العاهل الأردني: وقف إطلاق النار في غزة مطلب أساسي لوقف التصعيد بالمنطقة
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
قال العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، إن المنطقة ستبقى رهينة للعنف ما لم يتم إيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين.
وجاء ذلك خلال لقاءات منفصلة عقدها، الليلة الماضية، مع عدد من رؤساء الدول وكبار المسؤولين المشاركين في اجتماعات الدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وحذر العاهل الأردني من استمرار الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على الفلسطينيين في الضفة الغربية والانتهاكات على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس .
ولفت خلال اللقاءات إلى أن التصعيد الدائر في المنطقة يتطلب جهدا دوليا موحدا وعاجلا للتهدئة ومنع توسع دائرة الصراع، مؤكدا ضرورة وقف الحرب الإسرائيلية على لبنان.
كما شدد على ضرورة التوصل إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة ، كمتطلب أساسي لوقف التصعيد في المنطقة، داعيا إلى مضاعفة المساعدات الإغاثية للقطاع.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الجيش الهندي يعلن عن تبادل إطلاق النار مع باكستان لليوم الثاني
أعلن الجيش الهندي، صباح السبت، عن تسجيل تبادل جديد لإطلاق النار مع القوات الباكستانية على طول "خط السيطرة" الذي يفصل بين شطري كشمير المتنازع عليهما، وذلك لليوم الثاني على التوالي.
ووفق بيان رسمي أصدرته السلطات العسكرية الهندية، فإن "إطلاق النار غير المبرر" بدأ من قبل مواقع عسكرية باكستانية باستخدام أسلحة خفيفة، وامتد من مساء الجمعة حتى ساعات فجر السبت.
وأكد البيان أن القوات الهندية "ردت بالشكل المناسب"، مستخدمة الأسلحة الخفيفة ذاتها، دون الإشارة إلى وقوع إصابات بين صفوف الجنود. في المقابل، لم يصدر تعليق فوري من الجانب الباكستاني، غير أن البلدين كانا قد أعلنا عن حدوث اشتباكات مماثلة في الليلة السابقة، ما يعكس توترًا أمنيًا متصاعدًا قد يُعيد المنطقة إلى أجواء العنف المزمنة.
وتأتي هذه الاشتباكات بعد أيام قليلة من وقوع هجوم إرهابي مروّع في بلدة بهالجام، الواقعة ضمن الشطر الهندي من كشمير، أسفر عن مقتل 26 شخصًا، معظمهم من المدنيين الهنود.
وقد حمّلت نيودلهي أطرافًا باكستانية مسؤولية دعم أو التغاضي عن الجماعات المسلحة الناشطة في المنطقة، ما دفعها إلى اتخاذ سلسلة من الإجراءات التصعيدية، شملت طرد السفير الباكستاني وتخفيض مستوى العلاقات الدبلوماسية إلى أدنى درجاتها.
في المقابل، رفضت إسلام أباد الاتهامات، مؤكدة التزامها بسيادتها ورفضها لأي "تدخل خارجي"، لا سيما في ما يتصل بمسائل حساسة كالمياه، وهي إشارة إلى ملف نهر السند المشترك بين البلدين. وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية قائلاً: "أي محاولة للمساس بسيادتنا ستقابل برد حازم. نرفض أي تدخل خارجي في شؤوننا، وخاصة فيما يتعلق بمسألة المياه".