مجموعة السبع: التحركات بالشرق الأوسط قد تؤدي لجر المنطقة لصراع أوسع نطاقا
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذّرت دول مجموعة السبع من أن التحركات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط؛ قد تؤدي إلى جر المنطقة إلى صراع أوسع نطاقا.. قائلة: من أنّ "ما من بلد سيربح من مزيد من التصعيد في الشرق الأوسط".
وقال وزراء خارجية دول مجموعة السبع - خلال اجتماع عقد في نيويورك قبل ساعات، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتّحدة - إنّ "الأفعال وردود الأفعال المضادّة من شأنها أن تؤدّي إلى تضخيم هذه الدوامة الخطيرة من العنف وجرّ الشرق الأوسط بأكمله إلى صراع إقليمي أوسع نطاقا مع عواقب لا يمكن تصورها".
جاء ذلك في بيان أصدره وزراء خارجية مجموعة السبع، بعدما خلّفت مئات الغارات الإسرائيلية على أهداف لحزب الله في مناطق عديدة في لبنان الإثنين 492 قتيلا، بينهم 35 طفلا، و1645 جريحا، وفق السلطات اللبنانية، في أعنف قصف جوي على الإطلاق يستهدف هذا البلد منذ بدء تبادل إطلاق النار على جانبَي الحدود قبل نحو عام على خلفية الحرب في غزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجموعة السبع الشرق الأوسط مجموعة السبع
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء البريطاني يدعو مجموعة السبع إلى زيادة العقوبات على روسيا
دعا رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر قادة دول مجموعة السبع إلى"زيادة الضغط على روسيا" من خلال العقوبات وتكثيف المساعدة لكييف، بينما ارتدت آثار العقوبات سلبا على الدول التي فرضتها.
ووفقا لبيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء عقب مؤتمر القادة الافتراضي، دعا ستارمر قادة دول مجموعة السبع إلى "مواصلة الضغط على روسيا من خلال زيادة الدعم العسكري لأوكرانيا وزيادة الضغط الاقتصادي، من خلال فرض عقوبات إضافية".
ورأى ستارمر أن "زيادة الدعم لأوكرانيا ضروري في الوقت الحالي".
وأشارت موسكو إلى أن المساعدات العسكرية لن تنقذ نظام كييف، وأي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفا مشروعا لروسيا، وفقًا لوكالة "ريا نوفوستي" الروسية.
كما أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في وقت سابق، أن سياسة احتواء روسيا وإضعافها هي استراتيجية طويلة المدى للغرب، ولن تكون ناجعة، لافتا إلى أن العقوبات وجهت ضربة خطيرة للاقتصاد العالمي بأكمله.
والأربعاء، وافقت دول الاتحاد الأوروبي الـ27 على فرض جولة جديدة من العقوبات على روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، وتستهدف العقوبات أسطول ناقلات النفط التابع للكرملين.
وتمنع الجولة الأخيرة من الإجراءات العقابية نحو 50 سفينة جديدة من شحن النفط الروسي والمنتجات النفطية من مواني الاتحاد الأوروبي ومن استخدام خدمات الشركات الأوروبية.
وكان الاتحاد الأوروبي قد فرض بالفعل عقوبات على أكثر من 24 سفينة تنقل النفط الروسي في يونيو الماضي.
وتواجه روسيا اتهامات منذ فترة طويلة باستخدام السفن التي لا تملكها شركات شحن غربية أو المؤمن عليها من قبل شركات تأمين غربية للتهرب من الحد الأقصى الذي حددته الدول الغربية لأسعار صادرات النفط الروسية إلى دول ليست أعضاء في الاتحاد الأوروبي.
وتتضمن الجولة الأخيرة من العقوبات، خططا لاستهداف أكثر من 30 فردا ومنظمة من دول خارج الاتحاد الأوروبي لها صلات بقطاع الدفاع والأمن الروسي.
ووفقا للعقوبات الأخيرة، تشمل العقوبات شركات يقع مقرها في الصين وتشارك في إنتاج الطائرات المسيرة للحرب الروسية ضد أوكرانيا.
ويتعين على وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي تبني حزمة العقوبات في اجتماعهم في بروكسل يوم الاثنين المقبل. وسوف يتم بعد ذلك نشر الإجراءات العقابية المتفق عليها في الجريدة الرسمية للاتحاد الأوروبي، وهي سجل لقوانين التكتل، وتصبح سارية المفعول.