الخارجية الأمريكية: لا ندعم التصعيد بين إسرائيل وحزب الله
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد مسئول كبير في وزارة الخارجية الأمريكية، أن الولايات المتحدة لا تدعم التصعيد بين إسرائيل وحزب الله، لافتا إلى أن واشنطن لديها أفكار ملموسة لمنع اندلاع حرب أوسع في المنطقة.
ونقلت شبكة (سي.إن.إن.) الإخبارية الأمريكية عن المسئول أن الولايات المتحدة "لا تعتقد" أن الاستراتيجية الإسرائيلية التي تقوم على أن "التصعيد سيخفض التصعيد" على طول حدودها الشمالية مع "حزب الله" اللبناني ستكون "فعالة"، مضيفا أن الولايات المتحدة وشركاءها يعملون على إيجاد مخرج دبلوماسي.
ولفت المسئول إلى أن الولايات المتحدة وشركاءها توصلوا إلى "بعض الأفكار الملموسة لتهدئة الموقف، وأنهم يريدون اختبارها إلى حد ما مع الحلفاء والشركاء الذين سيكون دعمهم ومشاركتهم ضروريًا لمعرفة ما إذا كانت ستثبت نجاحها أم لا".
وأشار إلى أن الإدارة الأمريكية تركز على تقليل التوتر وكسر دائرة الضربات والضربات المضادة، مشيرا إلى أن واشنطن سوف تسعى إلى إيجاد مخرج لتخفيف التوتر، موضحا أن واشنطن لا تعتقد أن الغزو البري للبنان سيساهم في تخفيف التوتر في المنطقة.
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) قد أعلنت - أمس - إرسال قوات إضافية إلى الشرق الأوسط استجابة للارتفاع الحاد في وتيرة العنف المحتدم بين القوات الإسرائيلية وحزب الله في لبنان، ما يزيد من خطر اندلاع حرب إقليمية واسعة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الخارجية الأمريكية التصعيد بين إسرائيل وحزب الله أن الولایات المتحدة إلى أن
إقرأ أيضاً:
لبنان.. إخماد حريق في مطار رفيق الحريري
نشب حريق في مطار رفيق الحريري الدولي في العاصمة اللبنانية بيروت، حسبما قالت وسائل إعلام لبنانية.
وأكدت أن أفراد الدفاع المدني تمكنوا من السيطرة عليه، مضيفةً أنه لم تعرف بعد أسباب الحريق.
وأظهر مقطع فيديو منتشر على مواقع التواصل الاجتماعي دخان منبعث من مكان الحريق داخل مطار رفيق الحريري الدولي.
إسرائيل ترسم خطة التعامل مع لبنان وحزب الله
أفادت مصادر إسرائيلية مطلعة على دوائر صنع القرار بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي يضع خططًا تتعلق بلبنان وحزب الله.
اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
و تتضمن تمركزه في مواقع متقدمة ودائمة مقابل كل منطقة سكنية في شمال فلسطين المحتلة، على الجانب المقابل للحدود اللبنانية.
يتزامن هذا التحرك مع تقارير إعلامية إسرائيلية تؤكد وجود نشاط استخباراتي مكثف في جنوب لبنان، يهدف إلى رصد أي تحركات لحزب الله قد تشير إلى إعادة تموضعه.
في سياق متصل، أرسلت السلطات الأمريكية تحذيرًا إلى الحكومة اللبنانية من تعيين مرشح مدعوم من حزب الله على رأس وزارة المالية في الحكومة الجديدة. يأتي هذا الموقف الأمريكي متسقًا مع المزاعم الإسرائيلية التي تشير إلى تلقي حزب الله دعمًا ماليًا كبيرًا من إيران، يقدر بعشرات الملايين من الدولارات.
ووفقًا لوسائل إعلام أمريكية، فإن واشنطن ألمحت إلى فرض عقوبات على لبنان قد تعيق عملية إعادة إعمار المناطق المتضررة جراء الحرب الأخيرة، في حال تولى الحزب وزارة المالية. من جانبه، أكد رئيس الوزراء اللبناني المكلف، نواف سلام، أنه يعمل بجهد كبير للإسراع في تشكيل الحكومة الجديدة.
وفي هذا الإطار، شدد الرئيس اللبناني، جوزيف عون، على ضرورة انسحاب الجيش الإسرائيلي من كامل الأراضي اللبنانية بحلول 18 فبراير.
تعد التوترات بين لبنان وإسرائيل من أكثر الصراعات تعقيدًا في الشرق الأوسط، حيث تمتد جذورها لعقود من المواجهات والتدخلات العسكرية.
منذ الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982، شهدت العلاقات بين الطرفين تصعيدات متكررة، كان أبرزها حرب يوليو 2006 بين إسرائيل وحزب الله، والتي خلفت دمارًا واسعًا في لبنان وخسائر كبيرة على الجانبين. ورغم وقف إطلاق النار الذي أعقب الحرب، لا تزال الأوضاع على الحدود تشهد توترات متقطعة، حيث تتبادل القوات الإسرائيلية وحزب الله القصف والاستهدافات العسكرية.
يضاف إلى ذلك النزاع حول مزارع شبعا والخلافات على الحدود البحرية، خصوصًا مع اكتشافات الغاز في شرق البحر المتوسط، ما يجعل المنطقة ساحة محتملة لنزاعات جديدة. في السنوات الأخيرة، تصاعدت التهديدات المتبادلة، حيث كثفت إسرائيل غاراتها الجوية على مواقع مرتبطة بحزب الله في سوريا، فيما أعلن الحزب استعداده للرد على أي هجمات إسرائيلية.