لبنان ٢٤:
2024-12-17@08:29:28 GMT

مصابو حزب الله باسماء وهمية

تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT

مصابو حزب الله باسماء وهمية

نفى مصدر أمني مطلع على الوضع  القائم وخاصةً في الأسبوع الأخير ما تردد من  أن عناصر "حزب الله" الذين دخلوا الى المستشفيات في قضية تفجير أجهزة "البيجر"وأجهزة اللاسلكي ، قد تم كشف كامل هويتهم من قبل الطواقم الطبية أو جهات أمنية.
وقال: جميع  المصابين  الذين وصلوا  الى كل مستشفيات لبنان لا سيما الخاصة منها والتي تقع خارج نطاق سيطرة حزب الله أدخلوا بأسماء وهمية وبألقاب مختلفة، حتى أن الإصابات الطفيفة لم تفتح لها ملفات.

 
المصدر الأمني لفت الى أن إدارات المستشفيات كانت متفهمة جداً لهذا الخيار لدى الحزب الذي لم يكشف أبداً عن إسم واحد من أسماء عناصره مهما كانت الإصابات يومي 17 و18 ايلول.
  المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

المتغيّرات السورية تُطوّق لبنان: حزب الله نحو الانكفاء؟

كتب ابراهيم حيدر في" النهار":التطوّرات التي تحدث في سوريا بعد سقوط نظام الأسد، تلقي بظلالها على لبنان وكيفية تعاملها مع التوغلات الإسرائيلية وإسقاط اتفاق فك الاشتباك عام 1974. الواضح أن التداعيات الأولى هي على "حزب الله" الذي خسر خط الإمداد الأساسي لسلاحه، في الوقت الذي يحاول فيه التقليل من المتغيّرات التي حدثت في بنيته ووضعه العام جراء الحرب الإسرائيلية واتفاق وقف النار منذ 27 تشرين الثاني الماضي.
 
والواقع أن المرحلة الجديدة التي تعصف بالمنطقة ترتبط في شكل رئيسي بلبنان وسوريا المتشابهين لناحية التركيب الاجتماعي والتعدد الطائفي، حيث تواجه الادارة السورية الجديدة تحديات كبيرة في مرحلتها الانتقالية، فيما يواجه لبنان تحدي إعادة بناء الدولة وتشكيل السلطات وانجاز الاستحقاقات والخروج من الانقسامات، وأيضاً إعادة الاعمار، ثم تطبيق القرار 1701 ونشر الجيش اللبناني على الحدود لتحقيق الاستقرار.
ما يعني سوريا يعني لبنان أيضاً، فهو دخل بعد سقوط الأسد والحرب الإسرائيلية مرحلة جديدة ستحدد صيغته وتركيبته، والأمر يتعلق في جانب منه بـ"حزب الله" المعني مباشرة بالسلاح وببنود القرار الدولي، إذ مر 19 يوماً على إعلان اتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل، ولا تزال الأمور تراوح في تنفيذ بنوده ضمن فترة الستين يوماً، في الوقت الذي بدأ الجيش اللبناني بالانتشار جنوباً وسط شكوك بالتزام إسرائيل تطبيق آلية القرار 1701، بالنظر إلى خروقاتها اليومية والتي تفسر على نحو واضح بأنها تريد انشاء منطقة منزوعة السلاح وتحت سيطرتها الجوية الأمنية متسلحة بضمانات أميركية غير معلنة لتكون لها اليد الطولى من جنوب لبنان إلى سوريا.
خسر "حزب الله" بسقوط الأسد باعتراف أمينه العام الشيخ نعيم قاسم، لكنه يتجاوز بل يكابر أمام ما حل ببنيته ومتغيّرات المنطقة، ولا يقرأ المرحلة الجديدة التي سحبته من منطقة جنوب الليطاني، فإذا كان يعلن أن المقاومة مستمرة، فالسؤال هو عن وظيفتها إذا كان قاسم يعتبر أن "الاتفاق لا علاقة له بالداخل اللبناني ولا بعلاقة المقاومة بالدولة". سيبحث الحزب عن طرق لاستمرار دوره، بعد انهيار النفوذ الإيراني، لكنه دخل في مرحلة الانكفاء وفق خبير سياسي لبناني، فهو انتهى بالصيغة التي كانت قائمة مع السيد حسن نصرالله واصطفاف محور الممانعة، ولذا لا تبدو خياراته كثيرة إذا لم يعد النظر بالانتساب الى الحاضنة اللبنانية، وهذا الأمر ينسحب على المكونات الأخرى التي يجب عليها مد اليد لإعادة بناء الدولة وانهاء الانقسامات في البلاد، وليس تصفية الحسابات على المقلبين. وهذا الأمر لا يستقيم الا بإعادة "حزب الله" النظر بوظيفته والاعتراف بما حل ببنيته وبالبلاد جراء الحرب، خصوصاً وأنه سيحاول الاستمرار بالطريقة ذاتها سابقاً وسيعمل وفق مصدر سياسي مطلع على الحفاظ على ما تبقى له من مكتسبات داخلية. لكن إذا كان الانتصار الذي تحدث عنه قاسم بمنع إسرائيل من تحقيق أهدافها بالقضاء على "حزب الله" إلا أنها دمرت البلد وغيرت معالم المنطقة الحدودية وفرضت معادلة أمنية تطبق على لبنان كله.

مقالات مشابهة

  • متى سيتم تشييع نصرالله؟
  • 3 كلمات من قالها غفرت ذنوبه ولو كانت مثل زبد البحر.. فهل تعرفها؟
  • أحمد السجيني: بعض طلبات التصالح كانت على مبان وهمية غير موجودة
  • برلماني: بعض طلبات التصالح كانت على «مبانٍ وهمية»
  • أحمد السجيني: بعض طلبات التصالح كانت لمبانٍ وهمية غير موجودة على الأرض
  • بالفيديو.. بري: إن شاء الله في رئيس
  • موقف مرتقب لفرنجية: البلد بدو رئيس رجّال
  • المتغيّرات السورية تُطوّق لبنان: حزب الله نحو الانكفاء؟
  • الموسوي: المقاومة كانت وستبقى
  • حزب الله: الجرائم الإسرائيلية كانت تستهدف كسرنا