#سواليف

قال علماء إن #أقمار ” #ستارلينك ” التابعة لإيلون #ماسك تسبب دمارا في مدار #الأرض وتهدد قدرة علماء الفلك على مراقبة #الكواكب و #النجوم البعيدة.

وفحصت شبكة التلسكوب الراديوي الأوروبية منخفضة التردد، أو LOFAR، أجساما خافتة وبعيدة عبر الكون منذ عام 2012 للمساعدة في اكتشاف الثقوب السوداء والبحث عن الكواكب الخارجية.

ولكن في السنوات الخمس منذ أن بدأت شركة ماسك الخاصة، “سبيس إكس”، في إطلاق أقمار “ستارلينك”، أدى تصاعد انبعاثات #الموجات_الراديوية إلى صعوبة كبيرة على LOFAR لإجراء الملاحظات.

مقالات ذات صلة علماء: الاحتباس الحراري يزيد نسبة النباتات الضارة في بحيرات القطب الشمالي 2024/09/23

وقالت جيسيكا ديمبسي، المديرة العلمية والمديرة العامة للمعهد الهولندي لعلم الفلك الراديوي: “في العام الماضي، بدأنا نرى إشارات تداخل في السماء، وتمكنا من تتبعها إلى بعض أقمار ستارلينك من الجيل الأول التي كانت تدور فوق الأرض”.

ولدى “سبيس إكس” الآن مجموعة من أكثر من 6000 قمر صناعي في المدار، ما يوفر إنترنت عالي السرعة لأي مكان تقريبا على الأرض.

وتنبعث من أقمار “ستارلينك” الصناعية إشعاعات كهرومغناطيسية غير مقصودة، والتي يعتقد علماء الفلك في LOFAR أنها ناتجة عن بطاريات معيبة.

وأفادت ديمبسي أنهم تحدثوا مع “سبيس إكس” حول تقنيات التخفيف العام الماضي، وشعروا بالتفاؤل بأن المشكلة يتم معالجتها.

ولكن عندما ذهب علماء الفلك لإجراء الملاحظات في يوليو، وجدوا أن أقمار “ستارلينك” V2 Mini المحدثة من “سبيس إكس” كانت تسبب المزيد من التداخل.
إقرأ المزيد
رائد ناسا يوثق بالصور عودة مهمة
رائد ناسا يوثق بالصور عودة مهمة “بولاريس داون” الخاصة إلى الأرض

وفي الواقع، فإن الجيل الثاني من أقمار “ستارلينك”، والمعروفة باسم v2mini وv2mini Direct-to-Cell، تتسرب منها إشعاعات أكثر بـ 32 مرة من سابقتها.

وهذه مشكلة، لأن بعض الإشعاع المسرب موجود في أطوال موجية راديوية من المفترض أن تبقى واضحة لأغراض علم الفلك الراديوي.

وقالت ديمبسي إن الجزء الأسوأ هو أن المشكلة تتفاقم مع انضمام المزيد من الأقمار الصناعية إلى المجموعة المتواجدة فعليا في المدار الأرضي.

نشرت ديمبسي وزملاؤها هذه النتائج في مجلة Astronomy & Astrophysics.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف أقمار ستارلينك ماسك الأرض الكواكب النجوم سبیس إکس

إقرأ أيضاً:

علماء يستنسخون ذئابا عملاقة انقرضت منذ آلاف السنين

خاص

تمكن علماء من استنساخ ذئاب معدلة وراثيا، في محاولة لإعادة فصيل عملاق وشرس من هذا الحيوان انقرض منذ أكثر من 10 آلاف عام.

وتوجد الذئاب الثلاثة المستنسخة حاليا بمكان آمن في الولايات المتحدة لم يكشف عنه، وفقا لشركة “كولوسال بيوساينسز” الأمريكية التي أجرت التجربة.

وكشف باحثون في الشركة، الاثنين، أن الجراء التي تتراوح أعمارها بين 3 و6 أشهر، تتميز بشعر أبيض طويل وفكين عضليين، ويصل وزنها بالفعل إلى نحو 36 كيلوغراما، ومن المتوقع أن يصل وزنها لأكثر من 60 كيلوغراما عند البلوغ.

وتعد الذئاب التي يأمل العلماء في استعادتها، التي انقرضت منذ آلاف السنين، أسلاف ما يعرف اليوم باسم الذئاب الرمادية، إلا أنها أكبر منها حجما بكثير.

مقالات مشابهة

  • كاتس يهدد غزة بـ “قتال أشد ضراوة” ويؤكد استمرار خطة التهجير
  • خبير أمريكي: تأكيد الولايات المتحدة مجددا اعترافها بسيادة المغرب على صحرائه “رسالة تكرس الحقيقة والواقع على الأرض”
  • إصابة 5 أشخاص إثر تسرب غاز الأمونيا في شركة ببوشر
  • علماء يستنسخون ذئابا عملاقة انقرضت منذ آلاف السنين
  • المخابرات العالمية تُطوّق مشروع أردوغان الفضائي
  • علماء الفلك: السماء تكشف لنا صورًا من الماضي وسفرًا عبر الزمن
  • صور لـ أقمار صناعية تظهر حاملة طائرات أمريكية تقترب من إيران
  • تركيا تعمل على إطلاق بديل محلي لنظام GPS.. يعتمد على أقمار صناعية تركية
  • تسرب الغاز ينهي حياة ممرضة بخنيفرة
  • إطلاق إنترنت فضائي “ستارلينك” في الأردن بعد غد الأربعاء