حذرت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، اليوم الثلاثاء 24 سبتمبر 2024، من خطورة التصعيد الإسرائيلي، وانتهاك قدسية الحرم الإبراهيمي الشريف، في مدينة الخليل.

وادانت الأوقاف في بيان صحفي، منع قوات الاحتلال رفع الأذان لصلاة الفجر من مآذن الحرم الإبراهيمي، منذ ثمانية أيام، وهو ما اعتبرته تطورا خطيرا يهدف بشكل واضح إلى إخفاء الشعائر الإسلامية داخل الحرم، ومنعها بشكل كامل مستقبلاً.

ومنعت قوات الاحتلال، أمس الإثنين، وفداً دبلوماسياً أجنبياً، من الدخول إلى الحرم الإبراهيمي، في محاولة لمنعهم من الاطلاع على ما يتعرض له الحرم من جرائم تهويد وسرقة وتغيير لمعالمه.

كما دنس مستعمرون بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية، الحرم الإبراهيمي، برقصات "تلمودية" على وقع الموسيقى الصاخبة.

وأكدت الأوقاف أن هذه الانتهاكات التي تأتي بشكل متتالٍ وممنهج وتهدف إلى إحكام السيطرة على الحرم الإبراهيمي، ما يتطلب من المجتمع الدولي القيام بما يلزم لإيقافها وإنهائها وتأكيد سيادة الشعب الفلسطيني الخالصة على الحرم الإبراهيمي.

ودعت أبناء شعبنا الفلسطيني بشكل عام وأبناء مدينة الخليل بالتواجد الدائم داخل الحرم الإبراهيمي وإحياء المناسبات الدينية التي تضفي الصبغة الإسلامية على هويته؛ فالحرم بساحاته ومرافقه هو ملكية وقفية إسلامية خالصة.

يذكر أن قوات الاحتلال منعت رفع الأذان في الحرم الابراهيمي خلال العام الماضي 704 أوقات وأغلقته في وجه المصلين المسلمين لـعشرة أيام.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: الحرم الإبراهیمی قوات الاحتلال

إقرأ أيضاً:

الخليل.. إسرائيل ترفض فتح الحرم الإبراهيمي بالكامل في رمضان

فلسطين – صرحت وزارة الأوقاف الفلسطينية، الجمعة، إن إسرائيل ترفض فتح جميع أروقة المسجد الإبراهيمي بمدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة للمصلين المسلمين، كما جرت العادة في أيام الجمعة من شهر رمضان من كل عام.

وأضافت الوزارة في بيان: “في خطوة خطيرة وغير مسبوقة، في حجمها وتوقيتها في شهر رمضان المبارك، وفي خطة ممنهجة لعرقلة فتح المسجد بقاعاته وساحاته وأروقته كافة بشكل كامل للمسلمين، كما هو متعارف عليه في أيام الجمعة من شهر رمضان من كل عام رفض الاحتلال تسليم الإبراهيمي بكامل قاعاته وساحاته ومرافقه لإدارة الأوقاف”.

وأوضحت أن مراسم استلام المسجد كانت تتم في “ليلة الجمعة من شهر رمضان” من كل عام، وذلك “تمهيدا لفتحه بالكامل أمام المصلين”.

وبيّنت أن أيام الجمعة من شهر رمضان تأتي ضمن “الأيام العشرة (طوال العام) التي يتم فيها فتح الحرم الإبراهيمي بالكامل أمام المصلين المسلمين”.

وقالت الوزارة إن “موظفي الأوقاف تفاجؤوا بعدم فتح منطقة الباب الشرقي من قبل الاحتلال، وهي منطقة مخصصة للنساء في صلاة الجمعة”.

واعتبرت الأوقاف الفلسطينية هذه الخطوة “سابقة خطيرة ومفاجئة”.

ولفتت إلى أن “السكوت عن ذلك يعني تكريس هذا الواقع الجديد في منع فتح مواقع جديدة في كل مرة تمهيداً للسيطرة على الحرم الإبراهيمي بشكل كامل”.

وتابعت أن “هذا الانتهاك الجديد والمستمر يأتي لإرضاء رغبة المستوطنين الذين يرفضون إجراءات فتح الحرم بشكل كامل للمصلين المسلمين”.

وعبرت وزارة الأوقاف عن رفضها إجراءات الاحتلال بعرقلة فتح وتسليم الحرم بشكل كامل خلال الأيام المتفق عليها، فإنها ترفض استلام الحرم ضمن هذه الإجراءات المنتهكة لحقوق الفلسطينيين المسلمين.

وطالبت مؤسسة اليونسكو التي وضعت الحرم الإبراهيمي ضمن لائحتها بالأماكن التراثية العالمية بالعمل على كفِ يد هذا الاحتلال عن اعتداءاته وانتهاكاته للحرم.

ويوجد المسجد الإبراهيمي في البلدة القديمة من الخليل، التي تقع تحت السيطرة الإسرائيلية، ويسكن بها نحو 400 مستوطن يحرسهم حوالي 1500 جندي إسرائيلي.

وعقب المجزرة، قسمت إسرائيل في 1994 المسجد بواقع 63 بالمئة لليهود و37 بالمئة للمسلمين، وفي الجزء المخصص لليهود تقع غرفة الأذان.

ومن المتعارف عليه، هو فتح المسجد بشكل كامل أمام المسلمين 10 أيام فقط في العام؛ وهي أيام الجمعة من شهر رمضان، وليلة القدر، وعيدي الفطر والأضحى، وليلة الإسراء والمعراج، والمولد النبوي، ورأس السنة الهجرية.​​​​​​​

جاء ذلك بالتزامن مع فرض إسرائيل قيودا مشددة على وصول الفلسطينيين من الضفة الغربية المحتلة إلى مدينة القدس لأداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى.

وأفاد مراسل الأناضول في الضفة بأن الجيش الإسرائيلي عزز قواته على المعابر المؤدية إلى القدس، ودقّق في هويات الفلسطينيين، ورفض دخول بعضهم بدعوى عدم الحصول على تصاريح خاصة.

وشهد حاجز قلنديا شمال القدس، وحاجز “300” جنوب المدينة، ازدحاما على بوابات الدخول من الضفة باتجاه القدس.

وكانت السلطات الإسرائيلية فرضت قيودًا مشددة على وصول الفلسطينيين من الضفة إلى القدس الشرقية منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، فيما أعلنت الشرطة نشر تعزيزات أمنية إضافية في القدس مع حلول شهر رمضان.

ويعتبر الفلسطينيون هذه الإجراءات جزءا من محاولات إسرائيل لتهويد القدس الشرقية، بما في ذلك المسجد الأقصى، وطمس هويتها العربية والإسلامية.​

 

الأناضول

Previous ألف مصلّ يقيمون الجمعة الأولى من رمضان في الأقصى Related Posts ألف مصلّ يقيمون الجمعة الأولى من رمضان في الأقصى عربي 7 مارس، 2025 السعودية ترحب باستضافتها لقاء أمريكيا أوكرانيا الأسبوع المقبل عربي 7 مارس، 2025 أحدث المقالات الخليل.. إسرائيل ترفض فتح الحرم الإبراهيمي بالكامل في رمضان ألف مصلّ يقيمون الجمعة الأولى من رمضان في الأقصى السعودية ترحب باستضافتها لقاء أمريكيا أوكرانيا الأسبوع المقبل وزيرا خارجية المغرب وسوريا يجريان مباحثات في السعودية تقرير: ليبيا تعزز ثقة المستثمرين عبر استكشافات النفط

ليبية يومية شاملة

جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results

مقالات مشابهة

  • الخليل.. إسرائيل ترفض فتح الحرم الإبراهيمي بالكامل في رمضان
  • الخارجية الأمريكية: إدارة ترامب أنقذت 38 محتجزا من غزة
  • قوات الاحتلال تقتحم بلدة صوريف بالضفة الغربية
  • 90 ألفا يؤدون صلاة الجمعة الأولى من رمضان بالمسجد الأقصى
  • الاحتلال يرفص تسليم الحرم الإبراهيمي للأوقاف في الجمعة الأولى من رمضان
  • الأوقاف الفلسطينية: الاحتلال يرفض تسليم الحرم الإبراهيمي في الجمعة الأولى من رمضان
  • الاحتلال يرفض تسليم الحرم الإبراهيمي بالخليل
  • إسرائيل ترفض تسليم الحرم الإبراهيمي للأوقاف الفلسطينية
  • الاحتلال يرفض تسليم الحرم الإبراهيمي في الجمعة الأولى من رمضان
  • علي عكس العادة.. إسرائيل ترفض تسليم الحرم الإبراهيمي للأوقاف الفلسطينية