منتخب رماية «التراب» يختتم المشاركة الآسيوية
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
اختتم منتخبنا الوطني لرماية التراب مشاركته في بطولة كأس آسيا للأطباق، والتي أقيمت بمدينة ألماتي في كازاخستان، بمشاركة 28 رامياً من 13 دولة.
وأحرز الرامي يحيي سهيل سالم مطر المهيري المركز الثامن بمجموع 113 من 125، فيما أحرز الرامي الشيخ جمعة بن دلموك بن جمعة آل مكتوم المركز السابع عشر، وأحرز ظاهر حمد عبدالله نهيل العرياني المركز الثامن عشر، بإجمالي 106 من 125.
وجاء بالمركز الأول الرامي ناصر المقلد من الكويت، مسجلاً رقماً عالمياً، بتحقيقه العلامة الكاملة في النهائيات.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الرماية منتخب الرماية كازاخستان
إقرأ أيضاً:
الفرسان الآسيوية.. والعروبة يكسب النصر مرتين
تواصل الفرق السعودية تألقها في المشوار الآسيوي، حيث قدم الأهلي مستوى مميزًا في ذهاب البطولة القارية، وحقق تفوقًا ملحوظًا يعزز حظوظه في التأهل. أما النصر فقد قدم حضورًا لافتًا في إيران، حيث أظهر شخصية قوية وأداءً يليق بفريق يطمح للمجد القاري. وعلى الجانب الآخر، يستعد الهلال لخوض مباراة العودة بثقة؛ إذ يمتلك من الإمكانات ما يجعله قادرًا على تعويض أي تعثر، والمضي قدمًا في البطولة.
هذا التفوق السعودي في آسيا لم يأتِ من فراغ، بل يعود لامتلاك الأندية عناصر مميزة؛ سواء من اللاعبين المحليين أو الأجانب، ما يجعلها قادرة على مقارعة أقوى الفرق القارية، والمنافسة بقوة على اللقب. وبالنظر إلى الأداء الجماعي والقدرات الفنية العالية، التي يتمتع بها نجوم الأندية السعودية، فإن فرصة خطف البطولة الآسيوية هذا الموسم تبدو قائمة بقوة، وهو ما يعكس مدى التطور الذي يشهده الدوري السعودي في السنوات الأخيرة.
أما على الصعيد المحلي، فلا يزال الصراع على لقب الدوري مشتعلًا بين الهلال والاتحاد والقادسية. وقد فرط الأخير في انتصار كان في متناوله أمام الاتحاد، بعدما استقبل هدفًا قاتلًا في اللحظات الأخيرة، ما أثر على مسيرته في المنافسة. وفي المقابل، يعاني الاتحاد من تراجع واضح في الأداء خلال الجولات الأخيرة، وهو ما أتاح المجال لبقية الفرق للدخول في صراع اللقب. في الوقت ذاته، يبقى النصر والأهلي في دائرة التنافس رغم بعض التعثرات، ما يجعل الأسابيع المقبلة حاسمة في تحديد بطل الدوري.
وبعيدًا عن هذا الصراع المثير، جاءت قرارات لجنة الانضباط لتشعل الجدل من جديد، حيث تم رفض احتجاج النصر ضد العروبة، وهو ما أكد صحة موقف الأخير، في المقابل كان محبو الوحدة ينتظرون قبول احتجاجهم ضد النصر، في قرار أثار الكثير من النقاش في الأوساط الرياضية. هذه التطورات، سواء على المستوى المحلي أو القاري، تؤكد أن الكرة السعودية تمر بمرحلة تنافسية غير مسبوقة، حيث تتجه الأنظار نحو الأندية الكبرى لمعرفة من سيحسم الألقاب في نهاية الموسم.