مع تزايد الضربات الإسرائيلية.. هل سيتأثر سعر الصرف؟
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
على الرغم من حرب الابادة التي شنتها إسرائيل على مختلف المناطق اللبنانية، لم يتأثر سعر صرف الدولار ولكن تزايدت مخاوف اللبنانيين من ان يشهد السوق تقلبات في حال توسع الحرب.
وفي هذا الإطار، يقول الخبير المالي والاقتصادي الدكتور بلال علامة عبر "لبنان 24" إن وضع سعر الصرف سيبقى متماسكا ولكن من الواضح انه سيتأثر لاحقا بالتطورات لأن الحرب الدائرة والتي يبدو انها طويلة لن تنتهي في وقت قريب وستراكم خسائر هائلة على لبنان واللبنانيين لا يُمكن تحملها".
ورأى علامة ان "الدولة اللبنانية تحاول بأي ثمن من خلال حركة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الوصول إلى وقف لإطلاق النار أو الوصول لتسوية للقرار 1701 او قرار مجلس الأمن رقم 2735 ولكن من الواضح ان طرفي النزاع لن يستجيبا لهذا المطلب والأمور ذاهبة باتجاه التصعيد".
وأضاف: "من المؤكد انه مع تزايد الاعتداءات وآثار الحرب ونتائجها ستزداد الخسائر البشرية والمالية والاقتصادية من تعويض لأهالي الشهداء وايواء للنازحين ومعالجة الجرحى في المستشفيات وإعادة بناء الأبنية المُتضررة وهذه الأمور كلها تتكفل بها الدولة".
وتابع: "برأيي الوضع لا يمكن تحمله فنحن لم نلحظ ان أي دولة يمكن ان تساعد لبنان باستثناء المساعدات الطارئة التي ترسل عند حصول الأزمات والكوارث فيما المساعدات المالية أو الاستثمارية غير موجودة".
وختم: "إضافة إلى الضربات الإسرائيلية هناك أيضا أزمة الموازنة، وبالتالي كل هذه الأمور ستتفاقم وسيتحرّك سعر الصرف شئنا أم ابينا، ولكننا نأمل في ان تنتهي هذه الأزمات سريعا كي لا نصل إلى السيناريو الأسوأ".
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: الحكومة الإسرائيلية مارست كل أنواع الكذب والتضليل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور الحارث الحلالمة أستاذ العلوم السياسية الأردنية، إن الحكومة الإسرائيلية مارست كل أنواع الكذب والتضليل في مرحلتها أثناء عدوانها على غزة، موضحا أن هناك مشاورات أمنية على أن يعود الحرب في حال أن يكون هناك عدم التزام بالاتفاق.
وأكد «الحلالمة» في مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، خلال برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، اليوم السبت، أن رأينا عراقيل سابقة في حالة تجميع للعديد من عدم التزامات حماس على اعتبار أنها مبرر للعودة للحرب في أي وقت آخر، ورأينا عندما طالب في "آربيل يهود" الأسيرة الإسرائيلية، لدى المقاومة الفلسطينية، لكن كانت هناك مرونة عالية، وسيتم الإفراج عنها قبل يوم السبت.
وأضاف، أن بنيامين نتنياهو أصبح في حالة حرج للغاية وهو الآن سياسيا حتى يهرب للأمام، مجبر على وضع العراقيل على اعتبار ان الحرب التي استمرت أكثر من 15 شهرًا حققت أهدافًا بالقضاء على حماس، مشيرًا إلى أن ما يحدث من تسليم أسرى واستعراض لقوة المقاومة الفلسطينية على أرض الواقع سيكون هناك ضجة شعبية كبيرة للغاية على نتنياهو أنه لم يحقق أهداف الحرب.