بوابة الفجر:
2025-01-05@05:13:56 GMT

التوقيت الشتوي في مصر 2024: الأسباب والتأثيرات

تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT

تستعد مصر لتطبيق التوقيت الشتوي في 31 أكتوبر 2024، حيث سيتم تأخير الساعة بمقدار 60 دقيقة في إطار جهود ترشيد استهلاك الطاقة. 

هذا القرار جزء من العودة لنظام التوقيت الصيفي والشتوي الذي أُقر بموجب القانون رقم 24 لسنة 2023، بعد فترة من إلغائه. 

يُعتبر نظام التوقيت الصيفي والشتوي ممارسة شائعة في العديد من الدول حول العالم، بما في ذلك الدول المتقدمة.

خلفية التوقيت الصيفي والشتوي في مصر

ألغت مصر نظام التوقيت الصيفي في 2011 بعد ثورة 25 يناير، حيث واجه النظام معارضة قوية من المواطنين والخبراء على حد سواء. 

تركزت الشكاوى علي تأثير تغيير الساعة على الحياة اليومية، خاصة فيما يتعلق بالنوم والتكيف مع الروتين اليومي.

بالإضافة إلى ذلك، كشفت دراسات أن توفير الطاقة من خلال هذا النظام لم يكن بالقدر المتوقع.

ومع ذلك، في عام 2023، أعادت الحكومة المصرية تطبيق التوقيت الصيفي ضمن استراتيجية لمواجهة أزمة الطاقة، حيث رأى المسؤولون أن هذا الإجراء سيساهم في تقليل استهلاك الكهرباء خلال ساعات الذروة.

مواعيد تطبيق التوقيت الشتوي في مصر 2024

من المقرر أن يبدأ العمل بالتوقيت الشتوي في آخر يوم الخميس الموافق 31 أكتوبر 2024.

سيتم تأخير الساعة بمقدار 60 دقيقة، ما يعني استغلال ساعات النهار القصيرة بشكل أفضل، وتقليل استهلاك الطاقة في ساعات المساء.

فوائد التوقيت الصيفي والشتوي

يُروّج لهذا النظام على أنه وسيلة لتحقيق مجموعة من الفوائد، من أبرزها:

توفير الطاقة: من خلال استغلال ساعات النهار الطويلة في الصيف، يُعتقد أن التوقيت الصيفي يُقلل من استهلاك الإضاءة الصناعية وبالتالي تقليل استهلاك الكهرباء.

زيادة الإنتاجية: يُعزز النظام من فرص العمل خلال ساعات النهار الفعالة، ما يزيد من الإنتاجية.

تقليل الانبعاثات: تقليل استهلاك الوقود الأحفوري المستخدم في توليد الكهرباء يؤدي إلى خفض الانبعاثات الكربونية، مما يُحقق فوائد بيئية.

الدول التي تعتمد التوقيت الصيفي والشتوي

الولايات المتحدة: تعتمد معظم الولايات التوقيت الصيفي والشتوي، باستثناء ولايات مثل هاواي وأريزونا التي تناقش إلغاء النظام.

كندا: تتبع كندا النظام بشكل واسع مع استثناءات في بعض المناطق.

أستراليا ونيوزيلندا: تطبقان النظام للاستفادة من فصول النهار المعتدلة.

أوروبا: تلتزم معظم الدول الأوروبية بتغيير التوقيت مرتين في السنة، رغم تصاعد النقاشات حول التخلي عنه.

لماذا تخلت بعض الدول عن هذا النظام؟

قررت بعض الدول التخلي عن التوقيت الصيفي والشتوي نهائيًا، مثل روسيا التي ألغت هذا النظام في 2014 بقرار من الرئيس فلاديمير بوتين. 

تشمل الأسباب وراء هذا القرار عدم تحقيق الفوائد المرجوة من تعديل التوقيت، مثل توفير الطاقة، بالإضافة إلى التأثيرات السلبية على الصحة العامة والنظام اليومي للأفراد.

الجدل حول فعالية النظام في مصر

على الرغم من الفوائد المحتملة للنظام، إلا أن هناك جدلًا مستمرًا حول مدى فعاليته. 

أظهرت بعض الدراسات أن تأثيره على توفير الطاقة ليس كبيرًا، مثل تلك التي أجريت خلال دورة الألعاب الأولمبية في سيدني عام 2000، التي لم تُظهر تأثيرًا ملحوظًا على استهلاك الطاقة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: التوقيت التوقيت الشتوي مصر التوقيت الشتوي في مصر 2024 التوقیت الصیفی والشتوی التوقیت الشتوی فی تقلیل استهلاک توفیر الطاقة هذا النظام فی مصر

إقرأ أيضاً:

انتاج الطاقة المتجددة في بلجيكا ينخفض للمرة الأولى منذ 2016

الاقتصاد نيوز - متابعة

أنتجت بلجيكا لأول مرة منذ عام 2016، طاقة متجددة أقل في عام 2024 مقارنة بالعام السابق.

 وسجل إجمالي إنتاج الكهرباء تراجعا الى أدنى مستوى له في 6 سنوات في البلاد، مدفوعا بانخفاض الإنتاج النووي والحد الأدنى من تشغيل محطات الطاقة التي تعمل بالغاز، من 81 تيراواط ساعة مستهلكة في عام 2024، منها 88 بالمئة من الإنتاج المحلي، انخفاضا من 98 بالمئة في عام 2023، بينما تم استيراد الـ12 بالمئة المتبقية، بحسب ما أعلنت إحصاءات اتحاد الشبكات الأوروبية للطاقة.

 

واستحوذت الطاقة النووية، التي لا تزال أكبر مصدر للكهرباء في بلجيكا، على 42 بالمئة من الإنتاج في عام 2024، وواصلت انخفاضها على أساس سنوي، بينما انخفضت حصة طاقة الرياح بنسبة 11 بالمئة مقارنة بعام 2023، بسبب هطول الأمطار الغزيرة وظروف الرياح المنخفضة، بينما وصلت الطاقة الشمسية إلى مستوى قياسي؛ إذ أسهمت بنسبة 12 بالمئة من الإنتاج.

وكان إنتاج محطات الطاقة التي تعمل بالغاز عند أدنى مستوياته، منذ عقد من الزمان، حيث أثبت استيراد الكهرباء من فرنسا وهولندا أنه أكثر فعالية من حيث التكلفة.

مقالات مشابهة

  • ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!
  • بعروض وفعاليات متنوعة.. انطلاق موسم عسير الشتوي على الواجهة البحرية
  • الدستورية: قرار النظام الأساسي للهيئة العربية للتصنيع من أعمال السيادة
  • إقرار النظام الأساسي للهيئة العربية للتصنيع من أعمال السيادة
  • خطوات الاستعلام عن استهلاك فاتورة الكهرباء شهر يناير 2025
  • انتاج الطاقة المتجددة في بلجيكا ينخفض للمرة الأولى منذ 2016
  • السعودية.. الميزان التجاري ينمو بـ30% في شهر أكتوبر 2024
  • توتر في علاقات الجزائر مع سوريا ومالي.. ما هي الأسباب؟
  • توتر في علاقات الجزائر بسوريا ومالي.. ما هي الأسباب؟
  • الدول الأكثر اقتراضا لعام 2024