عبدالله بن زايد يؤكد أهمية النظام متعدد الأطراف انطلاقاً من رؤية الإمارات لخلق عالم أفضل للجميع
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
يترأس الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية، وفد دولة الإمارات إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها التاسعة والسبعين، والتي ستُعقد خلال الفترة من 24 حتى 30 سبتمبر (أيلول) الجاري في نيويورك.
وتحت قيادة الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، يشارك وفد دولة الإمارات مع الدول الأعضاء والمسؤولين الرسميين، في الأمم المتحدة، والشركاء الآخرين، في مناقشات بشأن التحديات العالمية الملحة، ومنها وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، والتصدي للتغير المناخي، وتعزيز الصحة والرفاهية العالمية، ومنع نشوب النزاعات وحلها بالطرق السلمية.
وبهذه المناسبة، أكد الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، على أهمية النظام متعدد الأطراف انطلاقاً من رؤية دولة الإمارات لخلق عالم أفضل للجميع، مشيراً إلى أن الدولة ستواصل الانخراط بشكل بنّاء مع الشركاء من الدول الأعضاء في النظام متعدد الأطراف، ودعم الجهود الرامية إلى إيجاد حلول جماعية لكافة التحديات.
وشدد على الأهمية البالغة للتعاون الدولي، وتضافر الجهود من أجل تعزيز السلام والأمن والازدهار في عالم يتزايد فيه الاستقطاب والانقسام المجتمعي. قمة المستقبل
وستشارك دولة الإمارات هذا العام في قمة المستقبل، الحدث الرائد الذي دعا إليه أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة.
وتهدف القمة إلى تنشيط التعددية حتى يتمكن المجتمع الدولي من العمل معاً، والاستجابة بطريقة شاملة وبنّاءة أكثر لإنهاء النزاعات، وتخفيف حدة الجوع، وشح المياه، ومنع حالات الطوارئ المناخية، فضلاً عن معالجة التحديات الجديدة في المجال الرقمي والفضاء الخارجي.
كما يشارك وفد دولة الإمارات في الدورة الحالية أيضاً في العديد من الاجتماعات رفيعة المستوى المتعلقة بالاستجابة الإنسانية في غزة والسودان، وبمستقبل الذكاء الاصطناعي، وتمكين العمل المناخي، وسد الفجوات الرقمية، والمرونة المناخية التي تتعلق بارتفاع مستوى سطح البحر، ومقاومة مضادات الميكروبات، وإنهاء التلوث البلاستيكي، وغيرها الكثير من الموضوعات ذات الصلة.
#محمد_بن_زايد: سعدت بلقاء #جو_بايدن..بحثنا العلاقات الاستراتيجية الراسخة#الإمارات_أمريكا#محمد_بن_زايد_في_واشنطنhttps://t.co/ftxkq4pccT pic.twitter.com/Giel7uYl9d
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) September 23, 2024 مواجهة التحديات معاًمن جهته، قال السفير محمد أبوشهاب، المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة: "تعتبر أعمال الدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة وقمة المستقبل، فرصة حاسمة لتعزيز التعاون الدولي، حتى نتمكن معاً من مواجهة التحديات الأمنية والإنسانية والبيئية الراهنة".
وأضاف: "سيمضي وفد دولة الإمارات قدماً في البناء على إنجازاتنا العديدة التي حققناها في الدورة السابقة، بما يشمل عضوية الدولة في مجلس الأمن 2022-2023، والإنجازات الاستثنائية لرئاستنا للمؤتمر الثامن والعشرين للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ ‘COP28‘ ، وذلك لمواصلة تعزيز تعددية الأطراف الذي يعد هدفاً نسعى إلى تحقيقه في مؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2026 الذي سينعقد في دولة الإمارات".
#محمد_بن_زايد يصل البيت الأبيض و #بايدن في مقدمة مستقبليه#الإمارات_أمريكاhttps://t.co/ZncYFCMt5z pic.twitter.com/V8yLgmkuLq
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) September 23, 2024المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان الإمارات غزة السودان الإمارات الإمارات والولايات المتحدة غزة السودان عبدالله بن زايد وفد دولة الإمارات عبدالله بن زاید الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
ألمانيا توقف مؤقتا إعادة توطين اللاجئين عبر الأمم المتحدة
البلاد – وكالات
أعلنت وزارة الداخلية الألمانية والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أمس الثلاثاء، عن تعليق ألمانيا مؤقتًا قبول أي لاجئين إضافيين عبر برنامج إعادة التوطين الذي تديره المفوضية.
وتُعد قضية الهجرة موضوعًا خلافيًا منذ فترة طويلة، حيث تتباين مواقف الأطراف السياسية خلال مفاوضات الحكومة الائتلافية بين تكتل الاتحاد الديمقراطي المسيحي والاتحاد الاجتماعي المسيحي من جهة، والحزب الديمقراطي الاجتماعي من جهة أخرى. يدعو المحافظون إلى نهج أكثر صرامة تجاه طالبي اللجوء في ظل تزايد الدعم لحزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف، بالإضافة إلى وقوع عدة حوادث عنف مرتبطة باللاجئين.
وتوصلت الأطراف خلال محادثات الائتلاف الحكومي، التي لم تُحسم بعد، إلى اتفاق مبدئي ينص على إنهاء برامج القبول الاتحادية الطوعية للاجئين كلما أمكن ذلك، وعدم إطلاق أي برامج جديدة.
وتنوي ألمانيا هذا العام توفير ما يصل إلى 6560 مكانًا ضمن برنامج إعادة التوطين في الاتحاد الأوروبي. ويستهدف هذا البرنامج عادةً لاجئين من جنسيات متعددة، أو أفرادًا عديمي الجنسية من دول مثل مصر، الأردن، كينيا، لبنان، باكستان، وليبيا.