خبير في العلاقات الدولية: إسرائيل تشتت الأنظار عن غزة بإشعال الصراع داخل لبنان
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
قال أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن اليمين المتطرف الإسرائيلي هو من يحكم ويقود الفترة الحالية، لافتا إلى أنه يقود المنطقة إلى الهاوية، ويريد إشعال الحرائق.
اليمين الإسرائيلي يريد فتح جبهة لبنانوأضاف «سيد»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، على قناة «إكسترا نيوز»، أن اليمين الإسرائيلي يريد فتح جبهة لبنان للعديد من الأسباب، على رأسها تشتيت الأنظار عما يحدث داخل قطاع غزة من جرائم حرب، خاصة في ظل حالة الانتقاد الدولي وقرار الجمعية العامة، موضحا أن قرار الجمعية العامة كان يطالب إسرائيل بالانسحاب من الأراضي المحتلة، وبالتالي يعمل الاحتلال الإسرائيلي على صرف الأنظار عما يحدث عن طريق فتح جبهة جديدة في لبنان، والتركيز على إعادة سكان إسرائيل إلى شمال الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأوضح خبير العلاقات الدولية، أن توقيت ضرب إسرائيل لبنان، والتصعيد يعكس مدى رغبة رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته في توسيع الصراع الإقليمي، وبالتالي جر أمريكا إلى حرب شاملة في منطقة الشرق الأوسط، فضلا عن كونه لديه مصالح لإبقاء الحرب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتنياهو دولة الاحتلال لبنان
إقرأ أيضاً:
خبير: العلاقات التاريخية بين مصر وفرنسا تتميز بعمقها الحضاري والثقافي والفكري
أكد الدكتور أحمد يوسف، الخبير في العلاقات الفرنسية المصرية، أن العلاقات التاريخية بين مصر وفرنسا تتميز بعمقها الحضاري والثقافي والفكري، وهو ما أشار إليه الرئيس الفرنسي خلال زيارته الأخيرة، كما أوضح أن هذه العلاقات تأسست على التبادل العلمي، مشيرًا إلى أن الحملة الفرنسية، رغم كونها غزوًا استعماريًا، أسفرت عن نتائج علمية هامة أسهمت في تطوير مصر.
وأضاف يوسف، خلال حديثه مع الإعلامية لبنى عسل ببرنامج "الحياة اليوم" المذاع على قناة "الحياة"، أن محمد علي باشا، بدلًا من طلب الأسلحة من فرنسا، أرسل بعثات تعليمية واستعان بخبراء فرنسيين، مما ساهم في إدخال مصر إلى العصر الحديث، مؤكدًا أن كلمة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تعكس استمرارية هذا التعاون العلمي بين البلدين.
وأشار إلى أن الشباب المصري يمثل امتدادًا لمسيرة التعاون العلمي التي بدأت منذ عهد رفاعة الطهطاوي، حيث أصبح الشباب المصري الواعد جزءًا من هذه المسيرة العلمية الكبيرة، مؤكدًا أن التعاون العلمي بين مصر وفرنسا يعد ركيزة أساسية في العلاقات الثنائية، وله تأثيرات إيجابية على ملفات أخرى مثل السياسة والاقتصاد.