اليابان: نشعر بالانزعاج إزاء انتهاكات مجالنا الجوي من قبل روسيا والصين
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال وزير الدفاع الياباني مينورو كيهارا، اليوم الثلاثاء، إن بلاده تشعر بقلق وانزعاج شديدين من انتهاكات المجال الجوي الأخيرة من قبل الصين وروسيا وأنشطتهما العسكرية الأخرى التي يقومان بها حول أنحاء البلاد.
ونقلت وكالة أنباء كيودو اليابانية عن كيهارا قوله، خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم بعد انتهاك طائرة عسكرية روسية أمس المجال الجوي الياباني ثلاث مرات، "نشعر بالأزمة حيال هذه الانتهاكات التي حدثت على التوالي في المياه والمجال الجوي المحيط ببلدنا"، واصفًا اقتحام المجال الجوي من قبل روسيا بأنه "عمل استفزازي".
وأشار كيهارا إلى أن إجمالي 8 سفن بحرية صينية وروسية أبحرت بشكل مشترك عبر مضيق صويا بين هوكايدو وسخالين أثناء مرورها من بحر اليابان إلى بحر أوخوتسك خلال اليومين الماضيين.
ووصف وزير الدفاع الياباني استخدام الإشارات الضوئية ضد الطائرة الروسية بأنه "قرار مناسب"، موضحا أن بلاده ستواصل مراقبة الأنشطة العسكرية الصينية والروسية "باهتمام قوي" واتخاذ "الاستجابات اللازمة" لها.
وفيما يتعلق بتوغل مدمرة تابعة لقوة الدفاع الذاتي البحرية اليابانية في المياه الإقليمية الصينية في يوليو الماضي، قال كيهارا إن قبطان السفينة تم استبداله في ذلك الشهر بعد الحادث، لكنه لم يذكر سبب الاستبدال.
وأبلغت طوكيو، بكين أن السفينة سوزوتسوكي دخلت المياه، على الرغم من التحذيرات المتكررة من السفن الصينية، عن طريق الخطأ وأبلغتها أيضًا بإقالة القبطان، وفقًا لمصادر دبلوماسية.
وفي مؤتمر صحفي منفصل، قال كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني يوشيماسا هاياشي إن خرق المجال الجوي للطائرة الروسية "انتهاك خطير" لسيادة اليابان و"غير مقبول على الإطلاق".
جاءت تصريحات كيهارا بعد يوم من تحليق طائرة دورية عسكرية روسية فوق المياه في بحر اليابان شمال هوكايدو ثلاث مرات، مما دفع طائرة مقاتلة تابعة لقوة الدفاع الذاتي الجوية لإطلاق إشارة ضوئية لأول مرة على الإطلاق، وفقًا لوزارة الدفاع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الدفاع الياباني روسيا المجال الجوی
إقرأ أيضاً:
17قتيلا في أوكرانيا.. وزيلينسكي يدعو لتشديد العقوبات على روسيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تصاعدت حدة التوتر في أوكرانيا بعد ضربات روسية دامية منذ ليلة الجمعة، أسفرت عن مقتل 17 شخصًا على الأقل، فيما جدد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي دعوته لفرض عقوبات إضافية على موسكو.
وأكد زيلينسكي أن وفدًا أوكرانيًا رفيع المستوى، يضم رئيس مكتب الرئاسة أندري يرماك ووزير الخارجية أندريه سيبيغا ووزير الدفاع رستم عمروف، سيجتمع مع مسؤولين أميركيين في السعودية يوم الثلاثاء، لمناقشة خطوات لإنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات.
في سياق متصل، أشاد زيلينسكي باجتماع "مثمر للغاية" عقد السبت بين مسؤولين دبلوماسيين من أوكرانيا وبريطانيا في كييف.
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، السبت، أن قواتها استعادت ثلاث قرى كانت تحت سيطرة القوات الأوكرانية في منطقة كورسك بجنوب البلاد، في وقت لم يعلق فيه الجيش الأوكراني رسميًا على هذه التطورات، مكتفيًا بالإشارة إلى استمرار المعارك العنيفة في المنطقة.
على صعيد آخر، قُتل 11 شخصًا في مدينة دوبروبيليا بمنطقة دونيتسك إثر قصف روسي، فيما أصيب 50 آخرون، بينهم خمسة أطفال، وفقًا لما أعلنه زيلينسكي. كما أسفر هجوم على مدينة بوكروفسك عن مقتل رجل أربعيني وإصابة شخصين آخرين، بينما لقي أربعة أشخاص حتفهم في هجمات بطائرات مسيّرة على منطقة خاركيف.
من جهتها، أكدت وزارة الدفاع الروسية أنها أسقطت 31 طائرة مسيّرة أوكرانية خلال الليل، بينما استهدف هجوم بطائرة مسيّرة مصفاة نفط كيريشي في منطقة لينينغراد.
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، رغم تلويحه بفرض عقوبات جديدة على روسيا، صرح بأن نظيره الروسي فلاديمير بوتين "يريد إنهاء الحرب"، مشيدًا بـ"علاقته الجيدة" معه. هذا الموقف أثار استياء العديد من القادة الأوروبيين، إذ اعتبرت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كايا كالاس أن بوتين "لا يبدي أي اهتمام بإحلال السلام"، مطالبة بزيادة الدعم العسكري لكييف.
وفي سياق متصل، شدد رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك على أن "سياسة التهدئة" تجاه موسكو لا تؤدي إلا إلى "مزيد من القنابل والضحايا".
تواجه أوكرانيا أزمة متزايدة في الدعم الأمريكي، حيث أعلنت واشنطن تعليق تزويد كييف ببيانات الأقمار الاصطناعية بشكل مؤقت، بالإضافة إلى وقف تبادل المعلومات الاستخباراتية. كما سبق أن أوقفت إدارة ترامب تسليم مساعدات عسكرية لأوكرانيا بعد تصاعد التوتر بين زيلينسكي وواشنطن.
وفي ظل هذا الوضع، يواصل زيلينسكي مساعيه الدبلوماسية، حيث يزور السعودية يوم الإثنين للقاء ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، قبل اجتماع مرتقب في جدة بين وفد أميركي وآخر أوكراني.
على الجانب الأوروبي، وافق قادة الاتحاد الأوروبي الـ27، خلال قمة استثنائية في بروكسل، على خطة لدعم الدفاع الأوروبي، بقيمة 800 مليار يورو، في خطوة تهدف إلى تعزيز القدرات العسكرية لمواجهة التهديدات المتزايدة.