نائب يتساءل ..لماذا حكومة السوداني “ساكتة”عن الانتهاك التركي لسيادة العراق؟
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
آخر تحديث: 23 شتنبر 2024 - 3:08 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- دعا النائب محما خليل، اليوم الاثنين، الحكومة لتبيان المسوغ القانوني الذي تتذرع به تركيا لانتهاك سيادة البلاد. وقال خليل في حديث صحفي، ان “الحكومة العراقية ملزمة بالحفاظ على سيادة البلاد بموجب المادة ١٠٩ من الدستور العراقي “. وأضاف أن ” تركيا تتذرع بوجود اتفاقية موقعة في ثمانينيات القرن الماضي مع الجانب العراقي ، لافتا إلى أن “من واجب الحكومة عدم السماح لأي دولة بانتهاك سيادة العراق”.
ودعا الحكومة الى وضع حد لتركيا او اخضاع الاتفاقيات المبرمة مع أنقرة للمراجعة”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
السوداني يرجو من ماكرون التعامل ” الجيد” مع إيران وعدم استهدافها
آخر تحديث: 16 مارس 2025 - 11:12 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، مساء امس السبت، أهمية إيجاد حل سلمي للملف الإيراني وعدم المجازفة بالتصعيد، جاء ذلك خلال اتصالاً هاتفياً مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.وذكر بيان لمكتب السوداني ، أن الاخير “تلقى، اتصالاً هاتفياً من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، جرى خلاله البحث في مجمل الملفات والقضايا ذات الاهتمام المشترك”.وبحسب البيان،”اتفق الجانبان خلال الاتصال على قيام فريق ثنائي بتحديد موعد لزيارة ماكرون إلى بغداد، والتباحث بشأن إمكانية عقد النسخة الثالثة من مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة”.وتابع، أن “الاتصال شهد تطابقاً في وجهات النظر بين العراق وفرنسا في ما يتعلق بالعملية السياسية الجديدة في سوريا، التي يجب أن تعبر عن التنوع الاجتماعي، مع التأكيد على ضرورة مكافحة الإرهاب والتطرف، والعمل على تحقيق عملية سياسية تعددية وشاملة، كما تم التأكيد على أهمية تثبيت الاستقرار في لبنان، وتعزيز الجهود لإعمار غزة، والحفاظ على الهدنة، ومنع أي تصعيد قد ينشأ نتيجة عدم الالتزام بها”.وأشار البيان، إلى أن “الاتصال تناول الأوضاع في المنطقة، حيث جرى الاتفاق على التنسيق المشترك لتعزيز الاستقرار وتجنب المزيد من التصعيد، مع التأكيد على أهمية إيجاد حل سلمي للملف الإيراني، وعدم المجازفة بالتصعيد، وضرورة حل الخلافات عبر الحوار”.وأكد رئيس الوزراء بحسب البيان، “حرص العراق على إدامة العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون على مختلف المستويات، لاسيما في المجالين الاقتصادي والثقافي”، مشيراً إلى “المشاريع المهمة التي تقوم بها الشركات الفرنسية، وإمكانية توسيعها في ضوء الزيارة المرتقبة للرئيس الفرنسي إلى العراق”.من جانبه، أكد ماكرون، “رغبة بلاده في مواصلة التعاون مع العراق بمختلف المجالات”، مشدداً على “استعداد فرنسا للتنسيق مع العراق في مجال مكافحة الإرهاب، لما يشكله من تحدٍّ عالمي وخطر على المستويين المحلي والإقليمي”، مشيداً بالوقت نفسه بدور العراق وجهوده في مكافحة الإرهاب”.