل وزير التربية والتعليم في محافظات أسيوط وسوهاج وقنا والأقصر، ما يعطي رسالة بضرورة اقتداء المسؤولين في كل محافظات مصر بهذا السلوك من خلال إجراء زيارات ميدانية لمتابعة الحلول التي اقترحتها المديريات بالتعاون مع الوزارة، بهدف معالجة الكثافة أو العجز في أعداد المعلمين، فضلا عن السعي نحو تقويم أداء المدارس، واكتشاف المشكلات والعمل على حلها.

اهتمام بالعام الدراسي الجديد

وأضاف «حجازي»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المُذاع على فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ وزارة التربية والتعليم اتخذت العديد من الخطوات من أجل جذب الطلاب إلى المدارس، موضحا أنّ هذا العام الداسي يشهد اهتماما كبيرا بالواجبات المدرسية والتقييم الممتد من بداية العملية التعليمية إلى نهايتها بمعنى أنّ الطالب سيكون لديه كشكول كبير مقسم إلى 3 أجزاء، الجزء الأول خاص بالواجبات المنزلية، والثاني خاص بأسئلة يلقيها المعلم على الطلاب خلال الحصة الدراسية، والثالث خاص بالتقييمات الأسبوعية.

رصد غياب الطلاب إلكترونيا

وتابع: «الدولة أصبحت تتجه إلى عملية رصد حضور وغياب الطلاب بطريقة إلكترونية من خلال موقع الوزارة عبر الاستمارة الإلكترونية»، لافتا إلى أنّ هناك حلول لكل المشكلات التي تواجه المنظومة التعليمية سواء مواجهة الكثافة من خلال إضافة 100 ألف فصل جديد على مستوى المدارس المختلفة أو معالجة عجز أعداد المعلمين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: العام الدراسي الجديد المدارس الطلاب

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم يشارك في ندوة تفاعلية حول الشراكة التعليمية بين مصر واليابان

شارك محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم الجمعة، في الندوة التفاعلية حول الشراكة التعليمية بين مصر واليابان، بحضور رفيع المستوى من عدد من المسؤولين اليابانيين وممثلي الشركات والمؤسسات التعليمية ومراكز الأبحاث والجهات التمويلية المتخصصة في مجال التعليم.

التعليم الفني يعد بوابة مصر نحو المستقبل

وفي كلمته، استعرض الوزير محمد عبداللطيف الإصلاحات التي تشهدها منظومة التعليم في مصر، مشيرًا إلى الدور المحوري للشراكة بين مصر واليابان في دعم التعليم والتعليم الفني والتقني وتعزيز أساليب التعلم الحديثة، مشيرا إلى أن التعليم الفني يعد بوابة مصر نحو المستقبل، مؤكدا حرص الدولة المصرية على تطويره بالشراكة مع اليابان.

وقال السيد الوزير محمد عبداللطيف إن الشراكة المصرية اليابانية في التعليم تمثل مشروعًا استراتيجيًا يهدف إلى تعزيز منظومة التعليم في مصر بالاستفادة من التجربة اليابانية الرائدة، مشيرا إلى الاتفاقية التي تم توقيعها خلال زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى اليابان في مارس 2016، حيث وقع الاتفاق مع رئيس الوزراء الياباني الراحل شينزو آبي، ما شكل نقطة انطلاق رئيسية نحو تحديث النظام التعليمي المصري وفقًا لأفضل الممارسات اليابانية.

الجهود المصرية للاستفادة من النموذج الياباني في التعليم،

كما تناول الجهود المصرية المبذولة للاستفادة من النموذج الياباني في التعليم، موضحا أن التعاون يشمل توسيع نطاق تطبيق نموذج المدارس المصرية اليابانية الذي يركز على تنمية المهارات الحياتية للطلاب، وتعزيز العمل الجماعي، والانضباط، مما يساهم في بناء شخصية متكاملة للطالب المصري.

كما تطرق إلى الجهود المبذولة لدمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس المصرية، وذلك عبر تطوير المناهج الفكرية، وإنشاء مراكز متخصصة مثل مركز ريادة المصري الدولي لتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة، إلى جانب تأهيل المعلمين لدعم هذه الفئة وتمكينهم من الالتحاق بسوق العمل، مؤكدا على أن دمج فئة ذوي الاحتياجات الخاصة في التعليم تمثل أولوية للدولة المصرية.

وفي مجال التعليم الفني، ناقش الوزير خطط التعاون للتوسع في انشاء مدارس تكنولوجية تطبيقية بالشراكة مع القطاع الخاص من الجانب الياباني، والإشراف على جودتها، وتوفير مناهج تعليمية متطورة تواكب احتياجات سوق العمل المصري والدولي.

وأشار الوزير، خلال حديثه، إلى أن مصر تمتلك أكبر نظام تعليمي قبل الجامعي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث تضم أكثر من 25 مليون طالب، في جميع المراحل التعليمية، و843 ألف معلم وإداري، و60 ألف مدرسة.

كما وجهت كامي هاروكو، المديرة العامة لإدارة تنمية الموارد البشرية بوكالة التعاون الدولي اليابانية (JICA)، كلمة، أكدت خلالها على أهمية التعاون المصري الياباني في تطوير التعليم وتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.

كما تضمنت الندوة عرضًا حول المبادرة المصرية اليابانية للشراكة في التعليم، قدّمه الدكتور هاني هلال، الأمين العام للبرنامج، حيث استعرض أبرز إنجازات المشروع والتحديات التي تواجهه، بالإضافة إلى خطط التطوير المستقبلية.

وسلط الضوء على دور الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا (E-JUST) كنموذج رائد لهذا التعاون، وتضمن الاستعراض الإشارة إلى الحدث الهام الذي شهده يوم 16 سبتمبر 2020، حيث قام فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي بافتتاح الجامعة المصرية اليابانية، رافقه خلالها رئيس الوزراء الياباني و14 وزيرًا يابانيًا، ما يعكس عمق وأهمية التعاون المشترك بين البلدين.

الدعم المستمر من الحكومة اليابانية

كما أشاد الدكتور هاني هلال بالدعم المستمر من الحكومة اليابانية، والذي يعكس التزام البلدين بتعزيز التعاون في قطاع التعليم العالي والبحث العلمي

وشهدت الندوة أيضًا عروضًا تقديمية قدمها ممثلو عدة شركات يابانية بارزة، منها شركة كاسيو، إذ تحدثت السيدة ريحانة فاطمة عن دور الشركة في تطوير الأدوات التعليمية الرقمية، وشركة ياماها، التي استعرضت مشاريعها لنشر التعليم الموسيقي في المدارس، وشركة "سبريكس" SPRIX Inc، التي ناقشت تطبيقاتها الحديثة في التعليم الذكي.

وتناولت الندوة أيضا المبادرات التي تعكس التزام اليابان بنقل خبراتها في التعليم إلى مصر، ما يعزز قدرات الطلاب المصريين في مجالات العلوم والتكنولوجيا، ويدعم جهود الحكومة المصرية في تطوير منظومة التعليم بما يتماشى مع المعايير العالمية.

مقالات مشابهة

  • التعليم تعلن انتهاء العام الدراسي 2023-2024 في غزة
  • وزير التعليم يشارك في ندوة تفاعلية حول الشراكة التعليمية بين مصر واليابان
  • «التعليم» تبحث مع شركة يابانية آليات تقييم قدرات الطلاب الأكاديمية
  • وزير التربية يلتقي الكوادر التعليمية اليابانية المرشحة للعمل في مصر
  • وزير التعليم يبحث دمج برنامج متكامل لتعليم الموسيقى في المدارس الحكومية
  • «الصحة»: استئناف الكشف على طلاب المدارس ضمن مبادرة أمراض الأنيميا والسمنة
  • جولة مفاجئة لمحافظ أسيوط لمدرسة طارق بن زياد في مستهل الفصل الدراسي الثاني
  • إعلان نتائج طلاب التعليم العام عبر المنصات الرقمية.. اعرف الموعد
  • لمناقشة دورهم الإعلامي.. وكيل تعليم قنا يجتمع ومنسقو الإعلام بإدارة قنا التعليمية
  • وزير قطاع الأعمال العام: صناعة الأسمدة في مصر شهدت تطورا بالسنوات الأخيرة