بوركينا فاسو تعلن إحباط محاولة جديدة لزعزعة استقرار البلاد
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن المجلس العسكري في بوركينا فاسو، إحباط محاولة جديدة لعسكريين سابقين وجماعات إرهابية؛ من أجل زعزعة استقرار البلاد.
وقال وزير الأمن محمد سانا - في تصريحات بثها التلفزيون الحكومي - إن المخطط كان يستهدف عدة أهداف تتضمن شن هجوم على سكان بلدة بارسالوجو يوم 24 أغسطس 2024، مضيفا أن مجموعة مكونة من 150 إرهابيا من منطقة شرق بوركينا فاسو كانت ستهاجم أيضا القصر الرئاسي في واجادوجو، في حين كانت مجموعة ثانية ستهاجم قاعدة الطائرات بدون طيار "للتصدي لأي فعل مضاد".
وأشار الوزير - بحسب ما نقل "راديو فرنسا الدولي" في نشرته الإفريقية - إلى أن ثمة مجموعة ثالثة، قادمة من كوت ديفوار، كانت ستشن هجمات على الحدود لتفريق قوات الدفاع والأمن.
ولفت إلى تورط العديد من الشخصيات في هذا المخطط وكان أبرزهم: رئيس المجلس العسكري السابق بول هنري داميبا، والوزيران السابقان جبريل باسولي وألفا باري، والصحفيان سيرج ماثورين أدو وعبدولاي باري، والرئيس السابق للجنة الانتخابية نيوتن أحمد باري، وعزيز ديالو، عمدة بلدية دوري السابق بالإضافة إلى تورط بعض أجهزة المخابرات الغربية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بوركينا فاسو كوت ديفوار
إقرأ أيضاً:
المجلس العسكري في بورما يمدد حال الطوارئ
مدد المجلس العسكري الحاكم في بورما، اليوم الجمعة، حال الطوارئ التي كان من المفترض أن تنتهي في منتصف أمس الخميس، لـ6 أشهر إضافية، ما يرجئ مرة جديدة الانتخابات التي وعد بتنظيمها منذ انقلاب الأول من فبراير (شباط) 2021، على ما أفاد الجهاز الإعلامي التابع له.
وأورد الجهاز، أن مجلس الدفاع برئاسة قائد المجلس العسكري مين أونغ هلاينغ، اتخذ هذا القرار "بإجماع" أعضائه في ظل ظروف صعبة للجيش، الذي تراجع في المعارك الجارية مع القوات الإثنية والمؤيدة للديموقراطية في عدة مناطق.
ونقل الجهاز الإعلامي عن هلاينغ قوله، خلال الاجتماع الذي عقد في العاصمة نايبيداو إن "السلم والاستقرار ما زالا منشودين".
#BREAKING Myanmar's junta extended a state of emergency by six months on Friday, as it struggles to quell widespread armed resistance in the wake of its 2021 coup pic.twitter.com/Wv6U5IaJje
— AFP News Agency (@AFP) January 31, 2025واستولى العسكريون على الحكم في بورما، بحجّة وقوع عمليات تزوير خلال انتخابات 2020 التشريعية، التي حقّق فيها حزب أونغ سان سو تشي فوزاً ساحقاً، فيما اعتبرت منظمات حقوقية أن لا أساس لهذه الادعاءات. ومنذ ذلك، مُدّد حال الطوارئ مرّات عدّة في سياق نزاع أهلي محتدم في عدّة مناطق.
وبات المجلس العسكري الحاكم في موقف ضعف غير مسبوق، بحسب خبراء، بعدما شنّت عدّة مجموعات تنتمي لأقلّيات إثنية هجوماً منسّقاً عند الحدود مع الصين في أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
وينصّ دستور البلد الذي صاغه الجيش في 2008، ويؤكّد المجلس الحاكم احترامه، على تنظيم انتخابات خلال الأشهر الـ 6 التالية لرفع حال الطوارئ. وتسبّبت المعارك في بورما بنزوح أكثر من 3.5 ملايين شخص، بحسب الأمم المتحدة.