مخاطر تناول عصائر الفاكهة في وجبة الإفطار.. تعرف عليها
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
على الرغم من اعتقاد الكثيرين أن عصائر الفاكهة هي بداية مثالية ليوم صحي، فإن الدراسات تشير إلى أن هذا الاعتقاد قد يكون خاطئًا، فبينما تحتوي العصائر على العديد من الفيتامينات، فإنها تحمل أيضًا آثارًا جانبية غير متوقعة قد تضر بصحتك على المدى الطويل.
وخلال السطور التالية، يستعرض موقع «الأسبوع» لمتابعيه وزواره، المخاطر المرتبطة بتناول عصائر الفاكهة على الإفطار.
تفتقر عصائر الفاكهة إلى وجود الألياف، التي تعتبر ضرورية للحفاظ على صحة الجهاز الهضمي، كما أنها تساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم عن طريق إبطاء امتصاص السكر في مجرى الدم.
تحتوي عصائر الفاكهة على نسبة عالية من السكر، وبالرغم من أن السكر الموجود في عصائر الفاكهة يأتي من مصادر طبيعية، إلا أنه لا يزال بإمكانه رفع مستويات السكر في الدم.
3- السعرات الحرارية الفارغةتمتلئ عصائر الفاكهة بالسعرات الحرارية الفارغة، ولأنها تفتقر إلى الألياف، فإنها لا توفر نفس الشعور بالشبع الذي توفره الفاكهة الكاملة أو الوجبات المتوازنة، قد يمنحك شرب كوب من العصير دفعة من الطاقة، لكنه قد يجعلك تشعر بالجوع بعد فترة وجيزة.
4- التأثير على صحة الأسنانتحتوي عصائر الفاكهة على نسبة عالية من الحموضة، مما قد يؤثر سلبًا على صحة أسنانك، يمكن أن يؤدي الجمع بين السكر والحموضة إلى تآكل مينا الأسنان، مما يؤدي إلى تسوس الأسنان ومشاكل الأسنان الأخرى.
يفضل تناول الفواكه الكاملة لأنها يوفر الألياف، التي تساعد على إبطاء امتصاص السكر وتجعلك تشعر بالشبع لفترة أطول.
2-العصائر:حاول صنع عصائر تحتوي على الفاكهة الكاملة والزبادي والبذور مثل بذور الشيا أو بذور الكتان، سيساعد هذا في الاحتفاظ بالألياف وتوفير العناصر الغذائية الإضافية.
3-الماء أو شاي الأعشاب:يعتبر الماء أو شاي الأعشاب غير المحلى خيارات أفضل بكثير لتناولها مع وجبة الإفطار، لأن البقاء رطبا أمرا ضروريا.
4-وجبة إفطار غنية بالبروتين:يفضل اختيار البيض أو الشوفان أو الزبادي مع المكسرات والبذور للحفاظ على استقرار نسبة السكر في الدم وتوفير الطاقة المستدامة طوال اليوم.
اقرأ أيضاًأبرزها البرتقال والفراولة.. عصائر طبيعية لـ معالجة تساقط الشعر
منها العصائر.. مشروبات طبيعية تمنع جفاف البشرة خلال الصيف
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الفاكهة فوائد الفواكه الإفطار الفواكه وجبة الفطور وجبة الافطار وجبة الافطار الصحية مخاطر ارتفاع ضغط الدم تناول فاكهة الفراولة السکر فی
إقرأ أيضاً:
هل يجب تناول أدوية السيولة بعد سن الـ 40 .. جمال شعبان يعلن المفاجأة
أكد الدكتور جمال شعبان، العميد السابق لمعهد القلب القومي، أن هناك بعض الأسئلة تأتي بخصوص، هل بعد سن الـ 40 يجب الحصول على دواء للسيولة، للوقاية من الجلطات.
وقال العميد السابق لمعهد القلب القومي، إن تناول أدوية السيولة لا تكون لجميع المواطنين بعد سن الـ 40، موضحًا أن هذه المعلومة غير صحيحة، ولكن تناول الأدوية يكون بعد عمل تحاليل، واستشارة طبيب.
سن الـ 40 يعتبر قمة العمروأضاف الدكتور جمال شعبان، خلال تقديمه برنامج " طبيب القلوب" أن سن الـ 40 يعتبر قمة العمر، فالشخص عندما يكون من عائلة بها تاريخ مرضي، عليه أن يقوم بعمل بعض الفحوصات الطبيبة على القلب، والجسم.
ولفت إلى أن تناول أدوية السيولة بعد سن الـ 40 يكون للأشخاص التي لديه تاريخ عائلي بأزمات القلب، والضغط والسكر، وليس لكل الأشخاص التي وصلت إلى سن الـ 40.
وتابع:" تناول الأسبرين لا يمنع حدوث الجلطات الأولى، ولكن يمنع تكرار الجلطات، فتناول أدوية السيولة بعد حدوث الجلطة الأولى تمنع تكرارها، وأن أدوية السيولة مفيد للأشخاص التي هي عرضة للجلطات ".
أكد الدكتور جمال شعبان، العميد السابق لمعهد القلب القومي، أن المبادرة الرئاسية 100 مليون صحة كشفت أن ثلث المصريين البالغين بالعواصم الكبرى يعانون من ارتفاع ضغط الدم، وهذا رقم مرعب، وهذا يكون مؤشر لإصابة هؤلاء الأشخاص بالقلب في المستقبل.
الرقم المناسب لضغط الدم يكون 120 على 70
وأضاف الدكتور جمال شعبان، أن كل شخص عليه أن يقوم بضبط الضغط، موضحًا أن كل شخص عليه أن يعرف رقم ضغطه، فالرقم المناسب لضغط الدم يجب أن يكون 120 على 70.
ولفت إلى أن كل شخص عليه أن يقوم بقياس ضغط الدم كل فترة، وأن الصداع ليس مؤشر لإصابة الشخص بضغط الدم، وأن المؤشر الوحيد لمعرفة ضغط الدم هو جهاز قياس ضغط الدم.
وأشار إلى أن مريض ضغط الدم وفقًا للتعريف الأمريكي يكون عندما يكون ضغط الشخص 130 على 80، ووفقًا للتعريف الأوروبي يكون أكثر من 140 على 90 وذلك بعد قياسته ثلاث مرات في أوقات مختلفة.
وأوضح أن مرض ضغط الدم ليس نهاية الحياة، ولكن يؤثر على القلب وهو مرض مثل السكر، إذا تعاملت معه بحرص لا يسبب خطر، وأن هناك أدوية ضغط كثيرة وتفيد الجسم.
مواجهات نارية في نصف نهائي كأس الأمم الأوروبية تجمع فرنسا بإسبانيا والبرتغال بألمانيا