ضرب الإعصار جون، الساحل الجنوبي للمكسيك المطل على المحيط الهادئ في وقت متأخر من الليلة الماضية، كعاصفة من الفئة الثالثة.

وقال المركز الوطني للأعاصير - مقره الولايات المتحدة - إن الإعصار جون ضرب اليابسة بالقرب من ماركيليا في ولاية جيريرو، مع رياح قصوى مستمرة بلغت حوالي 120 ميلاً (195 كيلومترًا) في الساعة.

وأضاف أن الرياح المدمرة بقوة الإعصار والعواصف المهددة للحياة والفيضانات المفاجئة، مستمرة.

كما أفاد المركز بأن العاصفة من الفئة الثالثة قد تجلب أمطارًا "غير عادية" إلى أجزاء من ولايتي أواكساكا وجيريرو.

وحذر من أن الأمطار الغزيرة قد تتسبب في فيضانات مفاجئة وانهيارات طينية كبيرة وربما كارثية، تهدد الحياة في ولايات تشياباس وأواكساكا وجنوب شرق جيريرو حتى يوم الخميس.

من جانبه، حث الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، المواطنين على الاحتماء من العاصفة، بينما أصدرت وكالة الكوارث الكبرى تنبيهًا أحمر في أجزاء من جيريرو وولاية أواكساكا المجاورة، حسبما أوردت صحيفة ال ينيفرسال المحلية.

وتم توجيه سكان ولاية أواكساكا بالابتعاد عن الساحل. وكتب الرئيس على وسائل التواصل الاجتماعي: لا تنسوا أن الحياة هي أهم شيء، يمكن استبدال الأشياء المادية.

وطالبت السلطات السكان الذين يعيشون على طول الساحل بالبحث عن مأوى ضد العواصف المميتة المحتملة والأمطار الكارثية.

وتم إغلاق المدارس في أجزاء من أواكساكا وجيريرو بسبب العاصفة القادمة.

اقرأ أيضاًالمكسيك تقسو على نيوزيلندا بثلاثية وديا

زلزال بقوة 5.4 درجة يضرب سواحل المكسيك

سفير مصر بالمكسيك يستقبل وفد المنتخب القومي لكرة السلة للآنسات تحت 17 سنة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: المكسيك الإعصار جون أواكساكا ولاية جيريرو

إقرأ أيضاً:

ستيف بانون في قلب العاصفة السياسية

"عاد ستيف بانون إلى المشهد السياسي بقوة، فالرجل الذي خرج من سجن دانبري في كونيتيكت قبل أشهر، عاد ليصبح النجم الأبرز في عالم دونالد ترامب"، هكذا استهل رئيس تحرير مجلة "ذا ناشيونال إنترست" مقاله على موقع المجلة الأمريكية.

بانون، الذي خرج من السجن أكثر تصميماً وعدوانية، يواصل التغلغل في أعماق الحركة اليمينية الشعبوية

وكتب هيلبرون، وهو الزميل البارز  في مركز أوراسيا التابع للمجلس الأطلسي، في ناشيونال إنترست "لم يكتفِ بانون باستعادة نفوذه، بل بات يمتلك خطاً مباشراً مع البيت الأبيض، حيث يظهر المشرعون الجمهوريون، مثل السيناتور جوش هاولي وتومي توبرفيل، بانتظام في برنامجه الإذاعي (غرفة الحرب)، لدرجة أن صحيفة وول ستريت جورنال وصفت برنامجه بأنه (الأكثر إثارة في مشهد الإعلام السياسي بواشنطن)، خاصة مع فريق من الشباب من (جيل زد)، بقيادة ناتالي وينترز، المراسلة السياسية ذات الثلاثة وعشرين عاماً في البيت الأبيض".

The Return Of Steve Bannon https://t.co/xG2RfKlJUn via @TheNatlInterest

— Nino Brodin (@Orgetorix) February 13, 2025 "أنا لينيني... أريد هدم الدولة"

في عام 2013، التقى المؤرخ رون رادوش بستيف بانون في إحدى الحفلات في منزله الواقع على تلال كابيتول هيل.

وكان رادوش، الذي نشأ في بيئة يسارية قبل أن يتحول إلى معسكر المحافظين الجدد، مصدوماً عندما سمع بانون يقول: "أنا لينيني"، مضيفاً: "لينين أراد تدمير الدولة، وهذا هدفي أيضاً. أريد أن أجعل كل شيء ينهار، وأقضي على المؤسسة الحاكمة بأكملها."
لكن كيف تمكن بانون من النجاح وتحقيق هذا النفوذ؟ السر في إدراكه أن خصومه الحقيقيين لم يكونوا الليبراليين أو التقدميين، بل الجمهوريين التقليديين أنفسهم، أولئك الذين التزموا بقواعد الانتخابات في ولايات مثل جورجيا وأريزونا، ورفضوا التلاعب بالنتائج لصالح ترامب في عام 2020. 

The ideological brain of Trumpism is ready to bring his doctrine of permanent revolution to the nation’s capital. https://t.co/w5DvEsK25H

— National Interest (@TheNatlInterest) February 13, 2025

وفهم بانون أن المعركة ليست مجرد حرب أيديولوجية، بل معركة للسيطرة على الحزب الجمهوري نفسه، لذلك عمل بجد على إعادة إحياء ترامب بعد أحداث 6 يناير (كانون الثاني)، من خلال تعبئة القاعدة الجماهيرية التي وصفها الرئيس جو بايدن بأنها "حركة ماغا المتطرفة".

"إنه يؤمن بحكم المئة عام" في كتابه الأخير "نكمل ما بدأناه" Finish What We Started ، يوضح الصحافي إسحاق أرنسدورف من صحيفة "واشنطن بوست" أن بانون كان يعتقد أنه إذا ما تمكنت حركة "ماغا" من كسر الحصار الذي فرضته عليها المؤسسة التقليدية، فإنها ستشكل تحالفاً مهيمناً يمكنه حكم أمريكا لمئة عام (على الأقل، لم يقل ألف عام!).
لكن كورت ميلز يرى أن بانون ليس مفكراً ثابت المبادئ أو شخصاً يلتزم بإيديولوجيا متصلبة، بل هو أشبه بتاجر في الأفكار والمعلومات. فمن ناحية، يقدّم نفسه "كصقر متشدد" ضد الصين، لكنه في الوقت نفسه يطالب بتقليص ميزانية وزارة الدفاع. حربه مع "الأوليغارشية التكنولوجية"

أما عدوه الأكبر في الوقت الحالي، فهو ما يسميه "أوليغارشية التقنية الإقطاعية"، والتي يقصد بها إيلون ماسك وأصدقاؤه من أباطرة التكنولوجيا.

لكن مع الاجتماع الهادئ الذي عقده ترامب مع ماسك في البيت الأبيض يوم الثلاثاء، يبدو أن معركة بانون مع الملياردير التكنولوجي ليست بالسهولة التي يتخيلها.
وأعرب بانون أعرب عن إعجابه بلينا خان، الرئيسة السابقة للجنة التجارة الفيدرالية، التي تعد العدو اللدود لكبار شركات التكنولوجيا.

وقال لميلز: "إنها واحدة من أشرس الأشخاص الذين شغلوا هذا المنصب منذ زمن طويل، وهي تؤمن حقاً بريادة الأعمال."

هجوم الصحافة المحافظة عليه... ولماذا لا يكترث؟ لم يكن الجميع في المعسكر المحافظ متحمساً لصعود بانون الجديد، يوم الثلاثاء، شنت صحيفة "وول ستريت جورنال"، التي لطالما كانت الصوت الحارس للفكر المحافظ التقليدي، هجوماً شرساً عليه، قائلة: "مستمعو بودكاست غرفة الحرب قد يرغبون في معرفة سبب اعتراف ستيف بانون يوم الثلاثاء بأنه مذنب بتهمة الاحتيال على المتبرعين الذين قدموا أموالاً لبناء جدار حدودي خاص."
لكن يبدو أن بانون غير معني بهذه الهجمات. فهو لا يسعى إلى رضا المؤسسة، بل يسعى إلى إشعال ثورة سياسية جديدة. مستقبل بانون وخلص الكاتب إلى أن ستيف بانون، الذي خرج من السجن أكثر تصميماً وعدوانية، يواصل التغلغل في أعماق الحركة اليمينية الشعبوية. ومع نفوذه المتزايد داخل الحزب الجمهوري، وتحالفه مع قادة الرأي اليميني الجدد، فإنه لا يبدو مستعداً للتراجع.

مقالات مشابهة

  • الرئيس التنفيذي لمركز الحياة الفطرية: سلامة البيئات البحرية تعزز مستقبل التنوع الأحيائي
  • اتصال بين روبيو ولافروف وترقب لمحادثات سلام روسية أوكرانية بالسعودية
  • من العالم.. محامي يحوّل مكتبه لـ«مقبرة» في مصر وفيضانات وانهيارات في «لوس أنجلوس»
  • ‎فيضانات وانهيارات أرضية تضرب لوس أنجلوس بسبب الأمطار .. فيديو
  • بكري: مصر الآن في قلب العاصفة
  • الإعصار المداري زيليا يضرب أستراليا
  • نفتقد قامة وطنية كبيرة .. الرئيس اللبناني يعلق على الذكرى الـ 20 لوفاة الحريري
  • الرئيس عون بذكرى استشهاد الحريري: نفتقد قامة وطنية كبيرة ورجل دولة بامتياز
  • ستيف بانون في قلب العاصفة السياسية
  • أكبر مصدّر لخام الحديد في العالم خارج الخدمة.. ماذا حدث؟