نفى مصدر أمني مطلع على الوضع القائم وخاصةً في الأسبوع الأخير ما تردد من أن عناصر "حزب الله" الذين دخلوا الى المستشفيات في قضية تفجير أجهزة "البيجر"وأجهزة اللاسلكي ، قد تم كشف كامل هويتهم من قبل الطواقم الطبية أو جهات أمنية.
وقال: جميع المصابين الذين وصلوا الى كل مستشفيات لبنان لا سيما الخاصة منها والتي تقع خارج نطاق سيطرة حزب الله أدخلوا بأسماء وهمية وبألقاب مختلفة، حتى أن الإصابات الطفيفة لم تفتح لها ملفات.
المصدر الأمني لفت الى أن إدارات المستشفيات كانت متفهمة جداً لهذا الخيار لدى الحزب الذي لم يكشف أبداً عن إسم واحد من أسماء عناصره مهما كانت الإصابات يومي 17 و18 ايلول.
المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
حقل ألغام أمام الرئيسين عون وسلام!
كتب سمير سكاف في" اللواء": صعوبات كثيرة يمكن أن تتحوّل الى ألغام على طريق الثنائي الرئاسي عون - سلام. علماً أنهما ينطلقان من حرية عمل كبيرة على مستوى الأداء الرئاسي مع دعم دولي سيتجلّى بالزيارات الدولية المقبلة على لبنان.ومن بين هذه الألغام:
1- تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار والقرارات الدولية 1701، وصولاً الى القرار 1559!
تطبيق من الجانب الإسرائيلي أولاً، لجهة انسحاب كلي من جنوب لبنان، ومن جانب حزب الله ثانياً بالانسحاب الفعلي لمقاتليه وسلاحه الى شمال الليطاني. بعدها تبدأ معركة تفسير تطبيق هذا الاتفاق شمال الليطاني، ومعركة الممر الخاص لحزب الله داخل مطار بيروت.
2- تشكيل الحكومة المقبلة بين المحاصصة المذهبية وبين ثلاثية «الجيش والشعب والمقاومة».
3- إقناع حزب الله بالتخلّي عن سلاحه. والتعاطي مع مظاهرات كبرى محتملة ضاغطة تشبه 14 آذار، في حال تمسّك حزب الله بالسلاح!
4- إعادة الودائع المسروقة، والأموال المنهوبة، والثروات الوطنية المسروقة والمشاعات المحتلة.
5- إعادة النازحين السوريين الى بلادهم.
6- تحقيق استقلال القضاء ومحاربة الفساد.
7- نزع السلاح الفلسطيني وكل سلاح متفلّت في لبنان.
مع ورش عمل جديّة، تحتاج الى كفاءات «صالحة»، بينها: إعادة الحركة الاقتصادية والثقة الى الاقتصاد اللبناني والى الليرة اللبنانية. وعبور لبنان الى دولة مدنية غير طائفية وغير مذهبية، ولا مركزية...