موقع 24:
2025-02-07@07:25:11 GMT

إسرائيل ترفع سقف التحدي لدفع حزب الله إلى التراجع

تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT

إسرائيل ترفع سقف التحدي لدفع حزب الله إلى التراجع

أكدت الغارات التي شنتها إسرائيل وتحذيرات الإخلاء في لبنان الاثنين، تصميم الحكومة الإسرائيلية على كسر عزيمة حزب الله وإجبار هذه الميليشيا، التي تسيطر على عشرات القرى في أنحاء جنوب لبنان، على وقف هجماتها عبر الحدود مع إسرائيل.

وكتب باتريك كينغسلي في صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أن هذه التحركات تعكس أيضاً إلى أي مدى بعد إسرائيل عن تحقيق هذا الهدف- وكم يقترب الجانبان من حرب شاملة.


وكان المسؤولون الإسرائيليون يأملون أنه من خلال تصعيد هجماتهم في الأسبوع الماضي – ضرب أجهزة الاتصالات الخاصة بحزب الله، وقتل الكثير من القادة الرئيسيين وكذلك المدنيين اللبنانيين – سيضطرون الحزب إلى الانسحاب من الحدود الإسرائيلية- اللبنانية. لقد اعتقدوا أنهم إذا زادوا تكلفة حملة حزب الله، فسيكون من الأسهل على الدبلوماسيين الأجانب، مثل عاموس هوكشتاين، أحد كبار مبعوثي الولايات المتحدة، إقناع الحزب بالتراجع.

Raising the Stakes, Israel Gambles That Hezbollah Will Back Down

https://t.co/yS2AqKfv0R

— Mike Walker (@New_Narrative) September 23, 2024

وفي الوقت الراهن، حدث العكس. وعلى رغم من أيام من الهجمات التصعيدية من جانب إسرائيل، تعهد حزب الله عدم الخضوع للضغوط.
وقال قادة الحزب إنهم سيواصلون هجماتهم حتى يتم الاتفاق على وقف إطلاق النار في غزة بين إسرائيل وحماس، حليفة الميليشيا. وصباح الأحد، أطلق حزب الله عشرات الصواريخ على أهداف على بعد نحو ثلاثين ميلاً داخل إسرائيل، وهي أعمق ضرباته منذ بداية الحرب في أكتوبر(تشرين الأول) - والتي حذر أحد كبار مسؤوليه من أنها "مجرد بداية".

 Israel warned you for almost a full year—back off. Hezbollah refused. It’s beyond salvage now. We have officially begun a completely different and new war. Israel will go all-in against Hezbollah from air, sea, and land until it wipes them off the map.pic.twitter.com/RL3dXBMtRO

— Rudhra Nandu (@rudhranandu) September 24, 2024

حتى أن أمين عام حزب الله حسن نصر الله، تحدى إسرائيل بأن تغزو جنوب لبنان براً، وهو التحرك الذي قد يؤدي إلى طريق مسدود طويل الأمد، تماماً كما قد يؤدي إلى انتصار إسرائيلي.
ولم يكن يبدو أن الغزو وشيكاً الاثنين، حتى مع تكثيف إسرائيل ضرباتها وتحذير المدنيين لإخلاء القرى التي قالت إن حزب الله يخزن فيها الأسلحة، وقال كبير الناطقين العسكريين الإسرائيليين، الأدميرال دانيال هاغاري، إن التركيز الحالي ينصب على حملة جوية، وليس على عملية برية.
ولكن إذا لم تتمكن إسرائيل من توفير أشكال أخرى من الضغط العسكري، فإن الاقتحام سوف يكون أحد الخيارات العسكرية القليلة المتبقية أمام القيادة الإسرائيلية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية لبنان حزب الله

إقرأ أيضاً:

حزب الله يبالغ في توظيف التحرك جنوبا؟

كتب ابراهيم بيرم في" النهار": "الزحف الشعبي" نحو البلدات الأمامية التي ما زالت تحت سيطرة الجيش الإسرائيلي هو النهج الذي اختار "حزب الله" وجمهوره التعامل به أخيرا، سعيا منه لاستعادة ما فقده من صورة "قوة وهيبة"، ولإجبار الإسرائيلي على إخلاء تلك البلدات الحدودية.
 
لكن السؤال المثار هو ما جدوى هذا النوع من الحراك أمام صلف عدو ينطلق من معادلة أنه نجح لتوه في توجيه ضربة ميدانية قاصمة إلى الحزب؟ وهل في مقدور الحزب أن يحافظ على "زخم" هذا الحراك الشعبي إذا ما صدقت التكهنات بأن الإسرائيلي عازم على تمديد بقائه حيث هو بعد انتهاء المهلة الثانية المحددة في 19 شباط الجاري؟.

بات الحزب يتصرف على أساس أنه نجح في إرساء معادلة ذات وجهين: الأول أنه مع جمهوره أثبت أنه ليس في وارد الوقوف مكتوفا وعاجزا رغم كل ما تلقاه من ضربات، والثاني أنه قادر على اجتراح أساليب مواجهة تؤثر على إسرائيل من غير السلاح، وهو عازم على المضي قدما في ما بدأه.

المعلوم أيضا أن ثمة أصواتا داخلية تعالت أمام مشهد الأحدين في الجنوب، معتبرة أن الأمر لا يعدو كونه "بهورة ومغامرة بلا جدوى"، وأن الحزب يبحث عن انتصار معنوي يعوض له خسارته الكبرى.
للحزب بطبيعة الحال وجهة نظر أخرى يعبّر عنها نائب صور حسن عزالدين، إذ يؤكد أن "الانتفاضة الشعبية على الاحتلال أخيرا هي انتفاضة عفوية تثبت أن أبناء الجنوب ما زالوا رغم كل جراحاتهم، مستعدين لتحدي الاحتلال ولو بصدورهم العارية، ليثبتوا أيضا أنهم ليسوا في وارد الاستسلام والقبول بنتائج العدوان. وهذا يعني أن الإسرائيلي رغم حجم الوحشية في حربة لم ينجح في كي وعي الناس وجعلهم يستسلمون ويقبلون بالاحتلال.

ويضيف: "المقاومة عندنا لها أوجه عديدة، منها التعبوي ومنها السياسي والديبلوماسي والثقافي وذروتها بطبيعة الحال المقاومة المسلحة، لذا ليس انتقاصا أو وهنا أن يعود أبناء القرى الجنوبية إلى أسلوب الانتفاضة الشعبية التي مارسوها في الأشهر الأولى للاحتلال الإسرائيلي للجنوب عام 1982، والذي تشهد عليه النبطية ومعركة وعشرات القرى الأخرى ونحن في هذا الإطار لا نجد فرقا بين المقاوم الذي يوجه صاروخه نحو دبابة إسرائيلية وتلك السيدة الجنوبية التي وقفت الأحد الماضي أمام الدبابة الإسرائيلية متحدية فكلا الفعلين يترجم التمسك بالأرض والعزم على طرد المحتل".
يتابع عز الدين: "لا بد أن نشير إلى أن الأهالي المحتشدين على مداخل بلداتهم الحدودية وهم في أقصى حالات التحدي والتحفز والاستنفار، إنما هم البيئة الحاضنة للمقاومة والتي هي نفسها فقدت الأبناء والأرزاق والبيوت وعانت مرارة النزوح".

وردا على القول إن هذا الفعل "كان بهورة بلا نتيجة"، يؤكد أن هذا الحراك هو الذي أجبر العدو على إخلاء العديد من البلدات التي كان محظورا على سكانها العودة إليها، و آخرها عيترون والطيبة".
ويخلص إلى "أن الحراك لن يتوقف فنحن والأهالي على موعد كل أحد، بل كل يوم، وكلنا ثقة بأن العدو سيجد نفسه مجبرا يوما ما على الانسحاب".
 

مقالات مشابهة

  • أمنياً.. ما الذي أضعف حزب الله؟
  • حزب الله يبالغ في توظيف التحرك جنوبا؟
  • متى ترفع الأعمال إلى الله في شهر شعبان؟ اغتنموا هذه الليلة ورددوا الأدعية المستجابة
  • مدير مكتبة الإسكندرية: الهجرة غير الشرعية أبرز التحديَّات الشائكة التي تواجه المجتمع الدولي
  • ملتقى الجامع الأزهر: شهر شعبان شهد تحويل القبلة‏ وفيه ترفع الأعمال إلى الله
  • موعد ليلة النصف من شعبان 2025 .. ترفع فيها الأعمال
  • «القدس للدراسات»: إسرائيل تستخدم المساعدات سلاحًا لدفع حماس لخرق الهدنة
  • "القدس للدراسات": إسرائيل تستخدم المساعدات كسلاح لدفع حماس لخرق وقف إطلاق النار
  • «ترامب» يستقبل «نتنياهو».. ماهي «إسرائيل الصغيرة» التي تحدّث عنها؟
  • حزب الله نحو تحميل الدولة مسؤولية الدفاع؟