بعد عام من اكتشافها.. السويد تؤكد خلوها من حمى الخنازير الأفريقية
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
أعلنت السلطات السويدية، أمس الإثنين، خلوها رسمياً من حمى الخنازير الأفريقية، بعد موافقة المفوضية الأوروبية ودول الاتحاد الأوروبي على طلبها، برفع اسمها من قائمة الدول التي تعاني من هذا المرض الفيروسي.
وجاء الإعلان بعد نحو عام من اكتشاف المرض شديد العدوى، الذي يصيب الخنازير البرية والمنزلية، ولكنه لا ينتقل إلى البشر، في السويد.
وسيتم نشر القرار في الجريدة الرسمية للمفوضية الأوروبية في غضون أسبوع، وبعد ذلك سيتم إعلان السويد رسمياً خالية من حمى الخنازير الأفريقية.
وقال مجلس الزراعة السويدي إن السويد تمكنت من القضاء على حمى الخنازير الأفريقية بشكل أسرع من أي دولة عضو في التكتل.
وجرى رصد أول حالة إصابة بالحمي في السويد في 6 سبتمبر(أيلول) 2023 في خنزير بري تم اكتشافه بالقرب من بلدة فاجرستا، على بعد نحو 150 كيلومتراً شمال غرب ستوكهولم.
وجرى إطلاق حملة شاملة لمكافحة المرض، حيث تحمل مجلس الزراعة السويدي تكاليف بلغ إجماليها ما يعادل نحو " 11 مليون دولار".
وقبل عدة أسابيع، تقدم مجلس الزراعة السويدي بطلب رسمي إلى المفوضية الأوروبية حتى يتم الإعلان رسمياً عن خلوها من المرض.
وبمجرد رفع اسمها من القائمة، سيتم إزالة جميع القيود والعراقيل المتبقية في أقرب وقت.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية السويد حمى الخنازیر الأفریقیة
إقرأ أيضاً:
بيراميدز يحافظ على «التقاليد الأفريقية» والأهلي يُخالفها!
عمرو عبيد (القاهرة)
نجح بيراميدز المصري في التأهل إلى نهائي دوري أبطال أفريقيا، للمرة الأولى في تاريخه، ليواجه صن داونز الجنوب أفريقي، وخلال نصف النهائي، حافظ بيراميدز على «التقاليد الأفريقية»، التي تقضي غالباً بتأهل الفريق الذي يتعادل سلبياً خارج ملعبه، في مباراة الذهاب بالدور نصف النهائي، بينما خالف مواطنه الأهلي تلك العادات، بعدما فشل في الفوز على صن داونز إياباً، واكتفى بالتعادل 1-1 في عقر داره.
وشهدت النسخة الحالية من دوري الأبطال الأفريقي، انتهاء مباراتي الذهاب في نصف النهائي بتعادلين سلبيين، للمرة الأولى في تاريخ البطولة، بمختلف أنظمتها ومسمياتها، بل إنه خلال 61 عاماً، خرجت 15 مباراة فقط في ذهاب نصف النهائي بنتيجة 0-0، وبالتأكيد يُستثنى من ذلك 4 بطولات فقط، بين 1997 و2000، التي أقيمت البطولة فيها بنظام مختلف لم يشهد إقامة نصف النهائي، وهو ما يعني أن التعادل السلبي في واحدة من مباريات الذهاب بتلك المرحلة لم يعرف طريقه إليها، إلا في ربع عدد تلك البطولات عبر التاريخ.
وفي 15 مباراة، منها مواجهتا الذهاب في النسخة الجارية، نجح الفريق الذي يتعادل خارج ملعبه بنتيجة 0-0، في الفوز بلقاء الإياب والتأهل للمباراة النهائية، في 9 مرات، بنسبة 60%، وهو ما سار على نهجه بيراميدز، بعد تجاوزه أورلاندو بايرتس، بينما أخفق الأهلي، ليدخل ضمن نسبة الـ 40%، التي تعني فشل الفريق استغلال تعادله السلبي خارج الديار ذهاباً.
الغريب أن الأهلي نفسه يعد «النموذج الأبرز» في هذا الأمر، حيث كرر حصوله على بطاقة بلوغ النهائي بعد التعادل 0-0 خارج الديار في ذهاب نصف النهائي، 4 مرات، وهو ما يُمثّل نسبة 44.4% من إجمالي عدد تلك المرات عبر تاريخ البطولة، وجاء ذلك بداية من موسم 1983، عندما فاز 2-0 إياباً على حساب نكانا ريد ديفلز الزامبي، ثم في نُسختي 2007 و2008 بعد الفوز 1-0 على الاتحاد الليبي وإنييمبا النيجيري، توالياً، وأخيراً في الموسم الماضي، بعد تعادله سلبياً ثم فوزه 3-0 على مازيمبي الكونغولي.
وكانت بداية تلك «التقاليد الأفريقية» قد انطلقت في عام 1970، عندما تعادل أشانتي كوتوكو خارج الديار سلبياً مع الإسماعيلي المصري، قبل أن يفوز الفريق الغاني في الإياب 2-0، وعاد الأهلي ليؤكدها في نسخة 1983، وفي 4 مرات متتالية ببطولات 2006 و2007 و2008 ثم 2012، تكرر الأمر مع الصفاقسي التونسي على حساب أورلاندو بايرتس الجنوب أفريقي، ثم مرتين متتاليتين للأهلي، قبل تجاوز الترجي التونسي مازيمبي الكونغولي عام 2012، وجميعها انتهت بالتعادل 0-0 ثم الفوز 1-0، وفي عام 2017، جاء الدور على الوداد المغربي ليتعادل سلبياً ذهاباً مع اتحاد العاصمة الجزائري، قبل الفوز في الإياب 3-1، مكرراً نفس المشهد للمرة الثامنة، قبل أن يزيدها بيراميدز إلى «التاسعة» في الموسم الجاري.
والطريف أن كانون ياوندي الكاميروني، أحد «الأباطرة القدامى»، كسر تلك القاعدة مرتين مبكرتين في بطولتي 1978 و1980، قبل التتويج باللقب في كل مرة، لكنها لم تستمر طويلاً أو بصورة متعاقبة، حتى عادت للظهور مع الوداد على حساب صن داونز في موسم 2022-2023، قبل أن يرد الفريق الجنوب أفريقي بنفسه هذه المرة، ويذيق الأهلي من الكأس نفسها.