جيش الإحتلال يطلق اسم "سهام الشمال" على العملية العسكرية في لبنان
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن إطلاق عملية عسكرية جديدة في لبنان تحت اسم "سهام الشمال"، مستهدفةً البنية التحتية القتالية لجماعة حزب الله اللبنانية.
تأتي هذه العملية في إطار التصعيد المستمر في المنطقة، حيث وصف هيرتسي هاليفي، رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، الغارات التي شنتها إسرائيل ضد لبنان بأنها عملية هجومية استباقية تهدف إلى إضعاف القدرات القتالية لحزب الله.
وفقًا لبيان الجيش الإسرائيلي، تم استهداف 1100 هدف في لبنان من خلال 650 طلعة جوية، في تصعيد كبير للأعمال العسكرية في المنطقة.
تهدف هذه الهجمات إلى تدمير البنية التحتية التي طوّرها حزب الله على مدار 20 عامًا، كما أشار رئيس الأركان هيرتسي هاليفي إلى أن الجيش يسعى إلى تفكيك القدرات القتالية لحزب الله وإضعاف قوته في المنطقة.
وأكد هاليفي خلال تصريحاته في غرفة قيادة عسكرية تحت الأرض أن "الجيش يضرب الأهداف ويستعد للمراحل التالية".
مراحل العملية وتوقعات التصعيدأشار هاليفي إلى أن الهجمات التي شنتها إسرائيل هي جزء من خطة شاملة تتضمن مراحل مستقبلية، دون أن يقدم تفاصيل واضحة عن هذه المراحل.
غير أن التصريحات توضح أن الجيش الإسرائيلي مستعد لتوسيع عملياته في لبنان، حيث قال: "نحن نضرب الأهداف ونستعد للمراحل التالية".
الأهداف الاستراتيجية: تهيئة الأوضاع في شمال إسرائيلمن بين الأهداف المعلنة للعملية هو تهيئة الظروف لإعادة السكان النازحين في الشمال إلى منازلهم.
يعاني الشمال الإسرائيلي من تداعيات الهجمات المتبادلة بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، مما أدى إلى نزوح سكان المنطقة بحثًا عن الأمان.
تسعى تل أبيب من خلال عملياتها العسكرية إلى إعادة الاستقرار إلى المنطقة الشمالية، والحد من التهديدات التي تشكلها جماعة حزب الله.
السياق الإقليمي: تصاعد التوترات في لبنانتأتي هذه العملية العسكرية في سياق توتر إقليمي متصاعد بين إسرائيل وحزب الله، حيث تتبادل الأطراف الهجمات العسكرية في ظل تصاعد التوترات على الحدود اللبنانية.
حزب الله، الذي يمثل قوة سياسية وعسكرية رئيسية في لبنان، يعتبر نفسه لاعبًا رئيسيًا في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، مما يجعله هدفًا دائمًا للعمليات العسكرية الإسرائيلية.
الغارات وتأثيرها على المدنيينمع استمرار التصعيد العسكري بين إسرائيل وحزب الله، تظهر التساؤلات حول تأثير هذه العمليات على المدنيين في لبنان وإسرائيل.
تمثل الغارات الجوية المتواصلة تهديدًا على حياة المدنيين في المنطقة، وقد أدت بالفعل إلى موجات نزوح جماعية من المناطق المتضررة.
من جانب آخر، أعلنت مصر للطيران تعليق رحلاتها إلى لبنان بسبب التصعيد العسكري، في خطوة تعكس القلق المتزايد بشأن الأوضاع الأمنية في البلاد.
تصريحات هاليفي: مستقبل العمليةخلال تصريحاته، شدد هاليفي على أهمية هذه العملية لتحقيق أهداف إسرائيل الاستراتيجية في المنطقة، مشيرًا إلى أن الجيش يسعى إلى تفكيك القدرات القتالية التي بناها حزب الله على مدار عقود.
وأضاف أن "الجيش الإسرائيلي مستعد للمراحل التالية"، في إشارة إلى إمكانية استمرار العمليات وتصاعدها في المستقبل القريب.
كما أشار هاليفي إلى أن تل أبيب تسعى إلى تهيئة الظروف المناسبة لإعادة السكان النازحين في الشمال إلى منازلهم، في خطوة تهدف إلى تحقيق الاستقرار في المنطقة المتوترة.
ومع ذلك، لم يقدم رئيس الأركان تفاصيل إضافية حول الخطوات القادمة، لكنه أشار إلى أن مزيدًا من المعلومات ستُعلن قريبًا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الغارات الإسرائيلية على لبنان حزب الله التصعيد العسكري الجیش الإسرائیلی العسکریة فی فی المنطقة فی لبنان حزب الله إلى أن
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يتهم حزب الله بإخفاء صواريخ كروز في المنازل المدنية
في أحدث تطورات الصراع في المنطقة، نقلت قناة القاهرة الإخبارية تصريحات متحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، حيث أشار إلى أن حزب الله اللبناني يقوم بإخفاء صواريخ كروز داخل منازل المدنيين.
تأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد التوترات بين الجانبين، مما يشير إلى تحول جنوب لبنان إلى ساحة مواجهة محتملة.
تفاصيل التصريحاتوفقًا لتصريحات المتحدث، تم رصد استعدادات من قبل حزب الله لشن هجمات. وقد أعرب المسؤولون الإسرائيليون عن قلقهم المتزايد من هذه الأنشطة، معتبرين أن استخدام المنازل المدنية لتخزين الأسلحة يشكل تهديدًا للأمن في المنطقة.
التوترات المستمرة بين إسرائيل وحزب اللهشهدت الحدود اللبنانية الإسرائيلية توترات مستمرة، حيث يتبادل الجانبان الاتهامات بانتهاك السيادة، وتعتبر هذه التصريحات من جانب الجيش الإسرائيلي جزءًا من استراتيجية التحذير التي يتبناها للتأهب لأي تصعيد محتمل.
استخدام المدنيين كدرع بشريأعرب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي عن قلقه من استخدام حزب الله للمدنيين كدرع بشري، مشيرًا إلى أن هذا الأسلوب يزيد من المخاطر على حياة الأبرياء.
حيث أن تخزين الصواريخ والأسلحة في المناطق السكنية قد يؤدي إلى أضرار جانبية جسيمة في حال حدوث تصعيد عسكري.
التحذيرات من التصعيدكما حذر المسؤولون الإسرائيليون من أن أي هجوم قد يشنه حزب الله لن يبقى دون رد، مشيرين إلى أن القوات الإسرائيلية مستعدة للتعامل مع أي تهديد.
تأتي هذه التحذيرات في إطار استجابة إسرائيلية مستمرة للتطورات على الحدود الشمالية.
السيناريوهات المحتملةمع تصاعد التوترات، يتساءل الكثيرون عن السيناريوهات المحتملة للصراع.
إذا استمرت الأنشطة العسكرية من جانب حزب الله، فمن المحتمل أن نشهد ردود فعل عسكرية من قبل الجيش الإسرائيلي، مما قد يؤدي إلى تصعيد النزاع.
موقف المجتمع الدوليفي الوقت نفسه، يتابع المجتمع الدولي هذه التطورات عن كثب، حيث يعبر العديد من المسؤولين الدوليين عن قلقهم إزاء تصاعد التوترات في المنطقة.
تدعو بعض الدول إلى ضبط النفس من قبل كلا الطرفين، وتحذر من أن أي تصعيد قد يؤدي إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية في لبنان وفلسطين.