المغرب والاتحاد الأوروبي يبحثان تعزيز الشراكة الاستراتيجية
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أجرى وزير الشؤون الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، بنيويورك، مباحثات مع الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل.
تناول اللقاء، المنعقد على هامش الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة، سبل إعطاء دفعة جديدة للشراكة الاستراتيجية بين المغرب والاتحاد الأوروبي؛ للارتقاء بها إلى نموذج مرجعي حقيقي في منطقة البحر الأبيض المتوسط، في ظل الظروف الجيوسياسية الراهنة.
وتطرق المسؤولان، كذلك، للعديد من القضايا الثنائية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المغرب الاتحاد الأوروبي ناصر بوريطة
إقرأ أيضاً:
العراق ولبنان يبحثان تعزيز العلاقات الثنائية وآخر التطورات بالمنطقة
بغداد - بحث العراق ولبنان، الأربعاء، تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين آخر تطورات الأوضاع في المنطقة.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، من نظيره اللبناني نواف سلام، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء العراقية الرسمية.
ونقلت الوكالة عن المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء العراقي، أن السوداني "تلقى اتصالًا هاتفيًا من رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام، جرى خلاله البحث في تعزيز العلاقات بين البلدين ومتابعة آخر تطورات الأوضاع في المنطقة".
ومنذ 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024 يسري اتفاق لوقف إطلاق النار بين تل أبيب و"حزب الله" فيما يواصل الجيش الإسرائيلي انتهاكه للاتفاق، حيث ارتكب 1005 خروقات له، ما خلّف 79 قتيلا و276 جريحا على الأقل، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية لبنانية.
وأضافت البيان العراقي أن السوداني، "عبر عن خالص تمنياته لنظيره اللبناني بالنجاح في مهامه الجديدة".
وأكد السوداني: "استمرار العراق في تقديم الدعم للشعب اللبناني، خاصة في مجال توفير الوقود، تنفيذًا لقرارات مجلس الوزراء بدعم صمود لبنان وتعزيز قدراته في مواجهة مختلف التحديات".
من جانبه، أكد سلام، وفق البيان العراقي، "حرص حكومته على تنمية العلاقات مع العراق في مختلف الصعد والمجالات، وتأكيد العمل المشترك من أجل توفير الأمن والاستقرار في المنطقة".
وفي 8 فبراير/ شباط الجاري وقع الرئيس اللبناني جوزاف عون، مرسوم تشكيل الحكومة الجديدة التي تضم 24 وزيرا برئاسة نواف سلام.
وبعد فراغ رئاسي تجاوز عامين نتيجة خلافات سياسية، انتخب البرلمان اللبناني في 9 يناير/ كانون الثاني الماضي، عون رئيسا للبلاد، بحصوله على دعم 99 نائبا من أصل 128.
وبعد أيام من انتخابه، استدعى عون القاضي نواف سلام، رئيس محكمة العدل الدولية، لتكليفه بتشكيل الحكومة الجديدة، بعد نيله 84 صوتا في البرلمان، خلفا لنجيب ميقاتي.
ويعاني لبنان منذ عقود، أزمة نقص الطاقة الكهربائية بسبب عدم توفر الوقود اللازم لتوليد للطاقة، وشح وفرة السيولة بالنقد الأجنبي اللازمة للاستيراد.
Your browser does not support the video tag.