الحرة:
2025-05-02@20:23:36 GMT

تحذير وقلق بالغ.. أول تعليق سعودي على التطورات في لبنان

تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT

تحذير وقلق بالغ.. أول تعليق سعودي على التطورات في لبنان

أكدت السعودية أنها تتابع بـ"قلق بالغ" التطورات في لبنان، كما جددت تحذيرها من "خطورة اتساع رقعة العنف في المنطقة"، مع سقوط قرابة 500 قتيل في هذا البلد جراء مئات الغارات الإسرائيلية.

وقالت الخارجية السعودية، مساء الاثنين، إنها "تتابع بقلق بالغ تطورات الأحداث الأمنية الجارية في الأراضي اللبنانية، وتجدد تحذيرها من خطورة اتساع رقعة العنف في المنطقة"، وحضت "كافة الأطراف للتحلي بأقصى درجات ضبط النفس والنأي بالمنطقة وشعوبها عن مخاطر الحروب".

#بيان | تتابع المملكة العربية السعودية بقلقٍ بالغ تطورات الأحداث الأمنية الجارية في الأراضي اللبنانية، وتجدد تحذيرها من خطورة اتساع رقعة العنف في المنطقة، والانعكاسات الخطيرة للتصعيد على أمن المنطقة واستقرارها. pic.twitter.com/mil4pATRPI

— وزارة الخارجية ???????? (@KSAMOFA) September 23, 2024

وخلفت مئات الغارات الإسرائيلية على أهداف لحزب الله في مناطق عدة في لبنان، الاثنين، 492 قتيلا، بينهم 35 طفلا، وفق السلطات اللبنانية، في أعنف قصف جوي على الإطلاق يستهدف هذا البلد منذ بدء تبادل إطلاق النار على جانبي الحدود قبل نحو عام على خلفية الحرب في غزة.

وأعلنت إسرائيل على لسان رئيس وزرائها، بنيامين نتانياهو، أن جيشها يقوم "بتغيير التوازن الأمني" في شمال إسرائيل حيث يريد إعادة السكان الذين نزحوا هربا من القصف المتبادل عبر الحدود.

ومساء الاثنين، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه أطلق على عمليته العسكرية ضد حزب الله اسم "سهام الشمال"، مشيرا إلى أنها تضمنت في يومها الأول ضرب 1600 هدف لحزب الله.

ودعت الخارجية السعودية في بيانها "المجتمع الدولي والأطراف المؤثرة والفاعلة للاضطلاع بأدوارهم ومسؤولياتهم لإنهاء الصراعات في المنطقة".

وأكدت "أهمية الحفاظ على استقرار لبنان واحترام سيادته بما يتوافق مع القانون الدولي".

وتتبادل إسرائيل وحزب الله القصف عبر الحدود منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة في السابع من أكتوبر، وقتل نتيجة الغارات الإسرائيلية مئات من عناصر حزب الله والمدنيين في لبنان، فيما قتل العشرات من العسكريين والمدنيين الإسرائيليين بقصف من الحزب.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: فی المنطقة فی لبنان

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تعلن اعتراض طائرة مسيرة أُطلقت من اليمن

أعلنت إسرائيل، مساء الثلاثاء، اعتراض طائرة مسيرة أُطلقت من اليمن قبل دخولها أجوائها، في وقت شاركت قوات بريطانية وأميركية في عملية عسكرية مشتركة ضد هدف للحوثيين في اليمن.

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان "قبل وقت قصير، اعترض سلاح الجو طائرة مسيّرة أُطلقت من الشرق". وأضاف أنه "تم اعتراض الطائرة المسيرة قبل أن تخترق أجواء البلاد".

وأشار إلى أنه لم يتم تفعيل صفارات الإنذار "بحسب السياسة المتبعة"، وفق المصدر ذاته.

من جانبها، قالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية إن الطائرة المسيرة أطلقت من اليمن وجرى اعتراضها فوق سيناء شمال شرق مصر.

ولم تعقب القاهرة على الفور بشأن ما أوردته الصحيفة الإسرائيلية، كما لم يصدر تعليق من جماعة الحوثيين في اليمن.

وبشكل متكرر تعلن جماعة الحوثي اليمنية تنفيذها عمليات عسكرية بصواريخ بالستية ومسيرات ضد مواقع وقواعد عسكرية داخل إسرائيل، إسنادا للفلسطينيين ونصرة لقطاع غزة.

وبدعم أميركي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 170 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

غارات أميركية بريطانية

وفي وقت مبكر من فجر اليوم الأربعاء، قالت وزارة الدفاع البريطانية في بيان إن قوات بريطانية وأميركية شاركت في عملية عسكرية مشتركة في اليمن الثلاثاء.

إعلان

وذكر البيان أن الغارة نُفذت بعد حلول الظلام، عندما قل احتمال وجود مدنيين في المنطقة، مضيفا أن طائراتها عادت بسلام.

وقبل ذلك، أعلن الحوثيون الثلاثاء، عن غارات أميركية استهدفت العاصمة اليمنية صنعاء ومحافظتي الجوف وصعدة (شمال).

وقالت قناة المسيرة التابعة للجماعة إن "العدوان الأميركي شن مساء اليوم سلسلة من الغارات على صنعاء استهدفت مديريات بني مطر وبني حشيش والحصن وهمدان.

كما ذكرت القناة أن الطيران الأميركي شن 4 غارات مسائية على مديرية سحار بمحافظة صعدة، وشن أيضا 6 غارات على مديرية برط العنان في محافظة الجوف.

ولم تقدم وسائل الإعلام التابعة للحوثيين أي تفاصيل بشأن الأهداف التي طالتها الغارات ولا نتائجها، كذلك لم تصدر إفادة من وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) بشأن الغارات الجديدة على اليمن.

واستهدفت غارات أميركية الاثنين مركزا لإيواء مهاجرين أفارقة غير نظاميين بصعدة، ما أدى إلى مقتل 65 مهاجرا وإصابة 68.

وقالت جماعة الحوثي الجمعة الماضي إن الولايات المتحدة شنت منذ منتصف مارس/آذار أكثر من 1200 غارة وقصف بحري، ما تسبب بمقتل وجرح مئات المدنيين.

كما أسفرت الغارات عن تدمير أعيان مدنية بأحياء سكنية وموانئ ومرافق صحية وخزانات مياه ومواقع أثرية، في انتهاك صارخ للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وفقا للحوثيين.

وفي 15 مارس/آذار الماضي استأنفت الولايات المتحدة هجماتها ضد اليمن، عقب أوامر أصدرها الرئيس دونالد ترامب للجيش الأميركي بشن هجوم كبير ضد جماعة الحوثي، قبل أن يهدد "بالقضاء عليها تماما".

لكن الجماعة تجاهلت تهديد ترامب، واستأنفت قصف مواقع داخل إسرائيل وسفن في البحر الأحمر متوجهة إليها، ردا على استئناف تل أبيب منذ 18 مارس/آذار الماضي، حرب الإبادة بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • بري عرض مع زواره لآخر التطورات
  • سكاف: عدم التزام إسرائيل باتفاق وقف النار يعمل لمصلحة حزب الله
  • لقاء نقابي في الهرمل بين حزب الله وحركة أمل
  • عدوان لا يتوقف وسلاح لا يُسلم.. لبنان بين فكّي إسرائيل و»حزب الله»
  • وزارة الداخلية السعودية تتوعد بعقوبات مالية تصل إلى 100 ألف ريال سعودي لمخالفي الأنظمة .. عاجل
  • أخطر من جبهة الحرب.. لماذا تخاف إسرائيل من بيت صغير في الجنوب؟
  • الاحتلال يراقب مسار التطورات في سوريا ولبنان لترتيب تحركاته
  • حزب الله غير راض عن الحكومة: على المعنيين ردع إسرائيل
  • عون إلى الإمارات: لا خشية من سحب السلاح ولالزام إسرائيل باحترام الإتفاق
  • إسرائيل تعلن اعتراض طائرة مسيرة أُطلقت من اليمن